الدويري: الاحتلال طور عملياته في الزيتون والمقاومة ترد بنجاعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن قوات #الاحتلال الإسرائيلي طورت عملياتها في #حي_الزيتون شرق مدينة #غزة من عمليات جس نبض لكتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية (حماس)- إلى هجوم شامل، لافتا إلى أن قوى المقاومة لا تزال تدير #المعركة الدفاعية بنجاعة وفاعلية.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” وقصفت مع كتائب المجاهدين تجمعا لقوات الاحتلال بقذائف الهاون في حي الزيتون، بينما لا تزال معارك ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل في حي الزيتون.
وفي تحليل عسكري أوضح الدويري أن العمليات التي بدأت أمس الأربعاء كانت بحجم مجموعة قتال قادمة من بعض المناطق أبرزها تل الهوى، وكانت تستهدف الاستطلاع بالقوة وجس النبض لتحديد أماكن قوة القسام التي هي في حالة اشتباك مستمر منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة ممثل الكويت يبكي أمام العدل .. لماذا تفلت إسرائيل دائمًا من العقاب؟ / فيديو 2024/02/23وأوضح أن هذا الجهد الثانوي تحول اليوم إلى جهد رئيسي عبر الهجوم من الجنوب والشرق، في محاولة لإحكام السيطرة على حي الزيتون والقضاء على المقاومة فيه، إلا أن قوى المقاومة لا تزال قادرة على استيعاب هذا الهجوم وإيقافه وإدارة المعركة الدفاعية بنجاعة وفاعلية.
تدمير كلي
وأشار الدويري إلى أن الاحتلال دفع بما تبقى لديه من لواء نحال من الجنوب لدعم قواته في حي الزيتون، في حين تحاول قوات التقدم من الشمال، وهي مستعدة لتدمير المنطقة كليا في سبيل تحقيق هدفها بالقضاء على كتائب المقاومة في الحي، لكنها تواجه بمقاومة شرسة.
وأجبر قصف إسرائيلي مكثف على حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، عائلات كثيرة على ترك منازلها في ظل الاشتباكات الضارية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، متوجهين إلى المناطق الغربية.
وبشأن أسباب سعي الاحتلال لإحكام السيطرة على حي الزيتون، قال الدويري إن أهم تلك الأسباب أن تحقيق ذلك يساعد على عملية الفصل بين الشمال والجنوب، وهو هدف مركزي لقوات الاحتلال منذ بدء العملية البرية في القطاع.
وبشأن الوضع في خان يونس، جنوبي القطاع، أوضح الدويري أن المشهد اختلف خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث أعاد الاحتلال بناء قوته بعد أن سحب لواء احتياط، وأرسل لواء قوات خاصة نظامي، مما يعني أن قواته هناك باتت مكونة من لواءي قوات خاصة ولواء غفعاتي ولواءي دروع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الاحتلال حي الزيتون غزة القسام المقاومة المعركة حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير جنوب لبنان.. الرئيس المشاط: اليمن إلى جانب المقاومة حتى دحر الاحتلال بالكامل
يمانيون../
جدّد الرئيس مهدي المشّاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم لمحور المقاومة، مؤكداً وقوف اليمن إلى جانب لبنان شعبًا وجيشًا ومقاومةً، في جميع الخيارات حتى تحقيق النصر الكامل على الكيان الصهيوني، وتحرير كلّ شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وفي برقية تهنئة بعثها اليوم الأحد إلى القيادة اللبنانية والشعب اللبناني بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، عبّر الرئيس المشاط عن اعتزاز الشعب اليمني بهذه المناسبة الخالدة التي جسّدت انتصار الإرادة الحرة على جبروت الاحتلال، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل محطة مفصلية في تاريخ الصراع العربي مع العدوّ الصهيوني، ورسالة واضحة بأن الاحتلال مهما بلغ من قوة يبقى هشًّا ووهميًّا، وأوهن من بيت العنكبوت.
وأشار إلى أن هذه المناسبة هي ثمرة التلاحم الوطني الحقيقي بين الجيش والشعب والمقاومة، التي أثبتت فاعليتها كخيار استراتيجي لا غنى عنه في مواجهة الاحتلال والتصدي للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة. وقال: “إن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليحدث لولا تكامل الأدوار بين المكونات الوطنية المخلصة، التي جسّدت نموذجًا يحتذى في الدفاع عن الأرض والكرامة والسيادة”.
كما أكّد الرئيس المشاط في تهنئته أن الشعب اليمني الذي يخوض اليوم معركة السيادة والتحرر في وجه العدوان الأمريكي السعودي، ينظر إلى المقاومة اللبنانية كقدوة في الصمود والانتصار، وأن اليمن سيظل إلى جانب لبنان في معركته العادلة، ولن يتوانى عن دعم كل الخيارات المشروعة في سبيل تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة ودحر مؤامرات التطبيع والتفتيت.
ولفت إلى أن عيد المقاومة والتحرير يأتي هذا العام في ظل غياب صانعه الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، وشهيد الأمة السيد حسين بدر الدين الحوثي، وفي ظل استمرار محاولات كيان الاحتلال تثبيت وجوده في بعض المناطق الحدودية، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُقابَل بيقظة المقاومة واستعدادها لإفشال كل محاولات العدوّ المدعوم أمريكيًّا، وبتواطؤ من أنظمة عميلة تسعى لإثارة الفتن وتمزيق الصف اللبناني من الداخل.
واختتم المشاط تهنئته بتجديد موقف اليمن الراسخ في الوقوف إلى جانب لبنان والمقاومة حتى يتحقق التحرير الكامل، وتُفشل كل مشاريع العدوان والوصاية، وتُستعاد السيادة الكاملة للبنان أرضًا وشعبًا.