«إي أر إس» الأوروبي يسقط على الأرض الأربعاء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
توقع مركز الفلك الدولي سقوط القمر الصناعي الأوروبي «إي أر إس - 2» على الأرض، ظهر الأربعاء القادم؛ نظراً لانتهاء عمره الافتراضي، وكان «إي أر إس - 2» قد أطلق في 21 أبريل 1995 لأغراض الاستشعار عن بُعد، وبقي عاملاً حتى 4 يوليو 2011، وظل سابحاً في الفضاء منذ ذلك الحين.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير المركز، مشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، إن وكالة الفضاء الأوروبية قامت باستخدام الوقود المتبقي في القمر لإجراء 66 عملية إعادة توجيه خفضت مداره إلى 573 كم، ولولا تخفيض المدار لبقي القمر في الفضاء 200 عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الفلك الدولي القمر الصناعي
إقرأ أيضاً:
هند رشاد : إجراءات رئيس الوزراء خطوة حاسمة لضبط الفضاء الإلكتروني
أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن القرارات التي أقرها اجتماع رئيس مجلس الوزراء بشأن تفعيل آليات التصدي للشائعات تمثل تحولاً مهماً في إدارة ملف الوعي العام ومواجهة حملات التضليل التي تستهدف الدولة.
وقالت النائبة هند رشاد في بيان لها إن الاتفاق على اتخاذ إجراءات قانونية مباشرة ضد من يتعمد نشر أخبار كاذبة يعكس إصرار الدولة على وقف الفوضى المعلوماتية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة أصبحت ضرورة ملحّة في ظل حجم الأكاذيب المتداولة يومياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن قرار توحيد جهود الوزارات والهيئات المعنية ضمن استراتيجية وطنية متكاملة يعد من أهم مخرجات الاجتماع، لأنه يُنهي حالة التشتت في التعامل مع الشائعات، ويخلق آلية تنسيق فعّالة تضمن سرعة الرصد والتحرك.
وثمّنت النائبة هند رشاد التوجه نحو بحث تغليظ العقوبات على مروجي الشائعات التي تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني، مؤكدة أن الاقتصاد بات هدفاً رئيسياً لحملات التشكيك، وأن الردع القانوني الصارم أصبح ضرورة لحماية استقرار الدولة.
كما أشادت النائبة هند رشاد بإطلاق المنصة الرقمية للذكاء الاصطناعي للتحقق من الأخبار والصور خلال ثوانٍ، معتبرة أنها أداة نوعية ستساعد في كشف الأكاذيب بسرعة، وتقديم حقائق دقيقة للجمهور، وهو ما يسهم في تعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع.
واختتمت "رشاد" تصريحاتها بالتأكيد على أن القرارات الأخيرة تمثل رسالة واضحة بأن الدولة لن تسمح باستخدام الفضاء الإلكتروني للإضرار بالمجتمع أو تهديد أمنه المعنوي والاقتصادي، وأن مواجهة الشائعات أصبحت جزءاً أساسياً من حماية الأمن القومي في عصر الإعلام الرقمي.