«إي أر إس» الأوروبي يسقط على الأرض الأربعاء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
توقع مركز الفلك الدولي سقوط القمر الصناعي الأوروبي «إي أر إس - 2» على الأرض، ظهر الأربعاء القادم؛ نظراً لانتهاء عمره الافتراضي، وكان «إي أر إس - 2» قد أطلق في 21 أبريل 1995 لأغراض الاستشعار عن بُعد، وبقي عاملاً حتى 4 يوليو 2011، وظل سابحاً في الفضاء منذ ذلك الحين.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير المركز، مشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، إن وكالة الفضاء الأوروبية قامت باستخدام الوقود المتبقي في القمر لإجراء 66 عملية إعادة توجيه خفضت مداره إلى 573 كم، ولولا تخفيض المدار لبقي القمر في الفضاء 200 عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الفلك الدولي القمر الصناعي
إقرأ أيضاً:
"فلكية جدة": رصد القمر في طور التربيع الأول بسماء العالم العربي مساءً
يُرصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي، مساء اليوم الأربعاء، في ظاهرة فلكية مميزة تُعد فرصة مثالية لمراقبة وتصوير سطح القمر.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أنه في هذا الطور يكون نصف وجه القمر مضاءً والنصف الآخر في الظل، ما يتيح رؤية واضحة لتضاريسه خاصة على طول الخط الفاصل بين النور والظلام، حيث تبدو الفوهات والجبال والتفاصيل السطحية بأفضل وضوح بفعل تباين الظلال.طور التربيع الأولوبين أن القمر يصل إلى طور التربيع الأول عند الساعة 10:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، وهي اللحظة التي يكون فيها قد أكمل ربع مداره حول الأرض خلال هذا الشهر القمري، وسيظل القمر مرئيًا في السماء حتى ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
أخبار متعلقة "المساحة الجيولوجية": البيانات الجيولوجية والزلازلية مرجع دقيق لتنمية مستدامة وآمنةفتح باب التسجيل بالكليات العسكرية للخريجين الجامعيين.. رابط التقديم - عاجلمشيرًا إلى أن الخط الفاصل بين الجزء المضيء والجزء المظلم، في هذا الطور يكون واضحًا تمامًا، وهو ما يبرز الفوهات والجبال والتضاريس القمرية بشكل ثلاثي الأبعاد رائع، حيث يظهر تفاعل الضوء مع الظلال تفاصيل دقيقة مثل الحواف الحادة للفوهات والمنحدرات الجبلية مما يسهل على الراصد التمييز بين المعالم المختلفة لسطح القمر.
يُذكر أنه مع مرور الأيام تزداد المسافة الزاوية الظاهرة بين القمر والشمس في قبة السماء، إذ يواصل القمر تقدمه نحو مرحلة البدر المكتمل، وخلال هذه الفترة يتأخر شروق القمر تدريجيًا، فبعد أن كان يُشرق بعد الظهر يبدأ بالظهور مع غروب الشمس تقريبًا، ما يمنح فرصة مثالية لرصده حيث يكون مرتفعًا في السماء وظروف الرؤية أكثر ملاءمة.