زنقة 20 ا الرباط

أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، بلاغا توضح فيه مجموعة من المعطيات حول الوضعية الصحية للسجين “سعيد الناصري” المتابع في ملف بارون المخدرات “إسكوبار الصحراء”.

وكانت العديد من الصحف قد نشرت، مؤخرا، أن “السجين المذكور “يعيش حالة صحية صعبة وأنه توجه إلى إدارة المؤسسة ومصلحة الرعاية الصحية بها بطلب لإخراجه إلى مستشفى خارجي من أجل متابعة العلاج مع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله، كما تقدم دفاعه إلى إدارة المؤسسة والنيابة العامة المختصة والمندوبية العامة بطلب بنفس المضمون، مدعيا أن وضعه الصحي يجعله غير قادر على حضور جلسات التحقيق والإجابة عن الأسئلة المطروحة عليه”.

وردا على هذه المعطيات أوضحت المندوبية في بلاغها، أن “السجين المذكور تقدم فعلا بطلب إلى مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة من أجل السماح له بمتابعة العلاج خارج المؤسسة تحت إشراف وتتبع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله”.

وتابعت “.. وقد طلبت منه هذه المصلحة إحضار الملف الطبي للمرض الذي يدعي أنه مصاب به، إلا أنه رفض متعللا بأنه لا يمكن أن يسر بمرضه لطبيبة المؤسسة، فتم إبلاغه أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إخراجه للاستشفاء خارج المؤسسة دون الإدلاء بملف طبي، وأن قرار إخراجه يتخذ من طرف طبيب المؤسسة وليس من أي طرف طبي خارج المؤسسة، وذلك بناء على المعطيات المضمنة في ملفه الطبي”. 

وأضافت أنه “وجوابا على مراسلة النيابة العامة المختصة التي أحالت على إدارة المؤسسة طلب دفاع السجين المعني بالأمر الذي تقدم به إليها، أكدت إدارة المؤسسة أنه وفقا للمقتضيات القانونية المنظمة للرعاية الصحية بالمؤسسات السجنية، فإن طبيب المؤسسة هو من له الصلاحية في اتخاذ القرار بالاستشفاء بالمستشفى الخارجي بناء على معرفته بالملف الطبي للمعني بالأمر، ولا يمكن أن يتم إخراج أي سجين دون معرفة مسبقة بطبيعة المرض كما هي مبينة في الملف الطبي الذي يتم تقديمه إلى مصلحة الرعاية الصحية. وقد استفاد المعني بالأمر من عدة استشارات طبية داخل المؤسسة، تم على إثرها منحه الأدوية المناسبة لحالته الصحية”.

وأكدت المندوبية أن “السجين المذكور حاول مرارا الضغط على طبيبة وإدارة المؤسسة من أجل إخراجه إلى المستشفى الخارجي ضدا على المقتضيات القانونية المذكورة، كما أنه عمل على تحريض الموظفين على عدم القيام بالمهام المنوطة بهم داخل المؤسسة. واعتبارا لذلك، ستتخذ إدارة المؤسسة الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المعني بالأمر لردعه وحمله على احترام مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة”.

وأشار البلاغ إلى أن “الحالة الصحية للسجين المعني عادية، إذ إنه يتحرك داخل المؤسسة بشكل عادي، بل إنه يقضي ساعات طويلة في التخابر مع أعضاء فريق دفاعه الذين يتناوبون على زيارته دون تعب أو كلل”.

وأكد البلاغ ” أن لجوء دفاع السجين المذكور إلى نشر ادعاءات غير صحيحة بخصوص وضعه الصحي وتعامل مصلحة الرعاية الصحية معه في وسائل الإعلام، وكذا ربط كل هذا بمسار ملفه القضائي في مرحلة التحقيق، لن يجدي نفعا، وأن هذه المناورات لن تثني إدارة المؤسسة عن تطبيق القانون واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان سيادة القانون داخل المؤسسة دون تقصير أو تمييز”. 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة إدارة المؤسسة داخل المؤسسة

إقرأ أيضاً:

تشخيص إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا المنتشر في العظام.. "المرض عدواني لكنه قابل للعلاج"

أعلن مكتب الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن، عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، مع تأكيد انتشاره إلى العظام، وفق بيان رسمي نُقل عن وسائل إعلام أمريكية، وهو ما أثار موجة واسعة من القلق والتعاطف داخل الأوساط السياسية الأمريكية.

