إيران: ليس لدينا أي منشأة غير معلنة لتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن ليس لدى بلاده أي منشأة غير معلنة لتخصيب اليورانيوم، وأن كل منشآتها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
جاء تأكيد عراقجي بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية، بينها صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، أن إيران سرّعت وتيرة البناء في موقع نووي سري تحت الأرض يسمى "جبل الفأس" أو "كوه كولانغ"، بالقرب من منشأة نطنز.
أخبار متعلقة وسط هجمات روسية.. اليونان وأوكرانيا توقعان اتفاقًا لتوريد الغازلمكافحة الجريمة.. استفتاء في الإكوادور لعودة القواعد العسكرية الأجنبيةوقال عراقجي خلال منتدى في طهران "ليس هناك منشأة تخصيب نووي غير معلنة في إيران. كل منشآتنا تخضع لحماية الوكالة ومراقبتها".
وأضاف "لا تخصيب" في الوقت الراهن، لأن المواقع المعنية تضررت في الحرب التي استمرت اثني عشر يوما مع إسرائيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطاقة الذرية تدعو إيران للسماح لها بالتحقق من مخزون اليورانيوم - وكالات منشآت نووية إيرانيةواندلعت الحرب في منتصف يونيو إثر غارات إسرائيلية مفاجئة استهدفت خصوصا منشآت نووية إيرانية، وتخللتها ضربات أميركية ضد أهداف داخل إيران، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل.
وأدت الحرب إلى توقف محادثات نووية بين طهران وواشنطن بدأت في أبريل.
خلال تلك المحادثات، اختلف الجانبان حول حق إيران في تخصيب اليورانيوم، الذي شدد عراقجي الأحد على أنه "لا يمكن إنكاره" و"غير قابل للتصرف".
وأكدت إيران أن منشآتها النووية تضررت بشدة جراء الهجمات، وأن مواد مخصبة لا تزال تحت الأنقاض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طهران إيران وزير الخارجية الإيراني تخصيب اليورانيوم محطات إيران النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
الجفاف الحاد يدفع إيران لبدء عمليات تلقيح السحب
باشرت السلطات الإيرانية اليوم الأحد عمليات تلقيح السحب، في ظل موجة جفاف وموجات حر متتالية ونقص في المياه هي من الأسوأ في البلاد منذ عقود، ويتوقع أن تتفاقم تحت وقع التغير المناخي.
وقالت وكالة إرنا الرسمية: "أجريت اليوم عملية لتلقيح السحب في حوض بحيرة أرومية لأول مرة في السنة الهيدرولوجية" التي تبدأ في سبتمبر/أيلول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"كوب 30".. احتجاجات للمطالبة بالعدالة المناخية وحماية الكوكبlist 2 of 2كيف باتت الصين مفتاح تحول العالم نحو الطاقة النظيفة؟end of listوبدأ منسوب بحيرة أرومية، الأكبر في إيران، والواقعة في المناطق الجبلية شمال غرب الجمهورية الإسلامية، بالانحسار منذ العام 1995 بسبب الجفاف. وأفادت الوكالة أن عمليات أخرى ستجري لاحقا في محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية.
وتقوم تقنية تلقيح السحب على الاستمطار من خلال حقن السحب بمواد كيميائية مثل يوديد الفضة، وأعلنت إيران العام الماضي أنها طورت تقنيتها الخاص بهذا المجال.
وذكرت "إرنا" أن البلاد تشهد حاليا فصل الخريف الأكثر جفافا منذ 50 عاما، لكنها أفادت أمس السبت عن هطول الأمطار على مناطق عدة في غرب البلاد وشمال غربها. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية مشاهد لتساقط الثلج للمرة الأولى هذا الموسم في محافظة البرز ومنتجع توجال للتزلج شمال طهران.
وكان محمد رضا كافيبور، رئيس معهد أبحاث المياه في إيران، قد قال قبل أيام إن هطول الأمطار في العام الماضي كان أقل بنسبة 40% من المتوسط على مدى 57 عاما في إيران، في حين تشير التوقعات إلى استمرار حالة الجفاف بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول.
وحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن 19 سدا رئيسيا في البلاد جف فعليا، كما جفّت 9 بحيرات وأهوار رئيسية بشكل كامل أو جزئي، منها بحيرات أرومية، وبختغان، وبريشان.
وفي مدينة مشهد، ثاني أكبر مدينة في إيران، والتي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، لم يبقَ سوى 3% من إجمالي سعة سدود مشهد الأربعة المُزوّدة بالمياه، وهي سد تورغ، وسد كارده، وسد دوستي، وسد أردك. ما أدى إلى انخفاض احتياطيات المياه بشكل خطير، وازمة مياه بالمدينة.
وتعاني إيران، التي تبلغ مساحتها نحو 1.6 مليون كيلومتر مربع ويتجاوز عدد سكانها 80 مليون نسمة، من ارتفاع في درجات الحرارة وأزمة جفاف غير مسبوقة منذ 60 عاما، إذ انحسرت المياه في جميع أنحاء البلاد، وبدأت الثلوج في قمم الجبال بالاختفاء، في حين وصل هطول الأمطار إلى أدنى مستوياته.
إعلانومنذ بداية سبتمبر/أيلول، سجلت البلاد ما يزيد قليلا على مليمترين من الأمطار، أي أقل بنسبة 75% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين لم تشهد 21 محافظة أي أمطار على الإطلاق.
وحسب وزارة الطاقة والهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في إيران، لم تتلقَّ العاصمة طهران سوى 156 مليمترا من الأمطار بين بداية سبتمبر/أيلول 2024 ونهاية يونيو/حزيران 2025، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وانخفاضا بنسبة 42% مقارنة بالمتوسط طويل الأمد.
وتقول السلطات الإيرانية إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم المشكلة، إذ تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تسريع التبخر وفقدان المياه الجوفية، لكنها تواجه انتقادات تحملها مسؤولية ما يوصف بسوء الإدارة.
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، حذر الرئيس مسعود بزشكيان من أنّه قد يتحتم إجلاء سكان طهران بسبب نقص المياه إذا لم تهطل الأمطار قبل نهاية السنة.
وأوضحت الحكومة لاحقا أن هذا التصريح يهدف إلى تحذير السكان حيال خطورة الوضع، وليس الإعلان عن خطة عملية فعلية.