كشفت دراسة جديثة أن الصوت المنخفض أكثر جاذبية سواء للرجال أو النساء، وهو ما أطلقت عليه الإعلامية المصرية ياسمين عز تسمية “الصوت الشتوي”، وفتح عليها أبواب السخرية والنقد.

وأكدت الدراسة الحديثة، التي نشرتها جامعة بنسلفانيا، أن طبقة الصوت أحد عوامل الجاذبية، خاصة النبرة الرصينة والصوت المنخفض “الذي يشعرنا بالعظمة والدفء”.

ووجدت الدراسة أن أصحاب الأصوات المنخفضة أكثر جاذبية لعلاقات طويلة ممتدة، والنساء ينظرن إلى الرجال ذوي الأصوات المنخفضة على أنهم أكثر روعة.

وقال الباحث ديفيد بوتس، المؤلف المشارك في الدراسة، إن طبقة الصوت المنخفضة تمنح الصوت عمقا وفخامة، وتجعل المتحدث يبدو وقوراً.

الدراسة الحديثة شارك فيها أكثر من 3100 شخصا من 22 دولة، اختار الباحثون تسجيلين صوتيين لاثنين من الذكور والإناث، جميعهم يكررون نفس الجملة، وتم تشغيل هذه المقاطع، حيث طُلب منهم الإجابة على أسئلة حول الصوت الأكثر جاذبية وروعة وموسيقية.

وكشفت النتائج أن المشاركين من الذكور والإناث من مختلف الثقافات يفضلون الأصوات المنخفضة النبرة لعلاقة طويلة الأمد، كما صُنفت الأصوات الذكورية المنخفضة على أنها أكثر روعة ومرموقة.

وفي المقابل، وجد الباحثون أن النساء ذوات الأصوات العالية أكثر جاذبية للعلاقات قصيرة الأمد، وقال بوتس إن السمات الذكورية مثل الأصوات العميقة واللحية من الأمور المميزة اجتماعيًا.

وبشكل عام، أكد الباحثون أن طبقة الصوت تساعدنا أيضا في التعرف على طبيعة الأشخاص، خصوصا في المجتمعات الواسعة ومتعددة الثقافات؛ حيث لديك معلومات أقل عن الناس، حيث يبدو الناس أكثر انتباهاً لإشارة يمكن التعرف عليها بسهولة مثل طبقة الصوت.

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2020، فالرجال ذوو الأصوات العميقة أكثر قدرة على جذب الشريك، ولكنهم أيضًا يميلون لتعدد العلاقات وخيانة شريكهم بسبب زيادة مستويات هرمون التستوستيرون “الذكورى”.

وأشارت الدراسة الأخيرة إلى أن النساء غالبا ما تنجذب إلى الرجال ذوي الأصوات المنخفضة والغنية، بسبب هرمون التستوستيرون، أما من الناحية النفسية، فتعطي الأصوات المنخفضة انطباعا على أن هؤلاء الأشخاص سيكونون رفقاء جيدين لإنجاب أطفال أصحاء.

وفور الإعلان عن نتائج هذه الدراسة وتداولها عبر مواقع إخبارية عربية وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي راح الكثيرون يتحدثون عن “الصوت الشتوي” الذي ذكرته الإعلامية ياسمين عبد العزيز في برنامجها التلفزيوني العام الماضي.

ومنذ أيام قليلة خرجت الإعلامية المصرية ياسمين عز عن صمتها بعد أشهر عديدة من تداول أخبار ارتباطها السري من رجل أعمال يملك قناة فضائية شهيرة، حيث قال نشطاء إن الصوت الشتوي “جاب نتيجة”.

ونشرت الإعلامية المثيرة للجدل، الأسبوع الماضي، عبر ستوري حسابها على إنستغرام بياناً ردّت فيه على الأخبار التي تردّدت كثيرا بشأن زواجها سرا، حيث قالت: “دي المرة الأولى والأخيرة اللي هردّ فيها على أي شائعة، أنا موش متزوجة”.

وأضافت: “عندما أتزوج سأعلن أمام العالم لأن الرجل والزواج والعائلة فخر وتتشرّف كل امرأة بالإعلان عنه”.

ومنذ مدة انتشرت شائعات ارتباط الإعلامية الشهيرة برجل أعمال يملك فضائية عربية، وخلال الأيام القليلة الماضية زادت التدوينات بشأنها، حتى قيل إنها انشغلت الفترة الماضية في تجهيز “عش الزوجية”، لهذا أخذت إجازة من برنامجها.

يُذكر أن ياسمين عز تقدّم برنامج “كلام الناس” عبر شاشة mbc مصر، وقد أثارت خلاله الكثير من الجدل بسبب حديثها عن علاقة الرجل بالمرأة، وضرورة خضوع الأخيرة لفرعونها بصوت شتوي.

الشروق الجزائرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أکثر جاذبیة یاسمین عز

إقرأ أيضاً:

دراسات علمية تؤكد ان العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. عاجل

 

معظمنا يستمتع باستخدام العطور يوميًا، فهي جزء لا يتجزأ من الروتين اليومي. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن العطور أو مرطبات الجسم المعطرة قد تشكل خطرًا على الصحة.

سحابة واقية غير مرئية

في التفاصيل، أظهرت الدراسة لأول مرة أن مكونات العطور تتداخل مع سحابة واقية غير مرئية تحيط ببشرة الإنسان، يُعتقد أنها تنظف وتنقي الهواء الذي نتنفسه، وفق صحيفة “التلغراف” البريطانية.

وأشار الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا، ومعهد ماكس بلانك للفيزياء في ألمانيا، إلى أن هذه السحابة تُعرف تقنياً باسم “مجال الأكسدة”.

الأوزون في الهواء والزيوت الطبيعية

كما كتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”: “لقد وجدنا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح بشرتنا، مثل السكوالين، وهي مادة كيميائية تحافظ على نضارة البشرة، وينتج جزيئات قصيرة العمر تسمى جذور الهيدروكسيل من خلال عملية تسمى التحلل بالأوزون، والتي تشكل فقاعة واقية حول الجسم”.

كذلك أردفوا أن “جذور الهيدروكسيل شديدة التفاعل وتُحيّد الجزيئات السامة، ما أكسبها لقب “منظفات الجو” لخصائصها المنظفة، حيث إنها تستهدف الملوثات في الهواء”.

فيما لفتوا إلى أن العطور بحد ذاتها غير ضارة بصحة الإنسان، لكن تداخلها مع هذه السحابة الواقية التي تلتصق ببشرتنا، قد يقلل من فوائد السحابة.

4 متطوعين

وللتوصل لهذه النتيجة، أجرى الباحثون دراسة على 4 متطوعين للتوصل لما يحدث للسحابة الكيميائية عند عدم استخدام أي منتجات على البشرة، وبعد استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر.

فوجدوا أن استخدام العطور قلل من مستويات السحابة الواقية المحيطة بالبشرة بنسبة 86%، بينما قلل مرطب الجسم من هذه السحابة بنسبة 34%.

كما أكدوا أن هذه النتائج تثبت أن استخدام العطور ومرطبات الجسم يضر بصحة الإنسان، حيث إن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظيفة مجرى الهواء، وانخفاض الالتهاب، وتقليل الإجهاد البيولوجي، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ومنع ارتفاع ضغط الدم.

يشار إلى أن دراسة سابقة كانت أفادت أن استخدام العطور يمكن أن يتسبب في إصابة الأشخاص بالصداع، والربو، والطفح الجلدي، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية والأكزيما.

كذلك أكدت نتائج دراسة بريطانية أن هناك خطورة بالغة من استخدام العطور على الجلد مباشرة، لافتة إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تكوين بقع داكنة واضحة لا تمكن إزالتها إلا بواسطة الليزر

 

مقالات مشابهة

  • الميهوب: 26 نائبًا أبدوا رفضهم تشكيل حكومة جديدة من دون حدوث توافق سياسي
  • دراسة : أكثر من 79% من المغاربة لا يرغبون في جيران مثليين
  • ما هذا الصوت؟.. تعابير وجه زوجة قائد الغواصة تيتان لحظة سماع الانفجار الداخلي يكشفها فيديو جديدة وسط تفاعل
  • دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة
  • جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولي لأول دراسة بحثية مصرية بالطب الدقيق
  • دراسات علمية تؤكد ان العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. عاجل
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
  • دراسة: الميتفورمين يزيد من احتمالية عيش النساء إلى عمر 90 عاما أو أكثر
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع