نابولي يحدد مصير تشافي مع برشلونة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكدت مصادر صحافية إسبانية، أن مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز، قد يتعرض لصدمة محرجة (الإقالة من منصبه)، رغم إعلانه الرحيل عن النادي الكتالوني بنهاية الموسم الحالي.
وسقط برشلونة مجددا، بالتعادل على ملعبه لويس كومبانيس مع غرناطة بنتيجة (3-3)، الأحد الفائت، ضمن مباريات الجولة 24 لليغا.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فقد تتم إقالة تشافي من تدريب برشلونة، حال توديع دوري أبطال أوروبا على يد نابولي.
ويحل برشلونة ضيفا على نابولي، يوم 21 فبراير الجاري، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، قبل أن تقام مباراة العودة يوم 12 من شهر مارس المقبل.
وكان المدرب الملقب بالمايسترو، بادر بالكشف عن نواياه في الرحيل بمجرد انتهاء الموسم الحالي في حديثه مع الصحفيين، عقب الهزيمة المذلة على يد فياريال 3-5 في الملعب "الأولمبي" ضمن منافسات الجولة الـ22 للدوري الإسباني، والتي جاءت بعد أيام قليلة من توديع كأس ملك إسبانيا، بهزيمة أخرى محرجة أمام بلباو بنتيجة 4-2 في الدور ربع النهائي، وقبلها انحنى أمام الغريم التقليدي ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية برباعية أخرى مقابل هدف يتيم.
إقرأ المزيدووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن برشلونة يريد مدربا صاحب مكانة كبيرة، وإن إمكن فاز من قبل بدوري أبطال أوروبا.
وأضافت الصحيفة: "كان حلم لابورتا دائما هو يورغن كلوب، وستحاول الإدارة الجلوس معه لمحاولة إقناعه، خاصة أنه سيرحل عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري".
وتابعت سبورت: "الخيار الآخر هو توماس توخيل المدير الفني الحالي لبايرن ميونخ، الذي كان خيارا مستحيلا قبل عدة أسابيع".
وبينت: "لكن برشلونة بات يشعر بأنه يمكن التعاقد معه، خاصة أنه يعيش الكثير من الأزمات مع النادي البافاري".
وأشار التقرير إلى أن توخيل يميل دائما إلى العمل في الليغا، وإذا بذلت إدارة برشلونة جهدها وعرضت مشروعا جيدا على المدرب الألماني، فمن المؤكد أنه سيقدر ذلك.
وأفادت الصحيفة بأن برشلونة يريد إنهاء قرار خليفة تشافي على الأكثر في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، من أجل أن يتخذ المدرب الجديد قرارات معقدة للغاية قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويحتل برشلونة المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 51 نقطة، بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد صاحب الصدارة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
القانون يحدد مصير الموظف حال الإدانة فى جريمة مخلة بالشرف.. تفاصيل
تثير عبارة “جريمة مخلة بالشرف” تساؤلات عديدة، خاصة حينما تُستخدم كسبب لإنهاء خدمة موظف في جهة حكومية أو حرمانه من تولي بعض الوظائف العامة، فرغم شيوع استخدامها، فإن القانون المصري لم يضع تعريفًا دقيقًا لهذه الجريمة، ما فتح الباب لاجتهادات متعددة في تفسيرها.
بحسب قانون العقوبات، لا يوجد نص صريح يحدد ماهية الجرائم المخلة بالشرف أو يحصرها، إلا أن هذه الجريمة تُستخدم كأداة قانونية لمنع المدانين بها من الترشح لوظائف عامة أو الاستمرار فيها، بموجب النص الذي يشترط “ألا يكون المتقدم أو المرشح قد حُكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة”.
وفي ظل غياب تعريف واضح، تتمتع الجهات الإدارية بسلطة تقديرية واسعة في تصنيف الجرائم التي تُعد مخلة بالشرف، وفقًا لطبيعة الفعل المرتكب والظروف المحيطة به.
المحكمة الإدارية العليا، أكدت في أحكامها أن المادة 69 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، نصت صراحة على إنهاء خدمة الموظف في حال صدور حكم قضائي نهائي ضده بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، أو تخل بثقة المجتمع واعتباره له.
حالات إنهاء خدمة الموظف وفقًا لنفس المادة، تنتهي خدمة الموظف في عدة حالات، منها:
1. بلوغ سن الستين.
2. الاستقالة.
3. الإحالة إلى المعاش أو الفصل.
4. فقد الجنسية أو شرط المعاملة بالمثل.
5. الانقطاع عن العمل دون إذن لفترات محددة.
6. عدم اللياقة الصحية.
7. الالتحاق بجهة أجنبية بدون ترخيص.
8. صدور حكم في جريمة مخلة بالشرف.
9. الوفاة، حيث يُصرف للورثة أجر شهرين لمصاريف الجنازة.
الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، أوضحت في فتوى رسمية أن معيار “الجرائم المخلة بالشرف” يعتمد على نظرة المجتمع للجريمة ومرتكبها، معتبرة أن الجريمة تُعد مخلة بالشرف إذا ارتكبت بدافع من الانحراف الأخلاقي أو انعدام الضمير، وتجعل صاحبها محل ازدراء اجتماعي. أما إذا لم تتوفر هذه العناصر، فلا تُعتبر الجريمة مخلة بالشرف، بغض النظر عن توصيفها القانوني.
مشاركة