"التراث والسياحة" تنظم فعالية "مرحبا عُمان" لاستهداف الأسواق السياحية الأوروبية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت وزارة التراث والسياحة حلقة عمل بعنوان "آفاق قطاع السياحة في سلطنة عُمان"، والتي تناولت مناقشة رؤية "عُمان 2040" والأسواق السياحية المستهدفة والفرص المستقبلية للقطاع السياحي، وذلك ضمن فعاليات "مرحبا عمان" المخصصة للأسواق السياحية الأوروبية، وتشمل دول الشمال (الدنمارك، السويد، النرويج، فنلندا) وجمهورية روسيا الاتحادية وبيلاروسيا، والتي تنظمها الوزارة خلال الفترة من 11 إلى 18 نوفمبر 2025م، في إطار خططها للترويج السياحي لعام 2025م.
وتهدف الفعالية إلى استضافة نحو 70 شركة سياحية بارزة من هذه الأسواق، لتعزيز التواصل والعلاقات بين شركاء القطاع السياحي المحلي ونظرائهم الدوليين، والترويج للمنتجات والتجارب السياحية والفنادق العمانية، بما يسهم في زيادة تدفق الحركة السياحية إلى سلطنة عمان.
وقد سجلت نسب النمو خلال الفترة من يناير – سبتمبر2025 من هذا العام مقارنة بذات الفترة من العام الماضي: 123%للسوق الروسي و 199% للسوق البيلاروسي، 34% للسوق الدنماركي، 31% للسوق الفنلندي، 11% للسوق السويدي، و17% للسوق النرويجي، ما يبشر بمزيد من النمو خلال الفترة القادمة.
كما تشكل الفعالية منصة فعالة لتمكين الشركات السياحية الصغيرة والمتوسطة ومقدمي المنتجات والخدمات السياحية المحلية من عرض منتجاتهم، وتعزيز المحتوى المحلي للقطاع السياحي.
ويشمل البرنامج جولات سياحية لأبرز المواقع في مختلف محافظات سلطنة عمان، إلى جانب برنامج تدريبي عن المنتجات السياحية العمانية، ولقاءات عمل مع شركاء القطاع السياحي المحلي، إذ يبدأ البرنامج بزيارات تعريفية لعدد من المواقع السياحية البارزة (لمحافظة مسندم، ومحافظة الداخلية، ومحافظة الشرقية، ومحافظة مسقط، ومحافظة ظفار) تتيح للمشاركين التعرف على المقومات الثقافية والتراثية والتجارب الأصيلة التي تزخر بها سلطنة عُمان، إلى جانب تجربة المنتجات الحرفية والموروثات المحلية المميزة التي تعكس غنى الهوية العُمانية وتنوّعها، إضافةً إلى عقد ورش عمل وجلسات عمل مشتركة تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين النظراء.
ومن المقرر أن تقام اليوم الإثنين، في فندق ماندارين لقاءات ثنائية بين الشركات السياحية العمانية ونظيراتها من الأسواق الروسية ودول الشمال الأوروبي والسوق البيلاروسي، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتطوير الشراكات السياحية الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الصفقات الاستثمارية رفعت محفظة القطاع السياحي إلى 70 مليار دولار
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في الاستثمار السياحي والتي تجاوزت قرابة 70 مليار دولار في المشروعات الكبرى خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن القطاع الخاص بات محرك جوهري لنمو تلك الاستثمارات، مدفوعاً برؤية الدولة التي تهدف إلى رفع الناتج المحلي بهذا القطاع من 8.5٪ لتصل إلى 10٪ مع الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو ما يزيد من الاحتياطي النقدي الأجنبي الذى سجل بنهاية أكتوبر 50.07 مليار دولار، في سابقة اقتصادية هامة .
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الصفقات الأخيرة والشراكات الدولية التي أبرمتها الدولة مؤخرًا مثل صفقة رأس الحكمة التي تُقدّر استثماراتها بما يصل إلى 35 مليار دولار، وصفقة علم الروم بالساحل الشمالي الغربي التي تتجاوز استثماراتها 29 مليار دولار، ستسهم في التوسع في الطاقة الفندقية بإضافة ما لا يقل عن 4,500 غرفة فندقية في المرحلة الأولى فقط، بما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، ويمنح الساحل الشمالي الغربي فرصة ذهبية للتربع على عرش السياحة الشاطئية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة تعمل بالتوازي على تطوير البنية التحتية السياحية من خلال توسعة المطارات الساحلية، إضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات لتشمل فنادق ومطاعم وأنشطة ترفيهية ومعارض، بما يرفع مستوى الخدمات المقدمة للزائرين.
وشدد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير ساهم أيضا في استعادة مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، في ضوء التوقعات بأن يجذب المتحف قرابة 5 ملايين زائر سنويًا في أول عام، مع توقعات بزيادة العدد إلى 7 ملايين زائر إضافي خلال الأعوام التالية، مما يعزز تنويع المنتج السياحي.
ونوه جمال أبو الفتوح، بأهمية استمرار الاستثمار السياحي وفق المعايير العالمية، موصيًا بتعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص لضمان تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية، مع ضرورة الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية في المشروعات السياحية والفندقية الجديدة، فضلاً عن أهمية التوسع في حملات الترويج الدولي لجذب شرائح جديدة من السائحين، والاستمرار في تطوير الخدمات المساندة بالمناطق الأثرية والساحلية لرفع متوسط إنفاق السائح وزيادة مدة الإقامة.