الصحة العالمية: تردي النظام الصحي وانتشار الأمراض المعدية بالسودان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان بيتر جراف إن الوضع في السودان يعد بمثابة عاصفة كاملة، حيث أنه يعاني من تردي النظام الصحي، بجانب انهيار برنامج تحصين الأطفال وانتشار الأمراض المعدية.
وأضاف القائم بأعمال ممثل المنظمة - في مؤتمر صحفي، عبر الفيديو، في جنيف اليوم /الثلاثاء/ - أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف حالة كوليرا و5 آلاف حالة حصبة، وحوالي 8 آلاف حالة حمى الضنك وأكثر من 1.
وأوضح أن شعب السودان يواجه وضع حياة أو موت بسبب استمرار العنف وانعدام الأمن ومحدودية الوصول للخدمات والإمدادات الصحية الأساسية، منوهًا بأن المناطق الآمنة سابقًا أصبح الآن صعب الوصول إليها، مشددًا على ضرورة الوصول الآمن للمساعدات والعاملين الإنسانيين دون عوائق.
وتابع أن منظمة الصحة تعمل على توسيع نطاق عملها على أرض الواقع من خلال تنفيذها عمليات للمناطق التي يمكن الوصول اليها بشكل آمن، وعمليات أخرى عبر الحدود لتقديم الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية ولتفشي الأمراض وتوفير الإمدادات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة سلمت حتى الآن 1750 طنًا متريًا من الإمدادات إلى السودان، داعيًا لالتزام المجتمع الدولي بما في ذلك الدعوة القوية لوصول الشركاء الإنسانيين دون عوائق، وتوفير الموارد المالية اللازمة لتوسيع نطاق الاستجابة في السودان.
وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية بالسودان إن حوالي 25 مليون مواطن سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية، كما يواجه 18 مليون منهم الجوع الحاد و5 ملايين بمستويات الطوارئ من الجوع.. محذرًا من أن يؤدي موسم الجفاف القادم لمستويات كارثية من الجوع بالمناطق الأكثر تضررًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق "الطاولة المستديرة" للصين حول الانضمام إلى "التجارة العالمية"
مسقط- العُمانية
تستضيف سلطنة عُمان بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية وحكومة جمهورية الصين الشعبية، بعد غدٍ الاثنين بمسقط، اجتماعات الطاولة المستديرة الـ 13 للصين حول الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، تحت شعار: "النهوض بالاقتصادات العربية: من الانضمام الاستراتيجي إلى التكامل التجاري العالمي" وتستمر 3 أيام.
ويأتي ذلك في إطار جهود سلطنة عُمان الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي ودعم النظام التجاري متعدد الأطراف. ويتضمن برنامج الطاولة المستديرة 5 جلسات رئيسية إضافة إلى جلسة رفيعة المستوى للاحتفال بذكرى مرور 25 عامًا على انضمام سلطنة عُمان إلى منظمة التجارة العالمية تستعرض خلالها تجربتها في الاستفادة من عضويتها في المنظمة، وفعالية أخرى بعنوان "الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية: الاستفادة من التجارة لتحقيق الازدهار الإقليمي".
ويشهد اليوم الأول الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الطاولة المستديرة والتي تركز على الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودور التجارة في تحقيق استراتيجيات التنويع والتكامل الاقتصادي العالمي.
وتشمل جلسات اليوم الثاني من اجتماعات الطاولة المستديرة الإعلان عن إطلاق دراسة عربية مشتركة حول أفضل الممارسات في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، تتناول تجارب الدول العربية المنضمة حديثًا وتلك التي في طور الانضمام. كما تناقش الجلسات سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي ودوره في تسهيل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، والبحث في مستجدات عمليات الانضمام الجارية، وأهمية المساعدة الفنية في دعم الدول أثناء وبعد الانضمام.
فيما تسلط فعاليات اليوم الثالث لاجتماعات الطاولة المستديرة الضوء على الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية ودورها في تعزيز الاستقرار والتنمية الإقليمية، وتناقش دور القطاع الخاص في دعم التكامل العربي داخل منظمة التجارة العالمية وأفضل الممارسات لتعزيز مشاركته في مسار الإصلاح الاقتصادي.
وقال فيصل بن علي الهنائي نائب رئيس بعثة سلطنة عُمان لدى منظمة التجارة العالمية إن اجتماعات الطاولة المستديرة تُعد منصة سنوية رفيعة المستوى تجمع ممثلي حكومات الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية والدول في طور الانضمام، بهدف مناقشة سبل اندماج الأعضاء الجدد في النظام التجاري متعدد الأطراف القائم على القواعد، ومنذ انطلاقها لأول مرة في بكين عام 2012، عُقدت 12 طاولة مستديرة في مواقع مختلفة حول العالم، بما في ذلك على هامش المؤتمرات الوزارية لمنظمة التجارة العالمية.
وأضاف أن استضافة هذه الاجتماعات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تمثيلًا محدودًا في منظمة التجارة العالمية؛ إذ إن 14 دولة من أصل 22 دولة عضو في جامعة الدول العربية هي أعضاء في المنظمة، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تعميق التعاون العربي والدولي ضمن إطار منظمة التجارة العالمية، إلى جانب تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رئيسية للحوار الاقتصادي والدبلوماسية التجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي.