إسرائيل تراقب صفقة عسكرية مصرية تنقل تكنولوجيا خطيرة للجيش
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن إسرائيل تراقب صفقة عسكرية مصرية تنقل تكنولوجيا خطيرة للجيش، ارشيفيةالخميس، 20 07 202301 33 مكشفتوسائل إعلام إسرائيلية عن صفقة كبيرة مرتقبة بين مصر وفرنسا تقوم باريس بموجبهابنقل تكنولوجيا .،بحسب ما نشر المصريون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إسرائيل تراقب صفقة عسكرية مصرية تنقل تكنولوجيا خطيرة للجيش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ارشيفية الخميس، 20-07-2023 01:33 م
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صفقة كبيرة مرتقبة بين مصر وفرنسا تقوم باريس بموجبها بنقل تكنولوجيا متطورة لمصر تزيد قدراتها في بناء السفن الحربية الذاتية للمراقبة الإلكترونية.
كما ستشمل الاتفاقية وفق تقرير لمجلة "يسرائيل ديفينس" التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي التعاون في عدة مجالات في قطاعي التكنولوجيا والصناعة.
وأشارت المجلة العسكرية الإسرائيلية إلى أن مصر تجري محادثات مع نافال جروب لاتفاقية نقل التكنولوجيا (TOT) المستخدمة لتصنيع سفن المراقبة الإلكترونية الاستخباراتية (ELINT).
ولفتت إلى أن وزارة الإنتاج الحربي المصرية وحوض بناء السفن بالإسكندرية (ASY) وشركة بنها للإلكترونيات تشارك في الصفقة.
ونقلت المجلة العسكرية عن مصادر فرنسية قولها أن حوض السفن المصري ASY يتطلع إلى تصنيع سفن متقدمة صغيرة الحجم محليا مع إمكانات ELINT للاستخدام المحلي والتصدير للخارج.
وتضيف المصادر نفسها أنه وفقا للاتفاقية، ستتلقى شركة بنها للإلكترونيات نقل التكنولوجيا لأجهزة التتبع الخاصة بسفن ELINT، وبذلك تكون مصر قادرة على تصنيع السفن محليًا بالكامل ومكوناتها المتطورة.
وبدأت المحادثات في يناير 2023. ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق قبل نهاية هذا العام.
وكان قد صرح رئيس أركان حرب القوات البحرية المصرية، الشهر الماضي ، اللواء بحري إيهاب محمد صلاح محمود مسعد، إن مصر ستكتسب قريبا القدرة على إنتاج سفن مراقبة ودوريات متطورة.
إقرأ ايضاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“الوعد الصادق 3”.. قراءة عسكرية لمسار تطور الرد الإيراني على “إسرائيل”
تتسارع الأحداث، عسكريًا وميدانيًا، في الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وبين كيان الاحتلال. وفي الوقت الذي رأت فيه “إسرائيل” أن ضربتها الأولى الغادرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي استهدفت فيها قادة أساسيين للحرس الثوري وللجيش الإيراني بالإضافة إلى مروحة الاستهدافات التي طالت مواقع عسكرية ومنشآت علمية ونووية إيرانية، ستكون ضربة حاسمة وستجعل إيران ترضخ وتستسلم، جاءت توقعات الكيان مختلفة بالكامل. وما يجري اليوم، داخل عمق الكيان وعلى كامل جغرافية فلسطين المحتلة، من استهدافات وتدمير وإصابات كبيرة، يؤكد بما لا يقبل الشك أن إيران لم تستعد المبادرة والتماسك والتوازن في القيادة والسيطرة وحسب، أيضًا فرضت على العدو “الإسرائيلي” مناورة هجومية فعالة ومتقدمة، لا يبدو أنه قادر على مواجهتها أو حتى على استيعابها.
هذه المناورة الهجومية الإيرانية ضد الكيان، يمكن الإشارة إلى أهم عناصرها، وهي:
أولاً- فرضت الوحدات الجو فضائية الإيرانية مناورة استهداف صاروخي باليستي متصاعدة، بشكل فعال، من خلال العناصر الآتية:
1. توسع في جغرافية الاستهداف، حيث تطال الصواريخ والمسيرات الإيرانية مدن الكيان ومناطقها كلها، في فلسطين المحتلة، وبشكل تتزايد فيه أعداد الإصابات على نحو لافت وصادم.
2. تنوع في نماذج الصواريخ الباليستية، وبشكل تتصاعد فيه قدرات وفعالية كل موجة صواريخ عن التي سبقتها، ليأتي في الموجة الأخيرة صاروخ “قاسم سليماني” بميزاته الفعالة، فيكون الصاروخ الأكثر تأثيرًا في عمق الكيان، بسرعته اللافتة وبقدرته على المناورة والتفوق على منظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية”، وبقدرته التدميرية الاستثنائية .
3. تنوع الأهداف، حيث توزعت من استهداف للمواقع العسكرية ولمنظومات الدفاع الجوي وللمطارات إلى استهداف لمراكز القيادات الأساسية للكيان، إلى استهداف مراكز حيوية ذات طابع استراتيجي، مثل الملاجئ والغرف المحصّنة وشركات الكهرباء والطاقة في حيفا وفي غيرها، بالإضافة إلى استهداف مروحة واسعة من الأبراج السكنية الضخمة داخل مدن الكيان، وخاصة في “تل أبيب”.
ثانيًا- برهنت القيادة الإيرانية السياسية والعسكرية، في هذه الحرب أو المواجهة الحساسة والاستثنائية، أنها قد حضّرت نفسها جيدًا لمواجهة كيان الاحتلال، حيث تتصاعد قدرة التدخل الإيراني عسكريّا في الكيان، فتتصاعد معه قدرة التأثير في مستوياته كلها: السياسية والعسكرية والشعبية. ولا يبدو أن القيادة في إيران في صدد التراجع أو التخفيف من مستوى تصاعد فعالية معركتها الهجومية ضد “إسرائيل”. وهذه القيادة، أيضّا، تُظهر وتُبرهن صدقية واضحة وفعلية بالالتزام بوعودها بإدخال قدرات صاروخية أعلى وأشد قدرة كل مرة، ليشكّل هذا الأمر – أي صدقية إدخال القدرات بمستوى متصاعد- عامل ضغط إضافي، يزيد من الضغط الهائل الذي تفرضه صواريخها الفعالة داخل الكيان.
أمام هذه الفعالية، وأمام هذه الصدقية، وأمام هذا الثبات على المستويات كافة، والتي تظهرها إيران اليوم في هذه الحرب ضد ” إسرائيل”، وأمام ما بدأ يرشح من تفككك ومن فقدان للتوازن داخل الكيان، على مستوى القيادة والجبهة الداخلية، جراء الخسائر الضخمة والمؤلمة وغير المتوقعة، لم يعد لـ”إسرائيل” من خيار غير البحث الجدي والسريع عن مخرج مناسب من هذا المستنقع القاتل الذي إوقعها فيه نتنياهو، ليكون المخرج الوحيد المتبقي لها، وقف الحرب والقبول مرغمة بما كانت تشدد إيران عليه وتتمسك به من حقوق طبيعية وثابتة؛ وهي:
أولاً- إنهاء أشكال العقوبات كلها المفروضة عليها، واستعادتها لحقوقها المصادرة من دول خارجية ومؤسسات مالية دولية.
ثانيًا- اعتراف الجميع، وخاصة “إسرائيل”، بحق إيران امتلاك قدرات نووية علمية وتطويرها لأغراض سلمية.
*كاتب لبناني