كشف خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، اليوم الأحد، أن السلطات الفرنسية أمام تحديات كبيرة، وهناك اعتراضات من قبل المزارعين وإضرابات بشركة السكك الحديدية.

وقال شقير خلال رسالة على الهواء، إنه سيتم إغلاق برج إيفل الأثر الأكبر والأبرز في فرنسا، والذي يزوره أكثر من 140 ألف زائر يوميا، و7 ملايين زائر سنويا، مشيرًا إلى أن هذا الإغلاق ضربة كبيرة تستعد لها السلطات الفرنسية.

وأضاف مراسل الإخبارية، أن هناك تخوفات أخرى ما أن تعقب هذه الإضرابات وإغلاق هذا الصرح الكبير وفرنسا تستعد بعد 4 أشهر لاستقبال الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.

وتابع: فرنسا تشهد إضرابات كبيرة واعتراضات من الموظفين، وذلك بسبب سوء الإدارة المالية والشركة التي تدير المكان ونقص الموارد التي تؤثر على العمال، وهي ضربة كبيرة للقطاع الاقتصادي.

اقرأ أيضاًرئيس النيجر: على فرنسا أن تسدد نقدًا ديون 65 عامًا من النهب الممنهج لمواردنا

البيت الأبيض يحذر من شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح وفرنسا تعترض

العاهل الأردني يبدأ جولة تشمل أمريكا وفرنسا وألمانيا وكندا من أجل وقف إطلاق النار بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا العاصمة الفرنسية برج إيفل إضراب فرنسا إضراب في فرنسا إغلاق برج إيفل عاصمة فرنسا

إقرأ أيضاً:

أزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانية

منظمات حقوق الإنسان الفرنسية والبريطانية تطعن قانونيًا في اتفاقية "واحد يدخل، واحد يخرج"، معتبرة أن الاتفاقية تنتهك حقوق اللاجئين وتعرضهم لظروف صعبة وغير آمنة. اعلان

تقدمت خمس عشرة منظمة حقوقية فرنسية وبريطانية بطعن قانوني لتعليق الاتفاقية المعروفة باسم "واحد يدخل، واحد يخرج"، التي وقعتها لندن وباريس في يوليو الماضي.

وينص الاتفاق على إعادة أي طالب لجوء يصل إلى المملكة المتحدة من فرنسا عبر قوارب صغيرة، مقابل استقبال آخر مختار من فرنسا للقدوم إلى بريطانيا. وتقول المنظمات الحقوقية إن هذا النظام "لا يوفر ضمانات كافية لحماية حقوق اللاجئين، ويخالف مبادئ الكرامة الإنسانية الأساسية"، معتبرة أن هذا النهج "تجريبي ومشكوك في جدواه".

وأوضح المحامي الفرنسي ليونيل كروسوي، الذي يقود الدعوى أمام مجلس الدولة الفرنسي، أن جزءًا من الطعن يتعلق بـ"انتهاك دستوري محتمل"، حيث كان من المفترض أن تُحال الاتفاقية على البرلمان الفرنسي قبل دخولها حيز التنفيذ، لكن البرلمان لم يتمكن من فحصها.

وأضاف كروسوي:"نطعن في إجراءات إعادة القبول المنصوص عليها في الاتفاقية، إذ لا تراعي الوضع الخاص للمنفيين، والنهج 'واحد مقابل واحد' يبدو غير منطقي ولا يحترم الكرامة الإنسانية".

ويتزامن هذا الطعن مع الظروف القاسية التي يواجهها اللاجئون الذين أعيد عدد منهم إلى فرنسا بموجب الاتفاقية، حيث أعد 25 منهم بيانًا مشتركًا شاركوه مع صحيفة الغارديان، وصفوا فيه حياتهم بأنها "غير آمنة وتعاني من افتقار للحماية الأساسية".

وأوضح اللاجئون أنهم يعيشون في مساكن غير ملائمة، ويواجهون نقصًا شديدًا في الرعاية الصحية، بما في ذلك الرعاية الضرورية للناجين من التعذيب، كما يعانون من قلة الغذاء والانفصال عن أسرهم في المملكة المتحدة مؤكدين أنهم يشعرون بخطر العودة القسري إلى الدول التي فروا منها.

وقال أحد اللاجئين: "ليس لدي حتى يورو واحد، ولا أستطيع البقاء هنا بعد أن اعتدى عليّ المهربون.. إنهم خطرون وجميعهم يحملون أسلحة، رأيت كيف يضربون طالبي اللجوء الآخرين."

في حين أضاف آخر: "الاتفاقية بين المملكة المتحدة وفرنسا ستُسجل كفصل مظلم في التاريخ.. الحكومة البريطانية تجعل منا مثالًا، وهذا مؤلم ومخزٍ جدًا."

كما أشار اللاجئون إلى أنهم خضعوا لأخذ بصماتهم في فرنسا استعدادًا لإعادتهم قسريًا إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى وفق اتفاقية دبلن، التي تسمح لأي دولة أوروبية بإعادة طالبي اللجوء إلى الدولة التي دخلوا منها سابقًا وخُتمت بصماتهم هناك. وبعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لم يعد لديها حق الوصول إلى هذا النظام، لكن الاتفاقية الجديدة أعادت لها "وصولًا غير مباشر".

وردت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية بأن الحكومة تعمل على "احتجاز وإعادة من يصلون إلى المملكة المتحدة عبر القوارب الصغيرة بشكل غير قانوني بفضل الاتفاقية الفرنسية"، مؤكدة أن الذين أعيدوا إلى فرنسا تمت معالجتهم وفق الإجراءات القانونية الفرنسية والأوروبية والدولية، وأن الأساس القانوني للاتفاقية تم الاتفاق عليه مع فرنسا والمفوضية الأوروبية لضمان الامتثال التام للقوانين.

وحتى الآن، أعيد 26 طالب لجوء إلى فرنسا، وقد فر بعضهم من مناطق نزاع متعددة، وأحدهم غادر فرنسا بعد فترة وجيزة من وصوله ولا يُعرف مكانه حاليًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • شباب المغرب يكتب التاريخ ويتأهل لنهائي المونديال على حساب فرنسا
  • ركلات الترجيح تحسم الفائز من المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال الشباب
  • المغرب وفرنسا يلجآن للوقت الإضافي في كأس العالم للشباب
  • من معارك الجلاء إلى أحداث يوليو 2021.. 6 عقود من المدّ والجزر في العلاقات التونسية الفرنسية
  • موعد مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائى كأس العالم للشباب والقنوات الناقلة
  • لوبوان: هل يخاف بوتين وجنرالاته من القنبلة النووية الفرنسية؟
  • لتفادي حجب الثقة.. الحكومة الفرنسية تعلق إصلاح نظام التقاعد
  • الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
  • أزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانية
  • القاهرة الإخبارية: نقل المحتجزين الإسرائيليين إلى قاعدة رعيم