فرنسا تعلن فرض عقوبات على 28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها فرضت عقوبات على 28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا ارتكبوا أعمال عنف في حق مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان إن الأشخاص الثمانية والعشرين "صدر في حقهم منع إداري بأن يكونوا موجودين على الأراضي الفرنسية"، مشددة على أنها تعمل على إقرار عقوبات على المستوى الأوروبي على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف.
وأضافت "تؤكد فرنسا إدانتها لهذا العنف غير المقبول، وكما قلنا في مناسبات عدة، تقع على السلطات الإسرائيلية مسؤولة وضع حد له ومحاكمة مرتكبيه".
وأفادت الخارجية الفرنسية بأن "الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي ويجب أن يتوقف، واستمراره لا يتوافق مع إنشاء دولة فلسطينية لها مقومات البقاء، والتي هي الحل الوحيد الذي يمكن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن".
وكانت واشنطن ولندن فرضتا عقوبات على مستوطنين متطرفين لكن الاتحاد الأوروبي الذي ينبغي أن يقررها بالإجماع لم يتمكن بعد من التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن بسبب معارضة دول مثل هنغاريا وجمهورية التشيك، بحسب مصادر دبلوماسية.
ويعيش الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية التي تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي، إلى جانب نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية باريس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لندن واشنطن عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية: نزوح جماعي وهدم واسع للبيوت في مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين
تشن إسرائيل حملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية، تسببت بهدم مئات المباني في مخيم نور شمس وطولكرم للاجئين الفلسطينيين، ما دفع مئات العائلات إلى النزوح. وقد أدى هذا التصعيد إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني، في أكبر عملية من نوعها منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967. اعلان
في ظل التصعيد المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يعاني سكان مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين من أوضاع إنسانية صعبة.
فقد اضطر المئات من الفلسطينيين في المخيم إلى الرحيل بعد تلقيهم إخطاراً بهدم منازلهم، وحزموا أمتعتهم الشخصية ونقلوها بسياراتهم.
وتشن إسرائيل حملة هدم واسعة في مخيمي نور شمس وطولكرم في شمال الضفة الغربية، حيث تم هدم أكثر من 100 مبنى كجزء من عملية عسكرية تقول إنها تستهدف التنظيمات المسلحة.
Relatedمستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةالجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلةإجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا مجهولًاوقال نهاد الشاويش، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس: إن 120 منزلًا قد دُمرت سابقًا في المخيم، ومن المقرر هدم نحو 16 منزلًا إضافيًا. وأضاف أن المخيم تعرض لـ 64 اقتحامًا منذ 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن تدمير 276 منزلًا ومحال تجارية، بالإضافة إلى سيارات خاصة وتجارية، مشيرًا إلى أن عمليات الهدم تُعد عقابًا جماعيًّا يستهدف المدنيين.
من جهتها، أفادت إحدى القاطنات في مخيم نور شمس بأن العمليات العسكرية في المخيم لم تنتهِ كما كان متوقعًا، بل فوجئ السكان بخطة جديدة من الجيش الإسرائيلي تتضمن إبلاغهم بهدم 48 مبنى داخل المخيم المكتظ بالسكان، مشيرة إلى أن كل مبنى يحتوي على 4 أو 5 أو 6 شقق سكنية، إلى جانب هدم عشوائي لبعض المنازل أثناء وصول الجرافات إلى المباني المستهدفة.
وقد بدأت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية مستمرة منذ عدة أشهر في الضفة الغربية، أدت إلى نزوح ما يقارب 40 ألف فلسطيني، وتدمير عدد كبير من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مثل مخيمي طولكرم ونور شمس، اللذين أقيما لاستقبال الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة بيوتهم في فلسطين التاريخية خلال الحروب السابقة.
ويُعتبر هذا النزوح الأكبر من نوعه في الضفة الغربية منذ أن احتلتها إسرائيل عام 1967.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة