انـفجارات قـوية في قاعـدة الجيش الأمريكـي في حقل كونيكو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية بأنه سمع دوي انـفـجارات قـوية في قاعـدة الجيش الأمريكـي في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي الشرقي بسوريا .
كانت المقاومة الإسلامية في العراق في وقت سابق اعلنت استهداف هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل ، بالطيران المسيّر ، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل الأعداء .
وفي بيان لها؛ قالت المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسيّر هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل؛ استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وهزت انفجارات قوية قاعدة الجيش الامريكي في حقل العمر النفطي شرقي سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن أن المجموعات المدعومة من إيران استهدفت القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي وهو أكبر القواعد الأمريكية في سوريا.
وحسب المرصد السوري، هاجمت المجموعات المدعومة من إيران برشقة من الصواريخ، القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في سوريا.
في حين حاولت المضادات الأرضية التصدي للصواريخ دون أن تتمكن من إسقاطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
يأتي الاستهداف الجديد بعد الهجوم على قاعدة معمل كونيكو للغاز اليوم، حيث هاجمت المجموعات المدعومة من إيران على دفعتين، القاعدة الأمريكية بمعمل كونيكو للغاز، الأول بطائرة مسيرة، والثاني برشقة من الصواريخ.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر الفائت، لـ 114 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدعومة من إیران فی حقل
إقرأ أيضاً:
انتقادات للاتفاق النفطي: كوردستان تدفع ثمن النفط من عمر آبارها
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: فتح الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد جرحاً قديماً لم يندمل بعد، حين كشف عمق التنازلات الفنية التي قُدمت باسم السياسة، لا سيما التزام الإقليم بتسليم 230 ألف برميل يوميًا، رغم أن طاقة الإنتاج لا تتجاوز 300 ألف برميل في أفضل الأحوال، وفق معطيات رئيس المهندسين في شركة نفط الشمال.
ووضع هذا الاتفاق الإقليم أمام معضلة تشغيلية ضاغطة، إذ أُجبر على الضغط فوق طاقة الحقول لتلبية الأرقام الورقية، ما أدى إلى استنزاف غير محسوب مثلما حدث مع حقل طقطق الذي خسر قدرته الإنتاجية بعد استنزاف مفرط.
وحذّر مختصون في علوم النفط من خطورة التوسع في الإنتاج دون إجراء دراسات جيوفيزيائية محدثة، مؤكدين أن الإصرار على تلبية التزامات سياسية بمؤشرات غير علمية سيؤدي إلى تقليل العمر الزمني للآبار بنسبة قد تصل إلى 40٪، وهي كارثة لا تظهر إلا بعد فوات الأوان.
ووصف مهندسون ميدانيون التزام الإقليم بأنه “وعد مغامر”، إذ لا يراعي الظروف التقنية والبنية التحتية المتدهورة، فضلاً عن عدم وضوح آلية الرقابة من قبل شركة سومو، ما يُبقي الشكوك قائمة حول شفافية التسليم اليومية.
وأثار بند تكاليف النقل والتصدير جدلاً أكثر عمقاً، حين ظهر أن كلفة تصدير البرميل الواحد قُدرت بـ16 دولارًا دون أن تتضح تفاصيل من يتحمل كلفة أنبوب خورملة–زاخو، الذي تملكه شركة روسنفت الروسية.
وتواصلت مصادر فنية محلية مع جهات مسؤولة داخل الإقليم للاستفهام حول ترتيب الأعباء المالية، فجاءت الإجابات متناقضة، ما يعكس ارتباكًا أو ربما تعتيماً مقصودًا حول ترتيبات العائدات وحقوق الملكية.
ويبدو أن صمت بغداد أيضاً لا يخلو من دلالات، إذ لم توضح الحكومة الاتحادية موقفها من ملكية الأنبوب ولا ما إذا كانت تضع كلفته ضمن الاتفاق العام، بينما تُرك الإقليم وحده يواجه الضغط المالي والفني.
وغاب عن النقاش العام أن شركة روسنفت وقّعت في 2017 عقدًا مدته 20 سنة لإدارة وتشغيل هذا الأنبوب، ما يعني أن كل برميل يمر عبره يخضع لاتفاقات روسية – كوردية قد لا تكون موضوعة في الاعتبار لدى بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts