التعريف بنظام "فوترة" في ورشة تشاورية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نَظَّمَ جهاز الضرائب ورشة تشاوريَّةً للمُؤَسسَات المُختارة ضمن المرحلة الأولى من تطبيق نظام فوترة على مدار يومين، إذ تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجهاز في إشراك المُؤَسسَات خلال مرحلة المشاورات العامَّة؛ لتعريفهم بأهميَّة النِّظام ومُتطلَّبات تشغيله، إلى جانب الاستماع إلى مُقترَحاتِهِم وملاحظاتهم والإجابة على استفساراتهم؛ بِمَا يُسْهِم في رفع مُستوى جاهزيّتهم ويضمن استخدامهم للنِّظام بكفاءة.
وشهدت الورشة شرحا تفصيليا للنظام وإجراء مشاورات حول الخطوات القادمة، بما يضمن تسهيل تطبيق الفوترة الإلكترونية لهذه المؤسسات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«نزهة في السوق».. ورشة توعوية قصصية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدّمت مؤسسة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة توعوية قصصية بعنوان «نزهة في السوق» ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف تدريب الأطفال على السلوكيات الصحيحة التي ينبغي اتباعها عند الضياع في الأماكن العامة، بأسلوب يجمع بين الحوار والتمثيل والمواقف التطبيقية.
وأوضحت ثريا المرزوقي، من قسم المبادرات والأنشطة في المؤسسة، أن الورشة صممت لترسيخ وعي الأطفال بآليات السلامة الشخصية في الأماكن المزدحمة، مع الحفاظ على شعورهم بالراحة والحرية أثناء اللعب، وقالت: «تهدف القصة إلى تعزيز انتباه الطفل لمكان وجود أهله أو مرافقيه، وتعليمه كيفية التصرف إذا وجد نفسه وحيداً في مكان عام، عبر خطوات بسيطة تناسب وعيه وتحافظ على شعوره بالأمان».
وتعتمد الورشة على قصة «نزهة في السوق»، التي تتناول حكاية سلحفاة صغيرة ضاعت عن عائلتها أثناء وجودها في أحد المهرجانات، لكنها تمكّنت من العودة مستندة إلى خريطة صغيرة رسمتها لها والدتها على صدفتها، في رسالة تربوية تساعد الطفل على فهم فكرة التوجه والبحث عن نقطة أمان واضحة.
وبيّنت المرزوقي أن الورشة لم تقتصر على السرد، بل شملت تطبيقات عملية وسيناريوهات افتراضية يجسّد فيها الأطفال مواقف محتملة للضياع، وما يجب فعله عند مواجهة مثل هذه الحالات، مما يساعدهم على ترسيخ المهارات الوقائية بطريقة مباشرة وممتعة. وتعد قصة «نزهة في السوق»، إحدى الإصدارات التي طُورت بالتعاون بين مؤسسة سلامة الطفل ومؤسسة كلمات، ضمن مشروع يهدف إلى توفير محتوى قصصي يعزز الوعي السلوكي لدى الأطفال من خلال أدوات تربوية هادفة.