الموت في غزة.. تتعدد الأساليب والمصير واحد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومع اشتداد العمليات العسكرية على المدنيين، تعددت أساليب القتل التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وفي اليوم الـ132 من الحرب على غزة، قالت وزارة الصحة في القطاع إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا.
وفي الأثناء، تواصل الطائرات الإسرائيلية غاراتها العنيفة على منازل المواطنين والتجمعات المكتظة بالسكان من دون أن تحذرهم، لتخلف غاراتها الآلاف من الشهداء، أكثرهم من الأطفال والنساء.
مشاهد مصورة تظهر منازل قصفها الاحتلال الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاد نحو 120 شخصًا لا يزال نصفهم تحت الأنقاض في قطاع #غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/IkYlJGKkkW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 15, 2024
ولم يكتف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل المدنيين عن طريق القصف، بل أصبح يحاصر المستشفيات ويقتل الأبرياء برصاص قناصته الذين يستهدفون كل شخص يجدونه أمام أعينهم ولا يستثنون أحدا.
View this post on InstagramA post shared by محمد سلامة (@mohammad_salama.2)
ومن أساليب جيش الاحتلال لقتل مزيد من الفلسطينيين استهداف النازحين في أثناء عبورهم ما يسمونه ممرا آمنا، بحيث يطلق إنذارات وتحذيرات لأهالي القطاع من أجل إخلاء مناطق سكناهم والنزوح إلى الجنوب، ثم يستهدفهم خلال نزوحهم.
"بعد أن أجبرهم الاحتلال على الخروج".. نازحون يعودون إلى مستشفى ناصر في خان يونس بعد استهدافهم #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/JmNCvVYEK9
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 14, 2024
وأصبح انقطاع الكهرباء في المستشفيات من ألاعيب الاحتلال الإسرائيلي التي يمارسها ضد المرضى المدنيين، خاصة الذين يخضعون للعلاج في غرف العناية المركزة، وهذا مما حدث مؤخرا، وتسبب في استشهاد طفلة كانت بالعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة جراء انقطاع التيار الكهربائي عن المجمع.
ويشن جيش الاحتلال حملة وحشية على المؤسسات الطبية، وأوقع خلالها عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بين الطواقم الطبية والمدنيين المرابطين في المشافي بحثا عن بقعة أمان تحميهم من كثافة القصف اليومي في شمال القطاع.
View this post on InstagramA post shared by أيمن الجدي ✌️ ????????ayman al gedi (@aymanalgedi12)
View this post on InstagramA post shared by محمد سلامة (@mohammad_salama.2)
وتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطفال وقتلهم في غارات جوية، فمنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فالأطفال هم الفئة الأكثر استهدافا.
وتداول رواد منصات التواصل مقطع فيديو يظهر جثث أطفال حديثي الولادة متحللة داخل مستشفى النصر بغزة.
View this post on InstagramA post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في إدخال ما يلزم للمنظومة الصحية في قطاع غزة
أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن المنظومة الصحية تعيش واحدة من أسوأ مراحلها نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وتعنت الاحتلال في منع إدخال الإمدادات والمستلزمات الطبية الضرورية للقطاع، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني والدوائي وصل إلى مرحلة حرجة للغاية.
وقال أبو عفش، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية مساء، اليوم السبت، إن أكثر من 70% من المستشفيات في قطاع غزة تعرضت للتدمير الكامل أو الجزئي، حيث أنه لم يتبق سوى ثمانية منها تعمل بنحو 30% من طاقتها التشغيلية، في ظل نقص الأدوية والوقود والمعدات الطبية اللازمة.
وطالب بتدخل المنظمات الدولية والجهات المانحة لتوفير الدعم الطبي العاجل وضمان استمرار تشغيل المستشفيات ومراكز الإغاثة قبل انهيار المنظومة الصحية بالكامل، معلنا أن مراكز الرعاية الأولية المنتشرة في أنحاء القطاع توقفت عن العمل بعد تدمير عدد كبير منها، ما ضاعف من معاناة المرضى والمصابين، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن هناك مئات الحالات الحرجة من الأطفال والحوامل وكبار السن بحاجة إلى جراحات عاجلة وعلاج متخصص داخل وخارج القطاع، غير أن نقص الأدوية والمستلزمات يحول دون ذلك.
وأضاف أن الوضع في القطاع أصبح أكثر تعقيدا مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية واستمرار إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية، مناشدا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح بدخول الإمدادات اللازمة، بما في ذلك الخيام ومواد الإيواء لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.