وأكد القائم بأعمال وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس أن القرار 2801 استند إلى ادعاءات أطراف شنت عدوانا على اليمن، وسط استمرار غياب الصوت اليمني، موضحاً أن أمريكا وبريطانيا تحاولان من خلال القرار شرعنة عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة في البحرين العربي والأحمر، مؤكداً أن قرارات مجلس الأمن لن تغير موقفنا تجاه القضية الفلسطينية.

وثمن أبو راس موقف الدول التي امتنعت عن التصويت للقرار، آملاً أن تكون مواقفها القادمة أقوى.

وقال: "لا نتعاطى ولا نعترف بلجنة الخبراء انطلاقا من واقعها المسيس وتقاريرها المليئة بالأكاذيب"، موضحاً أن التقرير الأخير الصادر عن لجنة الخبراء مليء بالمغالطات ووقائع غير صحيحة أو واقعية.

وأضاف أبوراس "ننصح ونحذر كل الأطراف الدولية والإقليمية من اتخاذ هذا القرار ذريعة للإضرار بمصالح الجمهورية اليمنية والعبرة بشواهد التاريخ القريب".

مجلس النواب: أداة طيعة بيد أميركا وإسرائيل

بدوره، أدان مجلس النواب اليمني قرار مجلس الأمن «وسياسته ومعاييره المزدوجة ضد اليمن وقضايا الأمة»، معتبراً أن المجلس «تحول إلى أداة طيّعة بيد الصهاينة والأميركيين وأذيالهم في المنطقة».

وحذر مجلس النواب، في بيان، مجلس الأمن «من مغبة الاستمرار والتمادي في سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا ومظلومية أبناء الأمة العربية والإسلامية»، مجدداً موقف اليمن الثابت والداعم لقضايا الأمة ومواجهة كافة المخططات الخارجية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره».

وكان مجلس الأمن قد دعا، أمس، إلى «وضع حد للهجمات العابرة للحدود والبحرية» التي تشنّها القوات المسلحة اليمنية، كما قرّر تشديد الرقابة على الحظر المفروض على الأسلحة.

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض أي محاولة لتقسيم غزة.. تركيا مستعدة لإرسال قوات عسكرية إلى غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أهمية نشر قوة دولية في قطاع غزة لتثبيت الاستقرار.

وحدد الوزير المصري مهام هذه القوة في ثلاث نقاط رئيسية: مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، تيسير تدفق المساعدات الإنسانية لضمان وصول الدعم للمحتاجين في القطاع، تهيئة المجال لمرحلة إعادة الإعمار، وصولاً إلى بلورة أفق سياسي جاد يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح عبد العاطي في لقاء مع قناة Habertürk التركية، واستعراض لاحق مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، أن الانخراط المباشر من جانب الولايات المتحدة كان عنصراً حاسماً في تذليل العقبات التي واجهت جولات التفاوض السابقة، مؤكداً ضرورة استمرار الدفع نحو تنفيذ جميع مراحل خطة شرم الشيخ للسلام، بما في ذلك تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع مؤقتاً، تمهيداً لتمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها كاملة.

وأشار الوزير إلى أن القاهرة تستضيف حوارات الفصائل الفلسطينية وتعمل على تهيئة بيئة توافقية تضمن صون وحدة الأراضي الفلسطينية، مؤكداً رفض مصر الكامل لأي محاولة لتقسيم القطاع أو تهجير الفلسطينيين، وشدد على أن الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية يمثل ركيزة أساسية لأي حل عادل ودائم وشامل، مع التأكيد على أن حل الدولتين يظل الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

تركيا تعلن استعدادها لإرسال قوات إلى غزة بعد مصادقة مجلس الأمن على مشروع القرار

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده مستعدة لإرسال قوات عسكرية إلى قطاع غزة إذا توفرت الشروط اللازمة، مشيراً إلى أن مشروع القرار الخاص بنشر قوات دولية في القطاع حصل على موافقة من مجلس الأمن الدولي.

وأوضح فيدان أن تركيا ستقوم بكل ما يقع على عاتقها في غزة، بما في ذلك إرسال قوات عسكرية، على أن يتم ذلك بعد مصادقة مجلس الأمن على مشروع القرار.

وأشار الوزير التركي إلى تحديد الشخصيات التي ستتولى إدارة غزة، مؤكداً أن حركة حماس مستعدة لتسليم إدارة القطاع للجنة مؤقتة تتولى مسؤولياته.

ويعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت يوم الاثنين المقبل على مشروع القرار الأمريكي الذي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، فيما دعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها، بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا، المجلس إلى الإسراع في تبني القرار.

وأعربت كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا عن دعمها المشترك لمشروع القرار، الذي يعطي تفويضاً لتشكيل قوة استقرار دولية في القطاع، معربين عن أملهم في اعتماده سريعاً.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير بريطانية بأن الولايات المتحدة تدرس خطة لتقسيم غزة إلى قسمين، أحدهما تحت سيطرة القوات الإسرائيلية والدولية لبدء إعادة الإعمار، بينما يبقى القسم الآخر في حالة دمار، في حال تعثر تنفيذ خطة السلام.

