كندا وأوكرانيا توقعان اتفاقية تعاون أمني وتخصيص 3 مليارات دولار كندي لكييف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اتفاقية تعاون أمني بين البلدين والتي بموجبها ستخصص كندا أكثر من 3 مليارات دولار كندي كمساعدات مالية ودفاعية كلية للعام الجاري لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي في تغريدة على منصة إكس: "من المؤكد أن أوكرانيا أقوى الآن مما كانت عليه قبل عامين.
وعبر زيلينسكي عن امتنانه لترودو وجميع الكنديين حيث قال: "لقد وقفت إلى جانب أوكرانيا منذ الأيام الأولى للحرب الشاملة.. وهو أمر قيم جدا بالنسبة لنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي مساعدات مالية أوكرانيا كندا
إقرأ أيضاً:
دعا لتشديد الضغط على موسكو.. زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للسلام دون تنازل عن أرض
البلاد (كييف، موسكو)
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده للدخول في مفاوضات سلام تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، شرط ألا تتنازل كييف عن أي جزء من أراضيها، وأن تُعقد المحادثات في أي مكان باستثناء روسيا وبيلاروسيا.
وشدد في تصريحات أدلى بها خلال لقائه عدداً من الصحافيين في كييف أمس (الثلاثاء) على أن القوات الأوكرانية لن تتراجع عن مواقعها الحالية ولن تتخلى عن أي شبر من أراضيها، معتبراً أن احترام الحدود الأوكرانية شرط لا يمكن تجاوزه في أي اتفاق سياسي.
وطالب زيلينسكي شركاءه الأوروبيين بتوفير تمويل مستقر خلال العامين أو الثلاثة المقبلة لتأمين الاحتياجات العسكرية والاقتصادية العاجلة، كما دعا المشرعين الأميركيين إلى فرض عقوبات أشد على موسكو للحد من قدرتها على مواصلة الحرب. وكشف الرئيس الأوكراني أنه طلب من نظيره الأمريكي دونالد ترمب الضغط على الرئيس الصيني شي جينبينغ لتقليص مستويات الدعم الروسي، مشيراً إلى أن خفض الواردات الصينية من روسيا سيكون بمثابة إشارة قوية تسهم في دفع موسكو نحو التراجع.
ميدانياً، أوضح زيلينسكي أن نحو 200 جندي روسي ينتشرون حالياً داخل مدينة بوكروفسك شرقي البلاد التي تمثل، على حد قوله، الهدف الأبرز للقوات الروسية في هذه المرحلة، مؤكداً أن الجيش الأوكراني يرصد تحركاتهم عبر الطائرات المسيّرة ويتعامل مع تقدمهم بحذر وإجراءات تصدٍّ مستمرة.
ورحب الرئيس الأوكراني بمقترح سابق للرئيس الأمريكي يقوم على تجميد خطوط السيطرة الحالية واعتمادها أساساً للتفاوض، واصفاً إياه بأنه”حل وسط جيد”، لكنه أعرب عن شكوكه حيال قبول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمثل هذا الطرح. وتزامن ذلك مع تقارير تتحدث عن مبادرة أوروبية من 12 بنداً يجري العمل عليها بالتنسيق مع كييف، تشمل وقف القتال، وتبادل الأسرى، وإعادة الأطفال المرحّلين، وتقديم ضمانات أمنية ومالية لأوكرانيا، إضافة إلى تسهيل انضمامها للاتحاد الأوروبي والإفراج التدريجي عن أموال روسية مجمّدة مقابل مشاركة موسكو في إعادة الإعمار.
في المقابل، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالسعي لإقناع واشنطن بالتخلي عن فكرة التسوية، معتبراً أن الدعم العسكري والمالي الأوروبي لكييف يطيل أمد الحرب. وأكد لافروف أن موسكو لا تنوي مهاجمة أي دولة عضو في الحلف أو في الاتحاد الأوروبي، معلناً استعداد بلاده لتقديم ضمانات أمنية مستقبلية، لكنه أبدى قلقه تجاه ما وصفه بتوسع أنشطة الناتو في منطقة القطب الشمالي ومحاولاته تعزيز وجوده في آسيا والمحيط الهادئ.
وفي تطور موازٍ، أصدرت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تقريراً يفيد بأن روسيا تتعمد استهداف المدنيين في جنوب أوكرانيا عبر طائرات مسيّرة تطاردهم لفترات طويلة وتهاجمهم بذخائر متفجرة أو حارقة، ما أدى إلى تهجير آلاف السكان من مناطق بأكملها.