تقرير عبري يكشف عن دولتين زودتا إسرائيل بالوقود خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
كشف موقع “نتسيف نت” الإسرائيلي، نقلاً عن تقرير جديد صادر عن منظمة بيئية، خريطة غير متوقعة لموردي النفط والوقود إلى إسرائيل خلال فترة الحرب على غزة، وذلك بين نوفمبر 2023 وأكتوبر 2025.
وحسب التقرير، تلقت إسرائيل 323 شحنة من النفط الخام والوقود المكرر بلغ مجموعها 21.2 مليون طن خلال الفترة المذكورة.
وأوضحت البيانات أن أذربيجان عبر تركيا وكازاخستان عبر روسيا شكلتا معًا نحو 70% من واردات إسرائيل من النفط الخام، ما يجعلهما الموردين الرئيسيين للطاقة الخام للدولة العبرية.
كشف التقرير أن روسيا كانت أكبر مورد للوقود المكرر إلى إسرائيل، حيث زودتها بما يقرب من نصف المنتجات المكررة المستوردة.
وفي ما يخص الوقود العسكري، فقد كانت الولايات المتحدة المورد الوحيد لوقود الطائرات الحربية JP-8 المستخدم في المقاتلات الإسرائيلية.
ومن بين موردي النفط الخام الآخرين البرازيل والغابون ونيجيريا، في حين جاء جزء من الوقود المكرر من اليونان وإيطاليا وقبرص.
ويشير التقرير إلى شبكة إمداد معقدة ومتعددة المصادر، لعبت دورًا حاسمًا في استمرار تدفق الطاقة إلى إسرائيل طوال فترة الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة أذربيجان كازاخستان النفط الخام إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تقرير: "إسرائيل" توظف إرهاب المستوطنين لخدمة التهجير بالضفة
رام الله - صفا قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي توظف عنف المستوطنين والإرهاب المنظم في خدمة مخططات تهجير الفلسطينيين والتطهير العرقي. وأكد المكتب في تقرير أسبوعي يوم السبت، أن الوضع في الضفة الغربية خرج عن السيطرة. وأشار إلى أن عنف المستوطنين أصبح "عارًا على دولة الاحتلال"، حتى لزعماء المعارضة الإسرائيلية مثل يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان وبيير غولان. وذكر أن بيانات جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رغم عدم دقتها الكاملة، تسجل منذ بداية الحرب على غزة 1575 حادثة "جريمة قومية" في الضفة الغربية، منها نحو 704 خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، استخدمت فيها أسلحة نارية وبيضاء ومواد مشتعلة. وصُنفت 368 حادثة على أنها "إرهاب شعبي" متعمد، وأصيب في هذه الحوادث 174 فلسطينيًا منذ بداية العام، بزيادة قدرها 12% مقارنة بالعام الماضي. وذكر أن عشرات التجمعات السكانية، خصوصًا في المناطق المصنفة "ج"، باتت هدفًا للتهجير، سواء عبر سياسات الاحتلال المباشرة أو عبر عنف المستوطنين. ويعيش الفلسطينيون في هذه التجمعات على الزراعة ورعي الأغنام، بينما فرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على البناء ومنعت وصل التجمعات بالمرافق الأساسية مثل الكهرباء والماء، وعرقلت شق الطرق، ما خلق واقعًا معيشيًا صعبًا للغاية. ولفت التقرير إلى أن وتيرة التهجير تصاعدت خلال العامين الماضيين، فمنذ أكتوبر 2023 تم تهجير عشرات التجمعات بالقوة، بما يفوق ألفي شخص، وما زال آلاف آخرون يواجهون خطر التهجير اليومي نتيجة اعتداءات المستوطنين القادمة من البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية، التي انتشرت بشكل كبير خلال الحرب على غزة. وأفاد المكتب أن هذه البؤر والمزارع، بحسب مركز "بتسيلم" لحقوق الإنسان، أقيمت منذ أكتوبر 2023 بمساعدة الاحتلال، وهدفها الأساسي الاستيلاء على الأراضي وتهجير السكان الفلسطينيين. وأصبح عنف المستوطنين في هذه المناطق روتيناً يومياً يشمل اعتداءات جسدية، اقتحام المنازل والتجمعات، إشعال الحرائق، طرد الرعاة والمزارعين، قتل وسرقة المواشي، إتلاف المحاصيل، سرقة المعدات والممتلكات، وإغلاق الطرق. وأوضح أن التركيز مؤخرًا انصب على التجمعات الرعوية الفلسطينية المحيطة بالقدس، مثل "معازي جبع" شمال شرق المدينة، وتجمع "خربة أم الخير" في "مسافر يطاط جنوب الخليل، والتي وُضعت على جدول أعمال الهدم والتهجير من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.