إسرائيل تهدد باستئناف القتال لنزع سلاح “حماس” حال فشل المبادرة الأميركية

في ظل الخلافات حول مشروع القرار الأميركي بشأن غزة، لوحت إسرائيل بإمكانية استئناف العمليات العسكرية لنزع سلاح حركة “حماس” إذا فشلت المبادرة الأميركية في مجلس الأمن.

وتتضمن الخطة الأميركية، وفق وسائل إعلام، قوة دولية مؤقتة في غزة ومجلس سلام لمدة عامين، لكنها تواجه عراقيل قبل التصويت المرتقب. وفي حال رفض القرار، تحذر واشنطن من استمرار سيطرة حماس على القطاع.

وأكد الدكتور موشيه إلعاد، المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي، أن إسرائيل تعطي أولوية لتطبيق الخطة الأميركية، لكنها تعتبر أنه إذا فشلت، فلن يكون أمام تل أبيب خيار سوى التحرك عسكريًا لنزع سلاح حماس وتصفيتها، مشددًا على أن الهدف هو حماية الأمن الإسرائيلي ومنع تكرار أحداث أكتوبر.

وأضاف أن إسرائيل لا تنوي إعادة الانتشار في غزة أو السيطرة على كامل القطاع، بل تسعى إلى انسحاب منظم مع إقامة حزام أمني وضمان تقسيم مناطق السيطرة بين إسرائيل وحماس، مع التركيز على ترميم الاقتصاد والأمن الداخلي.

وتواجه إسرائيل خيارين مع تصويت مجلس الأمن: الاعتماد على المبادرة الأميركية أو التحرك عسكريًا، خاصة إذا لم تتوصل الخطة إلى حل سياسي نهائي.

هكابي: سر صمود وقف إطلاق النار في غزة يعود لخطة ترامب

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هكابي، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال صامدًا، مُرجعًا الفضل إلى استراتيجية الرئيس السابق دونالد ترامب في الشرق الأوسط، ومشيرًا إلى إمكانية توسيع اتفاقات إبراهام قريبًا.

وخلال مقابلة مع “نيوزماكس”، أشار هكابي إلى أن وصوله لإسرائيل شهد إطلاق صواريخ باليستية من جماعات مدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله والحوثيون، لكنه لفت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار لم يُسجل أي هجوم من حماس، واصفًا الهدنة بأنها “هشة لكنها صامدة”.

وأضاف أن خطة ترامب المكونة من 20 خطوة وحدت الدول العربية في الدعوة لنزع سلاح حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن، وهو ما اعتبره “غيّر ديناميكية” المنطقة.

كما أشاد هكابي بدور ترامب في إعادة تشكيل الدبلوماسية الأميركية بالشرق الأوسط، مشيرًا إلى نشر قاذفات B-2 كرسالة للحلفاء والخصوم، والتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار غزة، مع الإشارة إلى أن هذه المرحلة ستكون الأصعب.

وأوضح أن أكثر من 17 ألف شاحنة من الإمدادات الإنسانية دخلت غزة منذ أكتوبر، مشيرًا إلى أن الخطة تعمل بشكل جيد بفضل قيادة ترامب، مع ضرورة الاستعداد لظروف الشتاء القاسية.

فضيحة تبرعات غزة: نصف مليار دولار تُستولى عليها مؤسسات مرتبطة بالإخوان

أعلنت مصادر وتقارير حديثة عن استيلاء شبكات مرتبطة بتنظيم الإخوان على نحو نصف مليار دولار من التبرعات المخصصة لغزة، في واحدة من أكبر فضائح التمويل التي تتعلق بالقضية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة.

وكشف تحقيق أجرته سكاي نيوز عربية أن الأموال التي جُمعت باسم دعم سكان غزة لم تصل فعليًا إلى المستحقين، إذ تم تحويلها عبر واجهات خيرية، ومنصات رقمية، وأذرع إعلامية، إلى حسابات وشركات مرتبطة بحركة حماس وشبكات إخوانية في تركيا، من بينها جمعية “وقف الأمة”.

وأكد الباحث السياسي زيد الأيوبي، في مقابلة مع برنامج “رادار”، أن هذا الكشف ليس مفاجئًا، مشيرًا إلى أن تاريخ التبرعات التي تجمع باسم فلسطين يُظهر أنها غالبًا لا تصل إلى الشعب الفلسطيني، وأن المبالغ التي جُمعت وتُستغل تتجاوز نصف مليار دولار.

وأشار الأيوبي إلى أن سبب انكشاف الفضيحة يعود إلى خلاف داخلي داخل حماس حول توزيع الأموال، داعيًا المتبرعين إلى التحويل عبر القنوات الرسمية الفلسطينية أو الدولية، مثل الأمم المتحدة، لضمان وصولها لمستحقيها.

وأوضح أن الفضيحة تكشف مدى تجذر “اقتصاد سياسي” قائم على المتاجرة بالقضية الفلسطينية منذ عقود، مشددًا على ضرورة محاسبة القيادات المعنية وحجز الحسابات والشركات التابعة لها.