وأوضح المكتب أن الرئيس الأسبق، البالغ من العمر 82 عامًا، تم تشخيصه يوم الجمعة الماضي، بعد أن عانى من مشكلات صحية في المسالك البولية دفعت الفريق الطبي إلى إجراء فحوصات متقدمة كشفت عن إصابته بالمرض.

ترامب يُعرب عن حزنه لإصابة بايدن بسرطان البروستاتا كامالا هاريس تصف بايدن بـ "المُحارب" بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا السرطان عدواني لكنه حساس للهرمونات

وجاء في البيان أن الحالة التي يعاني منها بايدن تُصنف كأحد الأشكال العدوانية من سرطان البروستاتا، لكنها في الوقت ذاته "حساسة للهرمونات"، ما يمنح الفريق الطبي فرصة أكبر للتعامل مع المرض بفعالية من خلال العلاجات الهرمونية المتقدمة.

وأشار المكتب إلى أن بايدن وأفراد عائلته يعكفون حاليًا على دراسة الخيارات العلاجية المناسبة مع الأطباء المختصين، وسط متابعة طبية دقيقة لحالته الصحية التي تتطلب رعاية خاصة في هذه المرحلة.

انسحاب مفاجئ من السباق الرئاسي في 2024

وكان جو بايدن، الذي شغل منصب الرئيس الأمريكي في الفترة من عام 2021 وحتى 2025، قد فاجأ الأوساط السياسية في يوليو الماضي بإعلان انسحابه من سباق إعادة الترشح للرئاسة، وذلك بعد أدائه المتعثر خلال مناظرة حاسمة جمعته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وقد أثار انسحاب بايدن، الذي جاء بعد أسابيع من الجدل حول أدائه الذهني والبدني، موجة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي، خاصة مع ضيق الوقت لاختيار بديل قادر على المنافسة في الانتخابات.

كامالا هاريس لم تنجح في خلافة بايدن

وبعد انسحابه، أعلنت نائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس، ترشحها رسميًا عن الحزب الديمقراطي، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق الفوز، حيث خسرت أمام دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، ما أعاد الجمهوريين إلى البيت الأبيض، ومنح ترامب لقب أكبر رئيس أمريكي سنًا يفوز بالمنصب، متجاوزًا بايدن نفسه.

تدقيق مكثف في الحالة الصحية للرئيس الأسبق

يُذكر أن الحالة الصحية للرئيس الأسبق جو بايدن كانت محط أنظار الإعلام منذ توليه الرئاسة، حيث كان دائمًا محل تقييم ومتابعة من قبل المحللين والمواطنين على حد سواء، خاصة في ظل تقدمه في السن.

وبإعلان إصابته بالسرطان، يعود الجدل مجددًا حول جاهزية القيادات السياسية المتقدمة في العمر، وأهمية تعزيز البرامج الصحية والفحوصات الوقائية لكبار القادة، في وقت تُسلّط فيه الأضواء على مستقبل بايدن الصحي والسياسي على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة العامة للري وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تبحثان سُبل تحسين إدارة الموارد المائية وكفاءة أنظمة الري
  • تقارير: ألونسو يطلب من إدارة ريال مدريد تجديد عقد لوكا مودريتش
  • تشخيص إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا المنتشر في العظام.. "المرض عدواني لكنه قابل للعلاج"
  • مجلس إدارة مؤسسة «البلاد» يقر الميزانية العمومية
  • سابقة تاريخية.. هيئة مفوضي الدولة توصي بالسماح لزوجة السجين بإجراء «حقن مجهري»
  • هيئة مفوضى الدولة توصى بالسماح لزوجة السجين بإجراء حقن مجهرى
  • الرعاية الصحية: 600 ألف خدمة طبية وعلاجية قدمها مجمع السويس الطبي
  • زد يطلب استعارة عمر الساعي من الأهلي
  • افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان
  • "النموذج الأميركي فاشل".. خامنئي: الولايات المتحدة ستُجبر على مغادرة المنطقة