مركز عمليات هيئة الدفاع المدني والإسعاف يتلقى عددًا من البلاغات أثناء تعرض أجواء سلطنة عُمان لمنخفض الوبل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
العُمانية / تلقّى مركز عمليات هيئة الدفاع المدني والإسعاف عددًا من بلاغات احتجاز أشخاص إثر عبورهم للأودية أثناء جريانها بمختلف المحافظات، وقام بإخلاء أشخاص من مركز طبي خاص ونقلهم إلى مستشفى صحم بمحافظة شمال الباطنة أثناء تعرض أجواء سلطنة عُمان للمنخفض الجوي "الوبل".
وأوضح العقيد مبارك بن سالم العريمي القائم بأعمال رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف، أن الهيئة قد فعّلت الخطة العملياتية المتعلقة بأحوال الطقس، إضافة إلى تفعيل مركز إدارة الحالات الطارئة لمتابعة مستجدات المنخفض الجوي والبلاغات التي ترد إلى مراكز الهيئة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأشار القائم بأعمال رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى أن الهيئة عملت على تعزيز مراكزها بالقوة البشرية والمعدات الخاصة للتعامل مع البلاغات المحتملة جراء الحالات الجوية الاستثنائية، ونشر فرق ميدانية في مختلف المحافظات لتأمين المواقع والتوعية والإرشاد.
وبيّن أن الفرق قد تعاملت مع (١١٨) بلاغًا منذ بداية الحالة، منها (٣٥) بلاغا حول احتجاز أشخاص في مجاري الأودية أثناء عبورهم بالمركبات، وبلاغان عن احتجاز أشخاص في مبانٍ نتيجة لارتفاع منسوب مياه الأمطار، وحادث انجراف (٣) أطفال بوادي بني غافر بولاية الرستاق، إضافة إلى (٨٠) بلاغاً تعاملت معها فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، والبلاغات الأخرى ذات الطابع الإنساني، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين تعاملت معهم فرق الهيئة (٢٠٣) أشخاص، معظمهم في محافظة شمال الباطنة.
ودعا العقيد مبارك بن سالم العريمي القائم بأعمال رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف، الجميع إلى اتباع إرشادات السلامة أثناء هطول الأمطار وبعدها، ومراقبة الأطفال وإبعادهم عن مجاري الأودية والتجمعات المائية حفاظا على سلامة الأرواح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة الدفاع المدنی والإسعاف
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يبدأ نقل جثث دُفنت عشوائيا في غزة
بدأت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، استخراج عشرات الجثث المدفونة داخل ساحة مستشفى الأهلي المعمداني، بعد دفنها بشكل عاجل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تمهيدا لنقلها إلى مقابر رسمية.
يأتي ذلك خلال عملية قال المسؤولون إنها تهدف لتنظيم مدافن الضحايا بعد أشهر من الدفن العشوائي تحت القصف والحصار ونقص الأماكن المخصصة.
وخلال العملية، ظهر أفراد الدفاع المدني وهم ينبشون قبورا مؤقتة أقيمت داخل المستشفى، قبل أن يتم رفع الجثث ووضعها في أكياس خاصة وختمها وتوثيق بياناتها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إن الفرق المختصة تعمل بالتنسيق مع جهات صحية أخرى لنقل الجثث التي دُفنت في أماكن وصفها بـ"العشوائية" خلال الحرب، مضيفا أن "المقبرة المؤقتة في مستشفى الأهلي تضم نحو 45 جثة سيتم نقلها إلى المقبرة الرسمية داخل مدينة غزة".
وأضاف محمود بصل أن الجثث التي لم يُعثر على بيانات تعريف لها ستُنقل إلى مقبرة مخصصة في دير البلح، في انتظار تحليل العينات التي ستُجمع لاحقا للتعرف على أصحابها.
ومن بين الجثث المنقولة رفات الفلسطيني براء أبو شمالة الذي قُتل قبل عام ودُفن على عجل داخل المستشفى. وكانت عائلته حاضرة خلال عملية النقل، حيث بكت والدته وهي تحمل صندوقا يحوي رفات ابنها.
وقالت أم رفيق أبو شمالة "إن براء استشهد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024. اليوم يُنقل جثمانه بعد عام كامل. كأن الجرح فُتح من جديد.. كأنه استشهد الآن". وأضافت "لم نجد مكانا لدفنه العام الماضي، واليوم أيضا لم نجد مكانا بسهولة. استشهدوا فوق الأرض ولا نجد مكانا لهم تحت الأرض.. هذا ظلم".
وخلال عملية الدفن الجديدة، بدا المشهد ثقيلا على العائلة التي أعادت تشييع ابنها للمرة الثانية في أقل من 12 شهرا، قبل أن يغادروا المقبرة بصمت وحزن واضح.
إعلانوتأتي العملية في ظل استمرار التوتر الميداني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ورغم تراجع حدة المواجهات، تواصل إسرائيل قصف مناطق في غزة، وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 350 فلسطينيا قُتلوا منذ بدء اتفاق التهدئة المؤقتة.