أنصار الله تتهم مجلس الأمن بالازدواجية وتؤكد دعمها لغزة

اتهم عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” اليمنية، محمد الفرح، مجلس الأمن الدولي بممارسة ازدواجية معايير في تعامله مع قضايا المنطقة، لا سيما الحرب على غزة والوضع في اليمن.

وأوضح الفرح، أن المجلس يغض الطرف لسنوات عن جرائم الإبادة في غزة ويدعم إسرائيل، معتبراً أن حقوق الإنسان تُختزل في مصالح واشنطن، مشيداً بامتناع روسيا والصين عن التصويت على قرار تمديد العقوبات ضد اليمن.

وأضاف أن الدعم الغربي والأمريكي لإسرائيل بالسلاح والمال، وفرض العقوبات على اليمن، يخدم “الأهداف الصهيونية”، مؤكداً أن الحركة ملتزمة بدعم غزة ومعارضة الهيمنة الأمريكية والغربية في المنطقة، ومحذراً من أن اليمن سترد بالمثل على أي اعتداء يمس مصالح الشعب اليمني أو سيادته.

وكان عضو المكتب السياسي حزام الأسد قد أكد، الأسبوع الماضي، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما في ذلك ما يتعلق بالسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، رغم الانتهاكات المستمرة من قبل إسرائيل، مشيراً إلى أن الجناح العسكري للحركة أبلغ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأن هجماتها ضد إسرائيل والسفن المتجهة لموانئها ستستأنف إذا تم خرق الهدنة في غزة.

جنوب أفريقيا تسمح بدخول 153 فلسطينياً من غزة رغم غياب الوثائق وتفتح تحقيقاً حول رحلتهم

سمحت جنوب أفريقيا رسمياً بدخول 153 فلسطينياً وصلوا إلى مطار أوليفر تامبو الدولي في جوهانسبرغ دون وثائق سفر صالحة، بعد رفض دخولهم في البداية. وتأتي المجموعة القادمة من قطاع غزة عبر مطار رامون الإسرائيلي مروراً بنيروبي، كينيا، ما أثار تساؤلات حول مسار رحلتهم وتنظيمها.

وأكد الرئيس سيريل رامافوزا خلال مؤتمر صحفي أن القادمين من غزة لا يمكن إعادتهم، مشدداً على ضرورة التعامل معهم بطريقة إنسانية، ووصف وصولهم بأنه “يحدث بطريقة غامضة” داعياً إلى التعاطف معهم وتقديم المساعدة.

وكشفت وزارة الداخلية أن السفارة الفلسطينية أبلغتها بأن المسافرين تعرضوا للخداع ودفعوا أموالاً لمنظمة غير مسجلة لتسهيل رحلتهم، والتي تخلت لاحقاً عن مسؤوليتها عند ظهور تعقيدات الرحلة.

وأعلنت الحكومة عن فتح تحقيق شامل لتتبع أصول الرحلة والتحقيق مع الأطراف المتورطة، بمشاركة أجهزة الاستخبارات والشؤون الداخلية والعلاقات الدولية.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن امتنانها لجنوب أفريقيا على موقفها المبدئي ومنح التأشيرات المؤقتة، مؤكدة احترام سيادة البلاد، وأشادت بدعمها للشعب الفلسطيني. وحذرت الوزارة من محاولات خداع الفلسطينيين أو استغلالهم، مؤكدة أن الشركات والأفراد المتورطين في الاتجار بالبشر سيواجهون الملاحقة القانونية.

وتعد جنوب أفريقيا من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية في أفريقيا، وكانت قد رفعت قضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 2023، متهمة إياها بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، وأصدرت المحكمة في يناير 2024 قراراً مرحلياً بهذا الصدد.

آخر تحديث: 16 نوفمبر 2025 - 17:10

مقالات مشابهة

  • كواليس إسقاط المسودة البريطانية الأمريكية لتشديد العقوبات على اليمن
  • مجلس النواب يرفض تمديد العقوبات ويؤكد على موقف اليمن الثابت في دعم قضايا الأمة
  • صنعاء: تجديد العقوبات يعكس الأجندة الامريكية وعسكرة البحر الأحمر
  • مصر ترفض أي محاولة لتقسيم غزة.. تركيا مستعدة لإرسال قوات عسكرية إلى غزة
  • مجلس النواب يندّد بسياسة مجلس الأمن ومعاييره المزدوجة تجاه اليمن وقضايا الأمة
  • العقوبات على اليمن .. القرار الذي فضح النظام الدولي وكشف الوجه الحقيقي لمجلس الأمن
  • الفرح: سنرد بالمثل على كل من يعتدي على مصالح شعبنا اليمني أو يحاول الإضرار بسيادته وقراره
  • امتناع روسي صيني عن التصويت على قرار تمديد العقوبات الدولية ضد اليمن
  • لماذا امتنعت الصين وروسيا عن التصويت لصالح مشروع قرار تمديد العقوبات في اليمن؟