أكد  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الضغوط الدولية علينا حول الحرب على غزة تزداد مع الوقت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

إصابة ضابطين وجندي من الاحتلال في معارك جنوب غزة نتنياهو: هناك عدد كاف من 132 محتجزا متبقيا في قطاع غزة

وفي سياق آخر، تتعرض المناطق الغربية من خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إلى قصف مدفعي مكثف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل قبل قليل.

 

 

 

مستشفيات خانيونس الواقعة جنوبي القطاع:

 كان دعا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، إلى أهمية توفير الحماية المطلقة لمستشفيات خان يونس الواقعة جنوبي القطاع، محذرًا في الوقت نفسه من عواقب انهيار القطاع الصحي بشكل كامل في غزة مع خروج مستشفيات محافظة خان يونس عن الخدمة جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني. 

 

 وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال مهنا في مداخلة هاتفية مع قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية، الجمعة، إن "الوضع الإنساني تجاوز مرحلة الكارثية في ظل غياب الحلول الإيجابية لإنهاء الحرب على غزة، مما ينعكس بشكل سلبي على 2 مليون و300 ألف مواطن في القطاع"، مشيرًا إلى أن محافظة خان يونس تضم 3 مستشفيات رئيسية، مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي.

 

 وأشار المسؤول الدولي إلى سوء الأوضاع الإنسانية والصحية في مدينة رفح الفلسطينية التي تبلغ 20 في المائة فقط منالمساحة الإجمالية لغزة وذلك بسبب تكدس أكثر من مليون ونصف نازح مع نفاد المستلزمات الغذائية والطبية خاصة في ظل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية منها التنفسية والفيروسية والجلدية، مؤكدًا انهيار القطاع الصحي بشكل كامل في ظل ارتفاع حدة العمليات العدائية في شمال القطاع.

 

 وشدد مهنا على صعوبة تحرك سيارات الإسعاف للوصول إلى المرضى والجرحى نتيجة العراقيل الإسرائيلية وتكدس أهالي غزة في الشوارع والخيام بشكل عشوائي، موضحًا أن كل يوم من التصعيد في غزة يزيد من وقع المأساة على الفلسطينيين داخل القطاع، في ظل أوضاع وصفها بـ"الكارثية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو نتنياهو غزة قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب

تتجه الولايات المتحدة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع الإعلان المتوقع عن هيئة دولية لإدارة القطاع، وفق ما كشفه دبلوماسي غربي ومسؤول عربي.

وستعرف الهيئة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن تضم حوالي اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط والغرب لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، حسب وكالة أسوشييتد برس. كما ستتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.

ومن المتوقع الإعلان عن الخطة نهاية عام 2025 خلال لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها لضمان الأمن في غزة، أكد المسؤول العربي أن المحادثات مستمرة لتحديد الدول المشاركة، ومن المتوقع بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026. وأضاف أن مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية ستبدأ قريبًا، لكنها ستكون صعبة، خصوصًا فيما يتعلق بسلاح حماس وانسحاب إسرائيل من أجزاء من القطاع.

وتنص المرحلة الثانية من خطة ترامب على إعادة إعمار غزة، إلا أن مصادر التمويل لم تحدد بعد بشكل نهائي. وأعلنت حماس موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، مؤكدة أنها لن تتمسك بالحكم، فيما تستمر المناقشات الداخلية حول مسألة السلاح.

وأعربت عدة دول عربية عن قلقها من المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح ومنع تهجير الفلسطينيين، في حين يخشى الفلسطينيون من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية، خصوصًا أن الخطة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه النقطة بشكل واضح.

في سياق متصل، شهد قطاع غزة فجر السبت تصعيدًا عسكريًا جديدًا، أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خارج ما يعرف بـ”الخط الأصفر” في بيت لاهيا شمال القطاع، وفق مصدر في مستشفى الشفاء.

وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق شرقي خان يونس ومدينة غزة شمالًا، فيما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة في شمال شرقي خان يونس.

وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لمبانٍ سكنية شرق حي التفاح بمدينة غزة وشرق بيت لاهيا ومخيم البريج، كما أطلقت الآليات العسكرية قنابل إنارة في سماء حي التفاح بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية. وفي حي الشجاعية شرق غزة، فجّر الاحتلال مباني داخل الخط الأصفر، بينما أصيب فلسطينيان بنيران طائرات مسيّرة إسرائيلية في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى انهيار النظام الصحي في القطاع، حيث بلغ معدل توقف الخدمات الصحية عن العمل 61%، وسط ارتفاع حالات الأطفال المولودين بتشوهات خلقية نادرة، ونقص حاد في الغذاء والدواء، مع مخاطر متزايدة على ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن الخامسة خلال فصل الشتاء.

تأتي المرحلة الثانية من اتفاق غزة في ظل تصاعد التوتر العسكري المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يسعى المجتمع الدولي لإدارة القطاع مؤقتًا وضمان الأمن وإعادة الإعمار، بينما تواجه الخطة تحديات كبيرة تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وسلاح حماس، ومخاوف الفلسطينيين بشأن الاعتراف بدولتهم. كما يعكس التصعيد الأخير هشاشة الوضع الأمني والإنساني في غزة، مع تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر على المدنيين، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
  • ايران: كان علينا أن نثبت أن الأعداء لا يمكنهم بلوغ أهدافهم عبر الحرب
  • النفايات الطبية بلا معالجة.. جريمة حرب إسرائيلية صامتة على غزة
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • اليونيفيل تؤكد انتهاك إسرائيل وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع
  • إسرائيل تنسف مباني وتطلق النيران داخل الخط الأصفر بخان يونس
  • الاحتلال يكثّف القصف ونسف المنازل في خان يونس
  • ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب