بكتل العالمية تتطلع لزيادة التعاون مع مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
التقى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وفد شركة بكتل والذى ضم ريتشارد ويل مدير التكرير والبتروكيماويات، وجوستن سيبرل الرئيس الإقليمى لمناطق أوربا وأفريقيا والشرق الأوسط وكريم الدسوقي مدير شركة بكتل مصر وعماد خضير مدير الشئون التجارية والتعاقدات.
أكد “الملا” أهمية التعاون البناء والشراكة المستمرة بين الجانبين وخاصة فى مجالات التحول الطاقى وإزالة الكربون حيث يتعاون الجانبان فى 28 مشروعاً قائماً بالفعل خاصة بإزالة الكربون وأن مصر نجحت فى تحقيق قصص نجاح فيما يخص إزالة الكربون.
كما أكد على أهمية تدقيق الدراسات الخاصة بوضوح المشروعات المطلوب تمويلها وعرضها على مؤسسات التمويل الدولية .
أعرب وفد بكتل عن سعادته بمستوى التعاون مع مصر وتطلع الجانبين المستمر لزيادته وتلاقى الرؤى نحو تعظيم الإمكانيات الذى تشهده الفترة الحالية، وقدم الوفد دعوة للوزير لافتتاح أول مدرسة خاصة بالسلامة وإدارة المخاطر فى العين السخنة فور الانتهاء منها قريباً.
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عدداً من اللقاءات والمباحثات الثنائية خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة EGYPES2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة بكتل وزير البترول التحول الطاقي المهندس طارق الملا
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.
واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.
وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.
وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.
وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.
كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.
واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.