قرابة 8 آلاف عملية صيانة لمصاعد “عدل”.. وهذه أبرز أسباب الأعطاب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف رئيس الدائرة التقنية وصيانة الحظيرة السكنية بفرع عدل للتسيير العقاري، كفيل ادير، أن خلال 2023 تم القيام بعمليات صيانة كبرى للمصاعد مست 765 جهاز. وهذا من قبل مؤسسات متعاقدة مختصة في هذا المجال.
كما أضاف كفيل إيدير في تصريح لـ”النهار أون لاين”، أن الأعوان التابعين لـ”جاست إيمو” قاموا خلال نفس السنة بـ7069 تدخل.
وعن أسباب أعطاب المصاعد المتكررة، فقال إن معظمها تقنية وأخرى ناتجة عن سوء استغلال المصاعد. مثل –يضيف المتحدث- عدم استقرار التيار الكهربائي من خلال ارتفاع وانخفاض الضغط مما يؤدي إلى تعطل قطع مهمة في المصعد. وكذا تسربات المياه من طرف المستأجرين، والاستغلال السيئ للمصعد. وإنزال بقايا البناء من طرف بعض المستأجرين. واستعمالها من بعض الأطفال كوسائل للعب. إضافة إلى السرقات المتكررة لقطع غيار من طرف أشخاص مجهولين .
كما دعت مؤسسة “جاست ايمو”، في نفس الإطار، جميع المواطنين للحفاظ على المصاعد لأنه المستأجر، وهو المستفيد الأول والمباشر من هذه الخدمة. مشيرا إلى أن تكرر هذه الأعطاب، يكلف المؤسسة مبالغ كبيرة. مردفا بالقول “أن حظيرة المصاعد التابعة لوكالة عدل تشمل علامات مختلفة، وقطع غيارها نادرة ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفتها”.
وبخصوص، عمال الصيانة، أكد كفيل إيدير، أن المؤسسة تقوم في إطار عقود الشراكة مع المؤسسات الخاصة بتركيب وصيانة المصاعد، بتكوين تقنيي المؤسسة. حيث استفاد 96 تقني متخصص في مجال صيانة وإصلاح من هذه الدورة التكوينية. وهذا من طرف مختصين جزائريين وأجانب في التركيب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من طرف
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يعاني من “صدمة غزة” يطلق النار على جاره ويتبول على فراشه أثناء النوم
#سواليف
كشفت #حادثة في #إسرائيل عن التداعيات النفسية المدمرة للحرب الدموية على قطاع #غزة، في أعراض مماثلة يعاني منها آلاف #الجنود #الإسرائيليين بعد هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023.
فقد أطلق جندي الاحتياط #ألكسندر_أوستيوجينين النار على جاره في مدينة العفولة، بعد أن استيقظ ليلا وهو يصرخ: “إرهابيون! إرهابيون!”، وفقا لرواية محاميه. الحادثة، أثارت جدلا واسعا حول إهمال المؤسسات الإسرائيلية لعلاج #اضطراب ما بعد #الصدمة (PTSD) لدى آلاف الجنود العائدين من #غزة.
أوستيوجينين (28 عاما)، الذي خدم في الكتيبة القتالية “جفعاتي سابار”، أمضى مئات الأيام في الخدمة الاحتياطية بغزة منذ 7 أكتوبر، قبل أن يسرح قبل 3 أشهر. لكن شقيقه إيفان كشف لـ”يديعوت أحرونوت” أن الأعراض كانت تتفاقم: “هو مريض جدا.. يتبول على فراشه ولا ينام. رفض العلاج لأنه ينتظر أمر تجنيد جديد”. وأضاف بغضب: “الدولة دمرته.. لا ترسلوه للسجن، بل عالجوه!”.
مقالات ذات صلةووفق المحامي باروخ غادي، فإن موكله كان في حالة هلوسة عندما أطلق الرصاص من مسدسه الشخصي، ما أدى إلى إصابة جارته (40 عاما) بجروح. وقدّم المحامي في المحكمة تسجيلا يظهر أوستيوجينين وهو يهتف ضد “إرهابيين” وهميين، مؤكدا أن الحادثة “نتيجة مباشرة لصدمة المعارك”.
لكن النيابة العامة وجهت له تهما خطيرة تشمل إطلاق النار بشكل غير قانوني، والاعتداء، وتعريض حياة البشر للخطر، ما قد يعرضه لعقوبة طويلة. بينما طالب دفاعه بإبقائه تحت الرعاية الطبية بدل السجن.
وفي جلسة الاستماع، هاجم المحامي غادي “الإهمال المنهجي” من قبل الدولة: “آلاف مثل ألكسندر يعودون من غزة ولبنان باضطرابات نفسية حادة دون علاج. ترسلهم إلى الجبهة ثم تتركهم ليواجهوا الكوابيس بمفردهم”.
من جهتها، أمرت القاضية روث سبيلبيرج كوهين بإخضاع المتهم لفحص نفسي عاجل، بينما ناشدت عائلته وزارتي الدفاع والصحة “تحمل مسؤوليتها وتوفير نظام علاجي عاجل لضحايا الصدمات”.
الحادثة ليست معزولة. تقارير إسرائيلية رسمية تشير إلى ارتفاع بنسبة %300 في #حالات #اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود منذ حرب غزة، مع تزايد حالات #العنف أو #الانتحار. والخبراء يحذّرون: “هذه مجرد بداية #أزمة_نفسية ستتفجر لاحقا”.