إصابة سائحة بـ اسكتلندا بجروح إثر محاولة طائر النورس سرقة حلوى من فمها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعرضت سائحة في "آيموث" باسكتلندا لإصابة مؤلمة في وجهها بعد أن قام طائر نورس بمهاجمتها وخطف حلوى من فمها.
كانت كيلي لوكي (34 عامًا)، من "غيتسهيد"، تقضي عطلة عائلية عندما وقع عليها طائر النورس الجائع، كانت تأخذ لقمة ثانية من بيضة شوكولاتة صغيرة عندما هاجمها الطائر.
وقالت كيلي لصحيفة "ديلي ريكورد": "كنت أخرج من المتجر مع ابن أخي واشترينا بيضتي شوكولاتة صغيرتين.
وبعد ثوان، أدركت أن ثلاثة طيور كبيرة كانت تتقاتل على انتزاع الحلوى من فمي".
وأضافت: "شعرت بألم في وجهي، رفعت يدي لمسح شفتي وأدركت أنني أنزف. شعر ابن أخي بالخوف الشديد وركضت أمي مذعورة. لم نصدق أنهم سرقوا الحلوى من فمي!"
وتابعت: "نأتي إلى آيموث أربع أو خمس مرات في السنة منذ كنت طفلة صغيرة. عندما كان ابني يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، قام طائر نورس بخطف النقانق من يديه وتسبب في سقوطه. من الإنصاف أن نقول إننا أصبحنا جميعًا حذرين للغاية من الطيور الآن".
وقد صدم سكان المنطقة لسماع إصابات كيلي، لكنهم اتفقوا على أن طيور النورس أصبحت أكثر عدوانية، ويرى البعض أن السبب المحتمل هو قيام السياح بإطعامهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حذاء النيل الأبيض.. طائر فريد يتهدده الانقراض
يجمع طائر "أبو مركوب"، المعروف علميا باسم (Balaeniceps rex)، عدة مميزات وخصائص وراثية من عدد من الطيور، مثل اللقلق والبجع ومالك الحزين، لهذا وجد علماء الطيور، صعوبة في تصنيفه، وهو طائر متفرد في نوعه، معرض للانقراض بفعل الصيد الجائر وفقدان الموائل والاتجار غير المشروع.
يُعرف طائر "أبو مركوب" في السودان ومناطق أخرى باسم "أبو أحذية"، أو "حذاء النيل الأبيض" نظرا لشكل منقاره الذي يشبه الحذاء، كما يعرف أيضا باسم "رأس الحوت". وتعد المستنقعات والأراضي الرطبة في رواندا وأوغندا وزامبيا وجنوب السودان موطنه الأصلي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارlist 2 of 4كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟list 3 of 4اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالمlist 4 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of listوتعود سلالة طائر "حذاء النيل الأبيض" إلى نهاية العصر الطباشيري، أي قبل 145 مليون عام، حسب مجلة "لايف ساينس".
منقارُه الكبير الشبيه بحذاء سمته الأبرز، ويتراوح طوله بين 10 سنتيمترات و22 سنتيمترا، ويصنف كثالث أكبر منقار لطيور العالم.
ويوفر هذا المنقار الطويل والمفلطح للطائر قوة انقضاض ودقة فائقة، ويجعله صيادا بارعا، كما يعد أيضا عملاق الطيور، إذ يبلغ طوله نحو 1.2 متر، ويصل جناحاه إلى 2.3 متر.
يغطي جسمَ طائر أبو مركوب الريشُ الرمادي المزرق، ولديه رقبة قوية تساعده على صيد فرائس، منها التماسيح الصغيرة والمتوسطة، له سيقان طويلة وأجنحة عريضة.
يتغذى طائر "أبو مركوب" في الليل على أنواع مختلفة، أو على كل شيء يتحرك حوله، من الأسماك إلى البرمائيات والزواحف والثعابين والفئران وحتى التماسيح والطيور الأخرى من نوعه.
فهو مفترس يبقى صامتا وبلا حراك تقريبا فترة طويلة من الزمن في انتظار ظهور فريسته، ويستخدم سرعة الانقضاض الهائلة ودقته الفائقة ومنقاره الضخم والمدبب مثل النسور لصيدها بمجرد ظهورها.
طائر "أبو مركوب" هو حيوان هادئ في معظم الوقت ويفضل العزلة، لديه قدرة مذهلة على الاختباء، ولا يجتمع بنوعه سوى في فترة التزاوج فقط مع بداية موسم الجفاف، متجنبا موسم الفيضانات لإنها تدمر الأعشاش.
إعلانيبني طائر "أبو مركوب" عشه في مستنقع الأعشاب. وتضع أنثاه من بيضة واحدة إلى 3 بيضات، لتفقس بعد حضانة 30 يوما، عادة في أواخر الصيف.
وتواجه فراخه منافسة شرسة، وتضطر إلى النضال من أجل البقاء. ولا ينجو إلا أقواها، ويرجع ذلك إلى قساوة ناجمة عن ندرة الموارد في الأراضي الرطبة الأفريقية.
ويشير موقع إكسبلورا "إضافة إلى كونه قاسيا مع الحيوانات التي يصطادها، يتعلم هذا النوع من أقارب اللقلق في وقت مبكر أن يصبح مفترسا لضمان بقائه على قيد الحياة ".
وتتميز هذه الطيور بالمنافسة الحادة بينها، لدرجة أن الفراخ تلتهم بعضها بعضا من أجل البقاء. ويمكن للطيور التي تنجو من هذه التحديات المبكرة أن تعيش حتى 35 عامًا في البرية وحتى 50 عاما في المحميات.
يعد طائر "أبو مركوب" من الأنواع المعرضة للانقراض، وأدرج في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. ويوجد حاليا أقل من 5 آلاف منه في البرية، حيث انخفضت أعداده انخفاضا كبيرا، بسبب فقدان الموائل وتدمير الأعشاش، وزيادة الصيد الجائر والتجارة غير المسموحة.