درك شفشاون يتخلص من عصابة روعت ساكنة أمتار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
ألقت عناصر الدرك الملكي بسرية الجبهة بإقليم شفشاون، القبض على عصابة وصفت بالإجرامية تخصصت خلال السنوات الأخيرة بتنفيذ عمليات سرقة لمنازل المصطافين والشقق المؤجرة وترويع ساكنة جماعة أمتار ونواحيها.
وأفادت مصادر خاصة لمنبر زنقة 20 أن قوات الدرك الملكي بالتعاون مع السلطات الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، قامت بحملات بحث وتمشيط في المنطقة، أسفرت عن إيقاف مشتبه به، الأخير قام بفضح أعضاء العصابة المحتوية على قاصرين، ما جعل أحد أفرادها يسلم نفسه للدرك الملكي بالجبهة فيما يتابع آخرون في حالة فرار.
وتبين تورط الموقوفين بعد التحقيق تحت إشراف النيابة العامة، في عمليات السرقة، وتم توجيه التهم لهم بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة وإخفاء المسروقات، تمهيدا لمحاكمتهم.
وعاشت ساكنة جماعة أمتار الساحلية، بإقليم شفشاون، خلال السنوات الأخيرة في ظل واقع أمني مضطرب رغم التطور الحاصل على مستوى البنية الفوقية والتحتية للقرية المطلة على البحر المتوسط والمحاطة بسلسلة جبال الريف.
واشتكى مواطنوا القرية الساحلية، خلال سنوات، من غياب شبه تام للأمن في شوارع ومؤسسات الجماعة، والحراسة على المعدات الجديدة التي يزخر بها محج القرية والتي تحتاج مرافبة على مدار الساعة، وفق ساكنة أمتار.
وشهدت القرية خلال الأشهر الأخيرة، وفق روايات الساكنة، حوادث سرقة موصوفة بالعنف والإكراه، لمنازل صيفية غير مأهولة من ساكنيها في، فضلا عن سرقة مؤسسات تعليمية بـ”الإكراه”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سقوط عصابة تستغل الأطفال فى التسول بالقاهرة
نجحت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة في ضبط تشكيل يضم رجلاً له معلومات جنائية وسيدتين، لاتهامهم باستغلال أطفال أحداث في أعمال التسول وبيع السلع بطريقة إلحاحية للمارة بعدة مناطق بمحافظة القاهرة.
ضبط تشكيل يستغل الأطفال في التسول وبيع السلع بالإكراه اللفظي في شوارع القاهرةوكشفت التحريات أن المتهمين استخدموا سبعة أطفال من المعرضين للخطر، ودفعوهم للتسول واستجداء المواطنين وبيع سلع بسيطة بصورة إلحاحية تعيق المارة وتستغل حالتهم الإنسانية. وتم ضبط المتهمين وبصحبتهم الأطفال أثناء ممارستهم النشاط ذاته في الشوارع.
اعتراف المتهمين باستغلال الأحداث في أعمال تسولوبمواجهة المتهمين، أقروا بقيامهم باستغلال الأطفال في نشاط إجرامي يهدف لتحقيق مكاسب مالية من خلال توجيههم لبيع السلع والتسول بشكل يومي. وأكدت التحقيقات الأولية أن الأطفال كانوا يتعرضون لضغوط مستمرة لإجبارهم على ممارسة هذا النشاط.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية تجاه المتهمين، كما تم تسليم الأطفال لذويهم بعد أخذ التعهدات اللازمة بحسن رعايتهم. وتم التنسيق مع الجهات المعنية لإيداع الأطفال الذين تعذر الوصول إلى أسرهم بإحدى دور الرعاية المتخصصة لضمان سلامتهم.