شرع مكتب المدعي العام الفيدرالي في ألمانيا في إجراء تحقيق بشأن الكشف عن "أسرار الدولة"، من قبل موظفي إدارة التعدين في شترالسوند، التي كانت مسؤولة عن إصدار تصاريح خط أنابيب "السيل الشمالي-2".
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن الموظفين في إدارة التعدين بشترالسوند، المسؤولة عن إصدار التصاريح من الجانب الألماني أثناء بناء خط الأنابيب "السيل الشمالي-2"، نشروا على الموقع الإلكتروني تصريح التخطيط لخط الأنابيب في وثيقة تتكون من 637 صفحة.
وأطلقت الصحيفة على هؤلاء الموظفين وصف "عملاء بوتين" في عنوان الخبر، متسائلة: "هل بعض المسؤولين الألمان أقرب إلى موسكو من برلين؟"
ووجد المحامون في التخطيط المنشور على الموقع الإلكتروني بيانات عن "مناطق عمل غواصات (الناتو) في بحر البلطيق وعدد الأسلحة الموجودة عليها".
وأوضح المصدر أن "هذه المعلومات السرية لوزارة الدفاع الألمانية كانت مخصصة للاستخدام الرسمي فقط"، مشيرة إلى أن أي شخص متورط في إفشاء أسرار الدولة، ممن تعهدوا خطيا بعدم الكشف عن أسرار الدولة، سيواجه عقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات.
وبناء على البيانات المسربة، تعتقد وزارة الدفاع الألمانية بإمكانية استخلاص استنتاجات حول "عمليات عسكرية محتملة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
السيل الشمالي 2
عملاء بوتين
موسكو
برلين
الناتو
أسرار الدولة
وزارة الدفاع الألمانية
أخبار روسيا
أخبار ألمانيا
أخبار العالم
السيل الشمالي 2
أسرار الدولة
السيل الشمالي 2
عملاء بوتين
موسكو
برلين
الناتو
أسرار الدولة
وزارة الدفاع الألمانية
أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
“الموت لجيش إسرائيل” عبارة تنتشر في أوروبا إلى المدن الألمانية
الجديد برس| تشهد مدينة دورتموند الألمانية تصاعدًا في العبارات المناهضة لــ “إسرائيل”، في ظل احتجاجات على استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث انتشرت شعارات جدارية في عدد من أحيائها، من أبرزها عبارة كُتبت بخط بارز: “الموت لجيش إسرائيل”. وقد تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورا توثق هذه الشعارات. وظهرت إلى جانب الشعارات المناهضة للجيش الإسرائيلي في مدينة دورتموند رسومات غرافيك تجسد ما تتعرض له غزة تحت القصف، كما رُفعت أعلام فلسطين على جدران الأبنية المهجورة، في مشهد يعكس تضامنا شعبيا متصاعدا. تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من واقعة أثارت جدلا واسعا في مهرجان غلاستونبري الشهير للموسيقى في إنجلترا، حيث صعد مغني الراب المعروف باسم “بوبي فيلان” إلى المسرح يوم السبت 28 يونيو/حزيران، وهو عاري الصدر، ودعا الجمهور للهتاف معه: “فلسطين حرة، حرة”. في كلمته، وجّه فيلان انتقادات حادة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، متهمًا إياهما بالتواطؤ في “الإبادة الجماعية” في غزة، معبّرًا عن أمله أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من “طغيان الحكومة الإسرائيلية”. ثم تحولت نبرته إلى تصعيد أكبر، وبدأ يردد: “الموت،
الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”، وهو ما ردده الجمهور خلفه، لتشتعل بعد ذلك موجة من الجدل الإعلامي والسياسي، وتتصدر الواقعة عناوين الأخبار في الأيام التالية، وسط انقسام واسع في الرأي العام البريطاني. وتأتي هذه الأحداث وسط تنامي الغضب في أوروبا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد شهدت مدن ألمانية مظاهرات حاشدة في الأسابيع الماضية، رفع فيها المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، وسط تشديد أمني متزايد. وحسب خبراء، فهذه الفترة تشهد موجة تحولات حقيقية حادة وغير مسبوقة في الرأي العام الغربي تجاه “إسرائيل”، وخاصة بعد مرور أكثر من 20 شهرا على حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم. هذه التحولات يشهدها بالدرجة الأولى الجيل الشاب في الدول الغربية. وهو وإن كان يبدي في الماضي تعاطفا مبدئيا مع القضية الفلسطينية بشكل يفوق مثيله لدى الأجيال الأكبر سنا، إلا أن هذا التعاطف اليوم تحول إلى موجة عداء صريح ومُعلَن لكل ما تمثله
إسرائيل ومشروعها الإحلالي في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى المشهد غير المسبوق الذي شهده حفل غلاستونبري في بريطانيا، حين هتف آلاف الشباب البريطانيين خلف مغني الراب بوب فايلان: “الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”.