يحل اليوم السبت 17 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ليلى مراد، والتي تعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، وحكايات لاحقت بها وخاصة عقب ارتباطها بـ أنور وجدي حيث اشتهرا بثنائي الشاشة، كما لاحقتها اتهامات بالعمل مع الموساد وسر اعتناقها الإسلام.

 

نشأة ليلى مراد

 

ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو،  سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.

 

إشاعات في حياة ليلى مراد

 

كانت هناك مشاحنات كثيرة بين ليلى مراد وأنور وجدي بسبب الغيرة التى وصلت إلى حد الاعتداء عليها بالضرب، وحاول بعد طلاقهما أن يصب عليها غضبه، بل سعى إلى الإضرار بها، فأخذ يشيع أنها زارت إسرائيل، وسرب النبأ إلى بعض الصحف والمجلات، وكان قبل الطلاق قد عمد إلى انتزاع ورقة من جواز سفرها وهى عائدة من السفر، وزعم أن تلك الصفحة كان عليها تأشيرة دخولها وخروجها من إسرائيل، وفى تلك الفترة كانت الدول العربية تشترك فى جهاز موحد لمقاطعة إسرائيل، وكان مقره فى دمشق العاصمة السورية، وكانت المقاطعة تنصب على الشركات التى تتعامل مع إسرائيل وعبر الفنانين الذين يتعاطفون معها أو يتبرعون لها بالأموال أو يزورونها.

وما إن ترددت الشائعة التى أطلقها عن قيام ليلى مراد بزيارة إسرائيل حتى قامت أجهزة المقاطعة فى دمشق بمنع عرض أفلامها فى سوريا والمنطقة العربية، ليجد أنور وجدى نفسه الخاسر الوحيد، فأفلامه التى أخرجها كلها كانت من بطولة ليلى مراد وشملها قرار المقاطعة، وعندما شعر بفداحة الخسارة المادية، التى تعرض لها بدأ يطرق كل الأبواب لكى ينفى أن تكون ليلى مراد قد زارت إسرائيل، ويلح فى طلب رفع المقاطعة عن أفلامه التى قامت ببطولتها.

 

فكان انتشار شائعة عملها مع الموساد الإسرائيلي الأمر الذي أحزنها بشكل كبير، ذهبت لشراء الصحف، وفوجأت بعنوان عريض في أحد الإصدرات الصحفية يقول "ليلى مراد جاسوسة إسرائيلية"، وللأسف علمت ليلى مراد بالأمر وباتهامها بأنها تعمل لصالح إسرائيل وهو ما جعلها تشعر بالحزن الشديد، كانت وقتها في سوريا وغضبت وأجرت اتصالات بالمسئولين في مصر حتى تنفي عن نفسها هذه التهمة".

رحيل ليلى مراد

 

رحلت عنا النجمة المتألقة يوم 21 نوفمبر عام 1995، عن عمر يناهز 77 عامًا، تاركة لنا باقة مميزة من أعمالها الخالدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلي مراد أنور وجدي لیلى مراد

إقرأ أيضاً:

عجال يُستقبل من قبل رئيس الموزمبيق ويُبلّغه تحيات الرئيس تبون

استقبل مراد عجال، وزير الطاقة والطاقات المتجدّدة، اليوم الأربعاء، من طرف دانيال فرانسيسكو تشابو، رئيس جمهورية موزمبيق، ونقل عجال بالمناسبة رسالة تحية و تقدير من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لأخيه رئيس جمهورية موزبيق.

وجاء هذا خلال اليوم الثاني من برنامج زيارة عمل التي يقوم بها وزير الطاقة إلى مدينة مابوتو عاصمة موزمبيق. أين تم التطرق إلى أهداف هذه الزيارة التي تأتي في إطار متابعة ورقة الطريق الخاصة ببرنامج التعاون بين البلدين. وتجسيد جملة التعليمات التي تم إسداؤها من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون. عقب لقاءه الأخير بدانيال فرانسيسكو تشابو، رئيس جمهورية موزمبيق، شهر سبتمبر الفارط في الجزائر. حيث تم بحث سبل إرساء ديناميكية جديدة واعدة للشراكة بين البلدين.

وبعد لقاءه برئيس جمهورية موزمبيق، أشرف الدكتور مراد عجال، على تنشيط لقاء صحفي رد فيه على أسئلة الصحافة. بخصوص أهداف الزيارة وأبعادها. ليباشر بعدها والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات والمحادثات الهامة مع وزراء و مستشاري رئاسة جمهورية موزمبيق،  حيث تم عقد جلسة عمل أولية حول الزيارة و ما ستحمله من اقتراحات ومشاريع من شأنها الدفع بعجلة التعاون بين الدولتين الشقيقتين.

جدير بالذكر أن وزير الطاقة مراد عجال، وزير الطاقة كان مرفوقا خلال زيارة عمله لموزمبيق بعدد هام من المسؤولين الرئيسيين في قطاع الطاقة، على غرار رئيس المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي والرؤساء المديرون العامون لمؤسسات وطنية رائدة على غرار سونلغاز، سوناطراك ومجمع صيدال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعيد فتح معبر رفح الفلسطينى.. والسلطة تستعد لتشغيله
  • «كالكاليست العبرية»: مخاطر سياسية واقتصادية تهدد إسرائيل رغم انتهاء حرب غزة
  • الأونروا: لم يطرأ أي تغيير على موقف إسرائيل الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عملنا بغزة
  • عجال يُستقبل من قبل رئيس الموزمبيق ويُبلّغه تحيات الرئيس تبون
  • الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: جثامين 4 محتجزين وصلت إلى إسرائيل وستعرض على الطب الشرعي
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • ترامب أمام الكنيست: يجب ألا تتكرر أحداث 7 أكتوبر.. وعلينا إعادة بناء إسرائيل أقوى مما كانت
  • تقارير عبرية: دمشق تدرس تسليم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
  • تعلن المحكمة المخادر بأن على المدعى عليه/ مراد الرضي الحضور إلى المحكمة