"إسرائيل 24": الولايات المتحدة تجري مباحثات مع دول عربية لـ"دمج حماس"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفاد موقع "إسرائيل 24" في تقرير نشره اليوم السبت بأن الولايات المتحدة تجري مباحثاتها مع دول عربية فيما يتعلق باليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إقرأ المزيدوذكر الموقع نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلعت إسرائيل بأن الخطة التي تعمل دول عربية على تجهيزها يمكن أن تشمل بندا يقضي بدمج حركة "حماس" داخل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح الموقع أن هذه المحادثات تجري بالتوازي مع مباحثات صفقة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
ويشار الى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بيرت مكغورك خلال زيارته الى إسرائيل الخميس الماضي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة "اليوم التالي بعد الحرب" خلال جلسة "الكابينيت".
وحذر المبعوث الخاص أنه في حال لم تتخذ إسرائيل قراراتها بهذا الصدد فإن دولا عربية بالشراكة مع الولايات المتحدة ستتقدم بهذا الموضوع من دونها.
ومن جانبه عرض نتنياهو اقتراحه "لليوم التالي بعد الحرب" يوم الخميس والذي ينص على أنه "في إطار الزمن المباشر سيواصل الجيش الإسرائيلي الحرب، حتى يحقق جميع أهدافه".
إقرأ المزيدأما فيما يخص "الفترة الانتقالية فستحافظ إسرائيل على حرية التحرك العملياتي في القطاع بدون قيود زمنية، وسيكون هناك تجريد كامل لغزة من كل قدراتها العسكرية، وستحتفظ إسرائيل بسياج حدودي جنوبي على الحدود بين غزة ومصر، وستكون المسؤولية عن النظام العام في غزة مستندة قدر الإمكان إلى مسؤولين محليين ذوي خبرة إدارية، وغير تابعين لدول أو منظمات مسلحة".
وبحسب الوثيقة "فإن إسرائيل ترفض بأي شكل من الأشكال الإملاءات بخصوص التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ولن يتم تحقيق هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة".
وذكر مكتب نتنياهو أنه تم توزيع الوثيقة على أعضاء الكابينيت لمناقشتها لاحقا.
المصدر: "إسرائيل 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع البريطانية زارت "إسرائيل" سرًا 49 مرة خلال حرب الإبادة
لندن - صفا
قامت وزارة الدفاع البريطانية بـ 49 زيارة رسمية إلى الأراضي المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بمعدل رحلتين شهريًا تقريبًا خلال حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
وتم الحصول على هذه الأرقام من خلال طلب حرية المعلومات المقدم من منظمة العمل ضد العنف المسلح (AOAV) الخيرية، وتمت مشاركتها حصريًا مع منظمة "رفع السرية في المملكة المتحدة - Declassified UK".
وتكشف هذه الأرقام عن حجم التعاون البريطاني مع قوات الاحتلال الإسرائيليخلال قصفها لقطاع غزة، والذي صنفته لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة على أنه إبادة جماعية.
ويزيد عدد الزيارات بأربعة أضعاف عما تم الكشف عنه سابقًا في سجلات الشفافية لوزارة الدفاع، والتي أظهرت 12 زيارة لكبار المسؤولين.
وشملت هذه الزيارات زيارات للأدميرال توني رادكين، والجنرال جيمس هوكنهول، وقائد القوات الجوية المارشال ريتشارد نايتون.
وسافر وزير الدفاع عن حزب العمال، جون هيلي، إلى "إسرائيل" خلال الحرب، حيث التقى بنظيره حينها يوآف غالانت، قبل أشهر من توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات له بارتكاب جرائم حرب مزعومة.
ولا تتوفر بيانات بعد 7 تموز/ يوليو 2025، مما يعني أن إجمالي عدد الزيارات خلال النزاع قد يرتفع، وفي الفترة المماثلة قبل الحرب، كانت هناك 93 زيارة عسكرية بريطانية.
وذكرت منظمة رفع السرية أن بقاء هذا العدد مرتفعًا جدًا خلال الحرب، على الرغم من تزايد مزاعم ارتكاب فظائع، يشير إلى سياسة تواصل مباشر مستمرة.
ووقعت بريطانيا معاهدة عسكرية مع "إسرائيل" عام 2020، لم تُعلن تفاصيلها قط.
ويُضاف عدد الزيارات إلى الأدلة الواردة في تقرير حديث للمقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، اتهمت فيه الحكومات الغربية بالتواطؤ مع الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين التي ترتكبها "إسرائيل".
وقالت ألبانيز إن بريطانيا "لعبت دورًا رئيسيًا في التعاون العسكري مع إسرائيل، على الرغم من المعارضة الداخلية".
ووصف روي إزبيستر، من منظمة "سيفرورلد" غير الحكومية، تواتر الزيارات خلال الحرب بأنه "فشل أخلاقي ذو أبعاد هائلة".