دمشق-سانا

تابع مجلس الشعب في جلسته الرابعة عشرة من الدورة العادية الحادية عشرة للدور التشريعي الثالث المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس مناقشة مشروع القانون المتضمن إحداث الشركة العامة للصناعات النسيجية لتحل محل كل من المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية، والشركات التابعة والمرتبطة بها في كل ما لها من حقوق وما عليها من التزامات.

ووافق المجلس على عدد من مواد المشروع، وهي تنص على أن مدير عام الشركة المحدثة يكون مسؤولاً أمام مجلس الإدارة ووزير الصناعة عن حسن سير العمل فيها، ويمثلها أمام القضاء والغير، ويتولى متابعة تنفيذ القرارات والخطط المعتمدة من المجلس، واقتراح الاتفاقيات والعقود، والإشراف على أعمال الشركة وفروعها ومتابعتها، وإعداد التقارير الربعية والسنوية للمجلس عن أداء الشركة وفروعها، وتطوير أساليب العمل فيها ورفع كفاءة الأداء.

ووفقاً للمواد تحدث بقرار من وزير الصناعة بناء على اقتراح مجلس إدارة الشركة معامل ومحالج وفق الحاجة ومتطلبات العمل، وتحدد أسماؤها ومهامها وصلاحياتها والفرع الذي تتبع له ومقراتها.

رفعت الجلسة التي حضرها وزيرا الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار والدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي إلى الساعة الـ 11 من صباح يوم غد الخميس.

محمد السليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.

خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.. نريد أن نفهم هل هنالك اليوم حزب بهذا الاسم حتي ولو في روسيا ؟! يبدو أن شيوعيي السودان مازالوا قابعين في محطة ( شيوعيون ، طبقيون ، امميون ومناضلون )

ghamedalneil@gmail.com

ومصداقا لما ورد في العنوان أعلاه اقر واعترف أنا المدعو حمدالنيل وقد بلغت من الكبر عتيا أنني قرأت كثيرا أوراقا شتي لزعيم الحزب الشيوعي في السودان الاستاذ المحترم عبد الخالق محجوب وقرأت أيضاً الكثير عما كتب عنه وتطابق ماكتب مع ماكتب عنه من حيث التنظير والافتقار الي الجانب العملي وبدت لي هذه الكتابات مثل ( حواديت نص الليل ) واحاجي الحبوبات للصغار لدغدقة المشاعر وجلب النوم لهم لتتمكن الحبوبة نفسها أن تنام بسلام مع احلام سعيدة وكذلك بقية أفراد الأسرة !!..
فيدل كاسترو عند حصاد قصب السكر كان أول من يحمل المنجل يدخل به أرض المعركة ويحقق به لبلده المحاصر من الامريكان افضل بقعة في العالم من ناحية الرعاية الصحية ، ولم يشاهد كاسترو في ربطة عنق أنيقة وبدلة موهير وحذاء طلياني بل كان مع العمال يتزيا بزيهم وياكل معهم من طبق واحد ولا يصدعهم بالديالكتية و البرجوازية الصغيرة والعمال ملح الارض والفلاح المصري اقرب الي من الاقطاعي الروسي وزهد السوفيت وحذاء هوشي منة وعفة جمال عبدالناصر وزمزمية جيفارا !!..
فهمنا وحفظنا عن ظهر قلب أن زعيم الحزب الشيوعي السوداني الراحل عبدالخالق محجوب كان متفوقا في دراسته يمكن من المرحلة الأولية مرورا بالوسطي والثانوي الي الجامعة وكان أسطورة في الكتابة والخطاب والنقاش وطرح الأفكار مع كامل الأناقة وجمال الاخلاق ولكن فات عليه أن الذي يصلح تلاجته المعطلة خير من الذي يدرس الفلسفة !!..
أن الحزب الشيوعي السوداني بالذات به كوادر سوامق ولهم النير من الأفكار وبرزوا كشخصيات اعتبارية في الداخل والخارج ولكن عيبهم الذي اقعدهم عن أي منفعة لبلادهم أنهم كحزب مؤدلج مسير بالريموت كنترول ومسلوب الإرادة أنهم جميعا وعلي مختلف ثقافات كوادرهم وتعليمهم وتفاوتهم المعرفي عليهم تنفيذ مايملي عليهم بالحرف الواحد دون نقاش ودائما الأوامر تاتتيهم جاهزة وممنوع الاعتراض وألا يكون الطرد خارج الاسوار والملاحقة بتلطيخ السمعة وقتل الشخصية وربما التصفية الجسدية !!..
ويكفي أن مايو قامت علي أكتاف الشيوعيين في أول المطاف وبعد أن احتفلت مايو بعيد ميلاد لينين أعدمت نفس مايو هذه الشفيع أحمد الشيخ حامل نجمة المحتفي به كبير الشيوعيين في المعسكر الشرقي الكبير ومايو بعد أن انزلقت من قبضة الأيديولوجية الشيوعية الاشتراكية اللينينية وقعت في حبائل الأيديولوجية الكيزانية التي جعلت النميري يتحول ١٨٠ درجة الي امير للمؤمنين وصدق أنه كذلك وتصرف علي هذا النحو الفريد الي أن هبت عليه رياح ابريل فاقتلعته من جذوره وتنفس الشعب الصعداء من الهوس المايوي الذي جعل البلاد رهينة المحاور الخارجية تارة مع الشرق وتارة مع الغرب وسفينة البلاد يعبث بها الموساد ومخابرات كافة الدول والشعب الذي ينام علي الخيرات كان يبيت الطوي يحلم بكسرة خبز وجرعة ما وحبة اسبرو .
وجاءت الإنقاذ كوجه في العملة الذي يوجد علي جانبها الآخر الشيوعيون وقد تطابقت افعالهما وسلوكهما ضد الشعب وكلاهما سعي لتمكين أنصاره ورفاقه وكلاهما ارسل المناوئين الي الصالح العام وبيوت الاشباح والمشانق !!..
وكل الذي يحصل لنا اليوم يتحمل وزره الرفاق والكيزان أما الأحزاب الوطنية فيكفي أنها قد نالها الاذي الكثير من الأحزاب المستوردة التي جيء بشتلتها من الخارج ونبتت عندنا ولكنها لم تطرح قمحا وزيتونا ونخلا بل طرحت لنا المر والعلقم واللجاجة والسفسطة والجدل العقيم والتنظير الخالي من العمل والتنمية والعلم النافع والجامعات الجادة والتدريب المهني وبناء الوطن والتربية الوطنية !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.  

مقالات مشابهة

  • الوزير يتابع انتظام العمل بمرافق النقل في أول أيام عيد الأضحى
  • وزير النقل يتابع انتظام العمل وتقديم خدمات مميزة بمرافق النقل والمواصلات
  • «التصديري لـ الصناعات الهندسية» ينطلق في بعثة تجارية للترويج للصناعات الكهربائية المصرية
  • نصف الشعب اللبناني بلا تغطية صحيّة.. في المجلس النيابي قانون لانصافهم
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • كل ما تريد معرفته عن أهداف واختصاصات مجلس أمناء العمل الأهلي بعد إقراره
  • خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.
  • التائب: الانتهاء من تنفيذ مشروع محطة حقن التكبالي جهد 220/ 30 كيلوفولط
  • الانتهاء من مشروع محطة حقن التكبالي وتوصيل محول القدرة بغريان
  • رئيس هيئة مطار الشارقة : مشروع التوسعة يمضي وفق البرنامج الزمني المخطط له