زيلينسكي يناشد الكونجرس الأمريكي إقرار حزمة مساعدات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكونجرس الأمريكي إلى إقرار حزمة المساعدات الإضافية لكييف، قائلا في مقابلة بُثت الخميس إن "التقاعس عن القيام بذلك سيكلّف الأوكرانيين أرواحهم"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وعرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي الموافقة على تمرير حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، فيما وجّه زيلينسكي نداءه خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" المفضلة لدى المحافظين الأمريكيين.
وقال زيلينسكي لمذيع قناة "فوكس نيوز" بريت باير خلال مقابلة بالقرب من خط المواجهة في أوكرانيا "هل ستنجو أوكرانيا من دون دعم الكونجرس؟ بالطبع. لكن ليس جميعنا".
وحذّر الزعيم الأوكراني أيضا من أن ثمن مساعدة كييف الآن أقل بكثير من التكلفة المحتملة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقا إذا انتصر في أوكرانيا.
وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، وهي تعد أكبر مانح لكييف على الإطلاق، لكن التمويل الحالي نفد، بينما حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس النواب يماطلون في تمرير حزمة المساعدات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب كتالوني يمرغ حزب فوكس العنصري في الوحل : إذا طردتم 8 ملايين مهاجر…هل ستطردون لامين يامال ؟
زنقة20| علي التومي
هاجم البرلماني الإسباني غابرييل روفيان، عن حزب اليسار الجمهوري الكتالوني، بشدة أحزاب اليمين واليمين المتطرف في إسبانيا، على خلفية دعواتهم المتكررة لطرد المهاجرين من البلاد، معتبرا أن هذه الخطابات عنصرية وخطيرة وتهدد استقرار المجتمع الإسباني.
وفي تصريح قوي داخل البرلمان، قال روفيان موجّها حديثه لزعيم حزب “فوكس”، سانتياغو أباسكال:
“إذا طردتم 8 ملايين مهاجر من إسبانيا، فربما سيضطر أباسكال إلى أن يشتغل لأول مرة في حياته!”
وأضاف متهكمًا: “هل ستطردون أيضا يامين لامال ونيكو ويليامس؟”، في إشارة إلى لاعبي المنتخب الإسباني من أصول مهاجرة، ليؤكد أن المهاجرين يساهمون بفعالية في مختلف مناحي الحياة داخل المجتمع الإسباني.
وشدد روفيان على أن حزبه لن يسمح تحت أي ظرف بتنفيذ سياسات طرد جماعي للمهاجرين، مشيرا إلى أن هذه المقترحات لا تخدم سوى مصالح رجال الأعمال الذين يستغلون فئات هشة في سوق الشغل.
واختتم روفيان تصريحه بالتأكيد على أن “من يهاجم المهاجرين لا يمثل الشعب، بل يمثل أقلية من أصحاب الامتيازات”، داعيا إلى رفض كل خطاب يزرع التفرقة والتمييز في البلاد.