وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ظهر الأربعاء، إلى مصر في أول زيارة منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم.

واستقبل السيسي وقرينته أردوغان وقرينته، لدى وصولهما مطار القاهرة الدولي.

ويبدأ الرئيس التركي اليوم زيارة رسمية لمصر، بدعوة من نظيره المصري، في إطار استمرار التقارب بين البلدين بعد قطيعة دامت نحو 11 عاما.

وأعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيسين سيبحثان خلال اجتماعهما وقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وسيجريان مباحثات موسعة لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى تناول العديد من الملفات والتحديات الإقليمية.

فيما قالت الرئاسة التركية، إنه من المقرر أن تتضمن أجندة أعمال الزيارة "تبادل وجهات النظر بشأن القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خصوصاً الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما تركز محادثات القاهرة، وفق بيان الرئاسة التركية، على "الخطوات الممكن اتخاذها في إطار تطوير العلاقات بين تركيا ومصر، وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى".

الرئيس المصري #عبد_الفتاح_السيسي يستقبل الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان بمطار القاهرة الدولي#القاهرة_الإخبارية #مصر #تركيا #القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/BX6tF1mcJc

— AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 14, 2024

اقرأ أيضاً

أردوغان في القاهرة.. فرصة لطي الخلافات وتوسيع آفاق التعاون

كما يبحث الجانبان كذلك، عدة ملفات رئيسية، أبرزها الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق والسودان، فضلا عن ملف التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

ومن المقرر أن يعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا عقب مباحثاتهما اليوم بقصر الاتحادية.

وكان أردوغان قد قال في تصريحات قبيل الزيارة، إن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة ستتصدر جدول محادثاته مع السيسي.

وأضاف في كلمة بثها التلفزيون، بعد أن ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء الإثنين: "سنناقش مختلف القضايا، منها الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة والدفاع مع السيسي".

وكانت آخر زيارة لأردوغان إلى مصر، في عام 2012 عندما كان رئيسا للوزراء، وكان حينها الراحل محمد مرسي، حليف أنقرة، رئيسا لمصر.

كما كانت آخر زيارة لرئيس تركي إلى مصر، هي تلك التي أجراها الرئيس السابق عبدالله جول، في فبراير/شباط 2013.

وتحمل الزيارة العديد من الرسائل السياسية والاقتصادية، أهمها تغيير سياسة أنقرة تجاه القاهرة، وبحث سبل التبادل التجاري بالعملات المحلية، ناهيك عن توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات عدة.

السيسي يستقبل أردوغان بمطار القاهرة في أول زيارة للرئيس التركي لمصر منذ 11 عامًا pic.twitter.com/LctChIcbxy

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 14, 2024

اقرأ أيضاً

أردوغان: أزور هذا الأسبوع مصر والإمارات وغزة تتصدر المباحثات

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت مصر وتركيا، رفع العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء، وذلك بعد اتفاق البلدين على استئناف العلاقات بينهما، بعد عدة جلسات من المباحثات الاستكشافية، بدأت في 2021.

كما تحدث المسؤولان للمرة الأولى وجها لوجه، في سبتمبر/أيلول، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، وذلك بعد أن تصافحا لأول مرة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 خلال كأس العالم لكرة القدم في قطر، بعد قطيعة استمرت أعوام طويلة.

ورغم استمرار الأزمة السياسية لفترة طويلة، بقيت العلاقات التجارية جيدة، فأنقرة هي الشريك التجاري الخامس للقاهرة.

وارتفع التبادُل التجاري بين البلدين إلى 7.7 مليارات دولار خلال عام 2022، مقابل 6.7 مليارات دولار خلال 2021، بزيادة قدرها 14%.

وتدرس مصر وتركيا تطبيق آلية التبادل التجاري بالعملتين المحليتين وفق مناقشات بين البنك المركزي المصري ونظيره التركي، وفق تقارير إعلامية محلية، وسط توقعات بتنفيذ ما يتراوح بين 20 و25% من حجم التجارة المشتركة بالعملات المحلية، قبل نهاية العام الحالي.

والأسبوع الماضي، وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية إلى مصر، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وأكد فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن "عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير.. العلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة".

وأضاف: "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيرات"، مؤكداً أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط".

اقرأ أيضاً

قبل زيارة أردوغان.. تركيا توافق على تزويد مصر بطائرات مسيرة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أردوغان السيسي مصر تركيا حرب غزة زيارة رسمية إلى مصر

إقرأ أيضاً:

عاجل | الرئيس السيسي يوجه بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر إلى 500

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر ليصل إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز جودة التعليم وتوسيع التجربة اليابانية الرائدة في تطوير المناهج وتدريب المعلمين.

ويأتي ذلك خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، لمتابعة تنفيذ مشروعات التعليم الفني والرقمي وربطها بسوق العمل.

وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال الاجتماع استعراض عددٍ من ملفات عمل الوزارة، حيث استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الموقف التنفيذي لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للصف الأول الثانوي بدايةً من العام الدراسي الحالي 2026/2025.

وأوضح في هذا الصدد إلى أن إدراج تلك المادة جاء في إطار رؤية الدولة للتحول الرقمي وتطوير التعليم، وتلبيةً لمتطلبات الثورة التكنولوجية، وما يواكبها من متغيرات في سوق العمل، مؤكداً أن الإقبال على منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي اليابانية "كيريو" فاق جميع التوقعات، حيث أن أكثر من 236 ألف طالب أتموا المحتوى التدريبي كاملًا، موضحًا أن خريجي المرحلة الثانوية الذين يدرسون المادة يحصلون على شهادة دولية معتمدة في البرمجة من جامعة هيروشيما اليابانية.

وفي ذات السياق، أضاف الوزير أنه سيتم إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى فى التعليم الفني بداية من العام الدراسي 2027/2026.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تضمن كذلك استعراضا لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغ عددها ١١٥ مدرسة خلال العام الدراسي 2026/2025، وربط الدراسة بالتدريب العملي من خلال شراكات مع القطاع الخاص، فضلًا عن توقيع شراكات دولية لمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة تمنحهم فرص عمل سواء في السوق المحلي أو الدولي.

وقد شدد الرئيس على ضرورة بذل أقصى الجهد للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم الفني، في ضوء احتياجات سوق العمل المتزايدة لهم.

وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك تطورات المدارس اليابانية في مصر، حيث وجّه السيد الرئيس بالسعي لزيادة عددها إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما استعرض الوزير نتائج جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية في مختلف المحافظات، مشيراً إلى نجاح الوزارة في معالجة تحديات متراكمة، من بينها القضاء على العجز في المدرسين بالمواد الأساسية، وخفض الكثافات الطلابية في الفصول إلى أقل من 50 طالباً، وضمان تسليم الكتب الدراسية في مواعيدها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني استعرض أيضاً تطورات تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، مستعرضا ما تقدمه من فرص متعددة ومسارات متنوعة لإجراء الامتحانات تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، مشيرا إلى أن هذا النظام ينهي امتحان الفرصة الواحدة في نظام الثانوية العامة، وموضحاً ازدياد إقبال الطلبة على نظام البكالوريا، حيث تجاوزت نسبة الالتحاق به في العام الدراسي الحالي 90٪ من اجمالي عدد طلاب المرحلة الأولى من الثانوية.

وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس شدد على ضرورة التعامل بحزم مع حالات الغش، كما وجه بتشديد العقوبة على من يثبت تورطه بالغش في امتحانات الثانوية العامة.

هذا، وقد وجه السيد الرئيس بمواصلة بذل كل الجهد اللازم واتخاذ الإجراءات المناسبة للاهتمام بالمعلمين وتوفير الحوافز لهم بشكل مستمر، بما في ذلك تحسين الوضع الاقتصادي لهم، كما شدد سيادته على ضرورة مواصلة فرض الانضباط وترسيخ القيم الأخلاقية والإيجابية داخل المنظومة التعليمية، وعدم التهاون في هذا الأمر، مع اتخاذ إجراءات محاسبة عاجلة وحاسمة تجاه أي تجاوز أو انفلات.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستعرض مع «مدبولي وعبد اللطيف» تطوير العملية التعليمية في مصر

الرئيس السيسي يشدد على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر

عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية الشراكة مع اليابان في دعم العملية التعليمية بمصر

مقالات مشابهة

  • شكرا لك يا مصر.. الخليج الكويتية تشيد بالإنجازات غير المسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي خط أحمر | أحمد عبد القادر ميدو يفضح مؤامرات الإخوان
  • نفدي الرئيس السيسي بروحنا.. أحمد عبد القادر ميدو ينهمر في البكاء على الهواء
  • أحمد عبد القادر ميدو: الدولة المصرية الحديثة اتبنت في عهد الرئيس السيسي بمشاريع عملاقة
  • أحمد موسى : الرئيس السيسي عايز يعمل 500 مدرسة يابانية في مصر
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • عاجل | الرئيس السيسي يوجه بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر إلى 500
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
  • كرمها الرئيس السيسي.. هديل ماجد في ضيافة مطار القاهرة الدولي
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يتابع بنفسه مواقع التواصل