رئيس «طاقة النواب»: الموافقة على قانون للإعفاءات والحوافز الاستثمارية في صناعة الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن معرض ومؤتمر «إيجبس 2024» يشهد وجود 35 ألف مشارك من 120 دولة، و2200 أعضاء وفود، و40 شركة مصرية وعالمية للطاقة والبترول والغاز.
نستهدف الوصول بنسبة إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى 40% من إجمالى حجم الطاقة خلال 2030وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن تمرير قانون للإعفاءات والحوافز الاستثمارية فى صناعة الهيدروجين الأخضر جاء لجذب المستثمرين، وأن مصر تعرض عدداً كبيراً من مشروعاتها الكبرى على المستثمرين والمشاركين فى المؤتمر، لأننا نستهدف الوصول بنسبة إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى 40% من إجمالى حجم الطاقة خلال 2030.
كيف ترى افتتاح الرئيس سنوياً مؤتمر ومعرض الطاقة «إيجبس»؟
- يعد مؤتمر ومعرض الطاقة «إيجبس 2024» من أهم المؤتمرات والملتقيات العالمية فى مجال الطاقة، ويعكس حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على الاهتمام بقطاع الطاقة والبترول والتحول إلى الطاقة الخضراء.
ويعد عنوان المؤتمر الجارى تنفيذه العام الحالى من أهم القضايا التى تشغل العالم؛ حيث يناقش أهمية توفير مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين إمدادات الطاقة، من خلال طرق ومشروعات صديقة للبيئة، أى تحقيق التوازن بين الاستمرار فى النمو الاقتصادى وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة، مع تطبيق تقنيات جديدة للحد من الانبعاثات الكربونية، وهو ما تتضمنه الاستراتيجية الوطنية للطاقة التى أعلنتها مصر والتى تتضمن استثمارات ومشروعات فى جميع المجالات.
كيف ترى نجاح مصر فى قطاع الطاقة والبترول؟
- قطاع الطاقة من أنجح القطاعات من خلال متابعة وتوجيهات مستمرة من القيادة السياسية لأهمية القطاع، حيث تم إعلان استراتيجية الطاقة الوطنية المتكاملة والمستدامة حتى عام 2025، التى تتضمن تعظيم استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى الطاقة لتصل نسبتها إلى 42% عام 2030 إلى نسبة الطاقة التقليدية.
إضافة إلى البدء فى مشروعات الهيدروجين الأخضر، حيث تمت الموافقة على قانون لإعفاءات وحوافز للاستثمارات فى صناعة الهيدروجين الأخضر، ويعد قطاع الطاقة من أكبر القطاعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية بالمشاركة مع كبرى الشركات العالمية، والنجاحات الكبيرة التى حققتها مصر فى الغاز بفضل رؤية الرئيس وتحركات الدولة فى شرق البحر المتوسط، وحققت مصر بعد إنتاج حقل ظهر الاكتفاء الذاتى والاتجاه إلى التصدير.
هل تنجح مصر فى تحقيق التوازن بتوفير احتياجات التنمية من الطاقة والتوجه إلى الطاقة الخضراء؟
- ما يشهده العالم من متغيرات وتطورات متلاحقة انعكس على سوق الطاقة العالمية، بل والإمدادات العالمية، وتزايد الطلب العالمى على الطاقة وارتفاع النقل، إضافة إلى الأحداث التى وقعت مؤخراً بالبحر الأحمر، ما زاد بشكل كبير من أسعار الطاقة، بالإضافة لاستمرار آثار الحرب الروسية - الأوكرانية على الدول الأوروبية، ما أدى إلى زيادة التوجه إلى مصادر جديدة للطاقة، خاصة الطاقة المتجددة، بعيداً عن المصادر التقليدية.
وكانت مصر، من خلال توجيهات الرئيس السيسى، سباقة فى التوجه نحو مشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل، ويعتمد إنتاج الهيدروجين الأخضر على محور أساسى هو إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وتستهدف مصر الوصول إلى 40% فى عام 2030 منها، من إجمالى حجم الطاقة، وهو حجم عالمى كبير، إضافة إلى السعى للتحول إلى مركز إقليمى لإنتاج الهيدروجين واستقبال استثمارات كبرى.
ويساعد المؤتمر فى هذه التوجهات، حيث تستعرض مصر تجاربها ومشروعاتها وتستفيد من أحدث التقنيات العالمية، ويخصص المؤتمر جوائز سنوية لأفضل المبادرات فى مجال التنمية المستدامة فى قطاع الطاقة، ويفتح مجالات جديدة لمشروعات واستثمارات مشتركة، حيث توجد كبرى الشركات العالمية والفاعلون بسوق الطاقة والبترول.
زيادة الاستثماراتستعرض مصر عدداً كبيراً من المشروعات الكبرى فى الطاقة الخضراء فى العديد من المجالات على مستثمرين، ومن المقرر أن يشارك فى مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة (إيجبس 2024) هذا العام 35 ألف مشارك من 120 دولة و2200 أعضاء وفود وأكثر من 40 شركة مصرية وعالمية للطاقة والبترول والغاز وتكنولوجيا الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحفيز الطاقة خفض الانبعاثات الهیدروجین الأخضر إنتاج الهیدروجین قطاع الطاقة من إجمالى
إقرأ أيضاً:
معرض مصر للطاقة 2025 يؤكد دور مصر كمركز إقليمي للتميز في الطاقة المستدامة
انطلق رسمياً اليوم الحدث الإقليمي الأبرز في مجال الطاقة والسلامة من الحرائق، معرضي مصر للطاقة وفايركس مصر 2025 في مركز مصر الدولي للمعارض (EIEC)، تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البيئة.
وتستمر الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض مصر للطاقة والدورة الخامسة لمعرض فايركس مصر في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر، بهدف تعزيز ريادة مصر في مجال الطاقة المستدامة وتطبيق معايير السلامة المتقدمة.
وقد حضر الإفتتاح المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، و مصطفى شيخون نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و احمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI). ومن المتوقع أن يستقطب المعرضان نحو 11،500 زائر ومشاركين من أكثر من 20 دولة حول العالم.
ويمثل المعرض هذا العام علامة فارقة، حيث يشهد المشاركة الأولى من نوعها لوزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، حيث تستعرض دولة الإمارات العربية المتحدة تجربتها الرائدة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة، تعكس رؤيتها الطموحة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة. مما يعكس التعاون الإقليمي المتزايد في تعزيز الطاقة النظيفة والابتكار في مجال أنظمة السلامة.
تعتبر معارض مصر للطاقة و فايركس مصر 2025 من أبرز المراكز الرائدة في المنطقة في مجال تحول الطاقة والسلامة الصناعية، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة، مما يعزز الأهداف المشتركة المتمثلة في توسيع نطاق الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية الذكية وتعزيز معايير السلامة. ويشكل المعرضان منصات تعاونية تجمع بين القطاعين العام والخاص لتسريع التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.
على مدار ثلاثة أيام، تستمر فعاليات المعرضين وتضم سبعة مؤتمرات متخصصة، وأكثر من 150 متحدثًا دوليًا وإقليميًا، إلى جانب أكثر من 50 جلسة نقاشية تستكشف أحدث التطورات في مجالات الطاقة النظيفة، والشبكات الذكية، وأنظمة مكافحة الحرائق، والسلامة المهنية.
وصُممت أجندة هذا العام بهدف تعزيز التعاون والابتكار، وتحسين كفاءة الأداء التشغيلي، وتسليط الضوء على التقنيات الحديثة والحلول العملية التي تُشكل مستقبل الصناعة المستدامة في المنطقة. كما يشهد المعرضان مشاركة قوية من كبرى المؤسسات المحلية والعالمية الرائدة في قطاعات الطاقة والمرافق والبناء.
وفي هذا السياق، صرّح مارك رينغ، المدير العام لمجموعة معارض الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا قائلًا:"تواصل مصر دورها المحوري كقوة دافعة نحو الطاقة المستدامة في المنطقة. ويعكس الإقبال الاستثنائي والمشاركة الدولية الواسعة في معرضي مصر للطاقة و فايركس مصر 2025 العزم المشترك بين الجهات الإقليمية المعنية على تسريع وتيرة التحول نحو مستقبل أكثر كفاءة وتكاملًا وانخفاضًا في الانبعاثات الكربونية. وتركّز أجندة هذا العام على تعزيز التعاون بين الحكومات وشركات المرافق والمبتكرين من أجل تقديم حلول قابلة للتطبيق على نطاق واسع تُلبي أهداف الاستدامة المحلية والعالمية معًا."
من جانبه، أضاف مدحت شوقي، مدير المعارض بالشركة "لقد كان لدعم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البيئة في مصر دورًا محوريًا في تطوير معرض مصر للطاقة و فايركس ليصبحا منصات رائدة لتبادل المعرفة ودفع مسيرة التطور الصناعي. وتعزز المشاركة القوية هذا العام من قبل المؤسسات المحلية والعالمية في قطاعات الطاقة والمرافق العامة والبناء، إلى جانب المشاركة الأولى لوزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، التعاون الإقليمي المتنامي بين مصر والإمارات العربية المتحدة في تطوير أنظمة طاقة ذكية ومستدامة وتعزيز معايير السلامة. ونحن فخورون برؤية هذه المعارض تتطور لتصبح منصات أساسية لصنّاع القرار الذين يشكلون مستقبل الطاقة والسلامة في المنطقة".
تُسلط الأجندة المشتركة للمعرضين الضوء على الدور المحوري للتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم جهود مصر لزيادة حصة الطاقة المتجددة، وتعزيز البنية التحتية اللازمة لدعم النمو الصناعي على نطاق واسع. من خلال برنامج المؤتمرات الشامل، والعروض المتنوعة للمشاركين، والمشاركة الدولية الواسعة، يؤكد المعرضان على ريادة مصر في بناء منظومة طاقة وسلامة مستدامة وآمنة وجاهزة للمستقبل على مستوى المنطقة.