أبرزها تحسن الهضم وتحمي الرئة| فوائد تناول التفاح الأخضر يوميًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التفاح الأخضر من الفواكه الصحية الغنية بالألياف والمعادن المهمة لصحة جسمك، وعلى الرغم من فوائده العديده إلا أن لا يعلمها الكثير، لذا نقدم لك أبرز فوائد تناول التفاح الأخضر يويمًا.
التفاح الأخضرفوائد تناول التفاح الأخضر
تعزيز المناعة
يُعد التفاح الأخضر أحد أشهر مصادر مضادات الأكسدة والمركبات الفلافونويدية ومصدرًا لفيتامين ج، وهذه المركبات تساعد في الحفاظ على خلايا الجسم وحمايتها من التلف، وتعمل على محاربة الشوارد الحرة والسموم في الجسم، ما يساهم في زيادة مناعة الجسم ووقايته ضد الالتهابات والميكروبات، كما تقلل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري.
يساعد على الهضم
يعد التفاح الأخضر من الفواكه المليئه بالألياف ويخفف من الإمساك ومشاكل الأمعاء الأخرى، ومن المعروف أن مركبا يسمى "البكتين" موجود في التفاح، يعزز نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء؛ لذلك فللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يجب أن نستهلك التفاح الأحمر أو الأخضر بانتظام.
المساعدة في فقدان الوزن الزائد
يساعد تناول التفاح الأخضر على الريق في فقدان الوزن الزائد، حيث إنه يعمل على تحسين عمليات الأيض، كما تسهم الألياف القابلة للذوبان في التفاح الأخضر في تحسين وظائف الأمعاء، ممّا يجعلك تشعر بالشبع والامتلاء وبالتالي فإنك ستتناول كمية أقل من الطعام على الفطور.
يحسن من صحة الرئة والكبد
قد يساعد التفاح الغني بمضادات الأكسدة على حماية رئتيك من أضرار الأكسدة، ويمكن أن تسبب الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة أضرارًا مؤكسدة. قد يؤدي ذلك إلى حدوث استجابات التهابية ومسببة للحساسية في جسمك.
قشر التفاح غني بمادة الكيرسيتين المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح الأخضر تناول التفاح الأخضر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
في مفاجأة قد تُخالف التوقعات، نصح خبراء تغذية بريطانيون بتناول أطعمة حارة، مثل: الكاري، الفلفل الحار، والشوربة الساخنة لمواجهة موجات الحر، مؤكدين أن هذه الأطعمة تساهم بشكل غير مباشر في خفض حرارة الجسم.
تناول أطعمة يخفف من الشعور بالحر في الصيفأكد خبير التغذية البريطاني دانيال أوشوجنيسي، في تعاون مع منصة "Just Eat" الإلكترونية، أن العرق الناتج عن تناول الطعام الحار أو الساخن يتبخر عند ملامسة الهواء، مما يخلق تأثيرًا مبردًا يساعد الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
لماذا الطعام الحار يُبرد الجسم؟
أوضح أوشوجنيسي، أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار يرسل إشارات للمخ بأن الجسم ساخن، مما يدفعه إلى إفراز المزيد من العرق، وعندما يتبخر هذا العرق، يتم امتصاص الحرارة من الجسم فيبرد بشكل طبيعي.
كما أشار أوشوجنيسي، إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكركم يُعد خيارًا ممتازًا في الطقس الحار، نظرًا لخصائص الكركمين المضادة للالتهابات، ودوره في تحسين الدورة الدموية وتسريع تدفق الدم، مما يُساهم في خفض حرارة الجسم.
الشوربة في الصيف؟ نعم!
ورغم أن الشوربة تُعتبر وجبة شتوية تقليدية، إلا أن أوشوجنيسي أكد أنها فعالة في التبريد إذا تم تناولها مساءً مع انخفاض درجات الحرارة، حيث تحفّز الجسم على التعرق وبالتالي التبريد بشكل طبيعي.
ـ البطيخ:
يحتوي على نسبة عالية من الماء ومركب سيترولين الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
ـ النعناع:
يعطي إحساسًا فوريًا بالانتعاش عند تناوله أو إضافته للطعام.
ـ السبانخ:
غنية بالمعادن والفيتامينات التي تساهم في توازن ضغط الدم وتنظيم حرارة الجسم.
ـ حليب جوز الهند (كما في الكاري التايلاندي):
ويدعم ترطيب الجسم ويقي من الإجهاد العضلي في الأجواء الحارة.
ـ البصل:
ويُستخدم في الطب الهندي القديم لعلاج ضربة الشمس.
حذر أوشوجنيسي من الإكثار من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز والحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة عالية البروتين، مثل: اللحم والدجاج، لأنها تتطلب جهدًا أكبر للهضم، وهو ما يولد حرارة داخلية إضافية (تُعرف بـ"الحرارة الناتجة عن الهضم").
وأشار أوشوجنيسي، إلى أن الأطباق النباتية خيار مثالي، إذ تتطلب طاقة أقل للهضم، مما يجعلها أكثر ملاءمة في درجات الحرارة المرتفعة.
وفي موجة الحر، قد تكون أفضل خياراتك الغذائية هي الحساء الدافئ أو طبق كاري حار مع نعناع وبطيخ، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالبروتين.