يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت وكالة أنباء الشعب اليوناني، اليوم الأربعاء، إن بلادها تولت قيادة عملية الأمن البحري للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر والتي تهدف إلى منع الهجمات ضد السفن وضمان حرية الملاحة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن العملية التي أطلق عليها اسم “أسبيدس” وتعني الدروع أو الحامي باللغة اليونانية، ستسهم في الأمن البحري على طول الممرات البحرية الرئيسية في منطقة تشمل مضيق باب المدب ومضيق هرمز، فضلا عن المياه الدولية.

في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج الفارسي.

ووفقا للوكالة: سيكون الهدف الاستراتيجي هو مرافقة السفن في منطقة العمليات، وتوفير الوعي الظرفي وحماية السفن من الهجمات متعددة الأبعاد في البحر، “مع الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الضرورة والتناسب”، في منطقة فرعية. من منطقة العمليات.

وأوضحت أن العملية سيقودها القائد العام اليوناني فاسيليوس جريباريس، ويقع مقر عمليات أسبيدس في لاريسا، وسط اليونان.

وسوف تتعاون عملية Aspides أيضًا مع عملية “Prosperity Guardian” التي تقودها الولايات المتحدة، وكذلك مع الدول الراغبة في المساهمة في الأمن البحري في منطقة نشاطها.

ويدعمه مركز الاتحاد الأوروبي للأقمار الصناعية ( SATCEN ) ومركز تحليل الاستخبارات التابع للاتحاد الأوروبي لجمع المعلومات عند الحاجة لإنجاز مهامه.

وأضافت: ستكون ولايتها الأولية 12 شهرًا من تاريخ دخولها حيز التنفيذ، مع إمكانية مراجعتها قبل نهاية فترة صلاحيتها.

وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، مؤخرًا: “هدفنا هو إنشاء وإطلاق هذه المهمة، يا أسبيدس، على أبعد تقدير في 19 فبراير، وآمل، وأنا متأكد من أننا سنفعل ذلك”.

وحتى الآن، أشارت خمس دول أعضاء علنًا إلى أنها ستشارك في المهمة: بلجيكا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا. ومن المتوقع أن تشارك اليونان بالفرقاطة هيدرا.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت المخاطر على الشحن في منطقة البحر الأحمر بشكل كبير، حيث استهدف المقاتلون الحوثيون المدعومين من إيران الشحن التجاري بهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى المزيد من الهجمات الوقحة بالقوارب والمروحيات.

وتعرضت عدة سفن مملوكة لليونان لهجوم بالصواريخ مما أدى إلى أضرار ولكن لم تقع إصابات.

وأعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، دعمهم لقطاع غزة ضد العدوان  في حربها مع إسرائيل. ويقولون إنهم يستهدفون السفن التجارية التي لها صلات بإسرائيل.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليمن البحر الأحمر فی منطقة فی البحر

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة 

قالت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم كلمتها واختارت مجلس الإدارة الجديد للاتحاد لأربع سنوات قادمة وكلها أمل وطموح في أن يحقق هذا المجلس تطلعات وطموحات الجماهير العمانية في الارتقاء بمنظومة الاتحاد من خلال تطوير وتحديث العمل الإداري والفني والارتقاء بالمسابقات المحلية وإيجاد منتخبات وطنية فاعلة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية وإيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لدعم جهود الاتحاد في الارتقاء بالمنظومة الكروية.

مرحلة السنوات الأربع القادمة لمجلس إدارة الاتحاد المنتخب لن تكون مفروشة بالورود فهناك تحديات كثيرة تنتظر المجلس الجديد لعل أبرزها تحدي الوصول إلى مونديال 2026 حيث سيخوض المنتخب الوطني مباريات ملحق آسيا في أكتوبر المقبل وهذا الأمر يتطلب إعدادا فنيا ومعنويا وأن يجد المنتخب الوطني العناية والتركيز على جميع الأصعدة، كما أن منتخبات الأولمبي والناشئين والشباب لديها استحقاقات قارية وإقليمية ولا بد أن تتوفر لها الأرضية الصالحة من أجل الإعداد والتحضير لهذه الاستحقاقات في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق هذه المنافسات بدءا من أغسطس المقبل.

ويشكل تطوير المسابقات المحلية هاجسا كبيرا لكل المتابعين للشأن الكروي في سلطنة عمان ولهذا فإن ملف تطوير قطاع المراحل السنية والأكاديميات ومراكز التدريب المنتشرة في المحافظات سوف ينعكس الاهتمام بها على تطور الدوري والمنتخبات الوطنية.

كما أن اللوائح المعمول بها بالاتحاد تحتاج إلى تحديث خاصة أن بعضها مر عليه أكثر من 10 سنوات منذ صدوره ويتطلب إعادة النظر فيه في ظل التطورات المتسارعة للأنظمة الدولية.

ويبقى ملف العلاقات الخارجية من الملفات المهمة التي يجب المحافظة عليها خاصة أن الاتحاد العماني تربطه علاقات جيدة مع الاتحادين الدولي والآسيوي إضافة للاتحادات الإقليمية والعربية والخليجية، فعلينا أن نحافظ على المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية وتعزيزها بما يخدم صالح كرة القدم العمانية. ومع افتتاح مبنى الإدارة الفنية وسكن اللاعبين وتوفير أرض من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لإنشاء مركز تدريب متكامل للمنتخبات الوطنية سوف تشكل نقلة نوعية مهمة في المرحلة المقبلة، ولا بد من الاستفادة من المشاريع التي يمولها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل أن تكون في هذا المركز جميع المرافق من ملاعب للتدريب وقاعات للياقة البدنية ومركز علاج طبيعي ومرافق للإقامة وغيرها من الأمور اللوجستية التي تحتاجها المنتخبات الوطنية وستقلل من تكلفة المعسكرات الداخلية والخارجية.

نتمنى أن يحمل مجلس الإدارة الجديد تطلعات وطموحات الجماهير العمانية وأن يؤسس هذا المجلس مرحلة قادمة تبدأ من انتهاء المجلس الحالي وأن يأتي بأفكار جديدة قابلة للتنفيذ، ولا يمكن لمجلس إدارة الاتحاد الجديد أن يعمل بمعزل عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب فهي الداعم الرئيسي للاتحاد، ولهذا لا بد أن تكون شراكة حقيقية بينهما وفق قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي والنظام الأساسي للاتحاد العماني لكرة القدم.

مقالات مشابهة

  • "رويترز": سفن قرب مضيق هرمز تتظاهر بأنها "روسية" أو "صينية" لتفادي الهجمات
  • سفارة بولندا في طهران تتولى مهام بعثات الاتحاد الأوروبي بعد إخلائها
  • نائب وزير الخارجية يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • الخريجي يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • زعيم الحوثيين: باب المندب لا يزال مغلق أمام السفن الإسرائيلية
  • بعد حديث الرئيس| التعليم العالى: إقبال كبير من الطلاب على الكليات العملية
  • الرئيس الجديد لـ"اتحاد القدم": لا قرارات مُتسرعة بشأن الجهاز الفني لـ"الأحمر"
  • مرحلة جديدة 
  • صنعاء تبحث سبل تسهيل وصول السفن وحاويات البضائع إلى ميناء الحديدة
  • مسؤول أمريكي: الحوثيون سيكونون مشكلة مستمرة للولايات المتحدة