الحوثي يدشن توزيع أسطوانات الغاز لأسر الشهداء في صعدة مجاناً
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون../
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، ومعه محافظ صعدة، محمد جابر عوض، ونائب وزير النفط والمعادن – القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، ياسر الواحدي، ورئيس مؤسسة الشهداء، أحمد جران، اليوم توزيع أسطوانات الغاز لأسر الشهداء والمفقودين مجاناً.
يأتي التوزيع بالتنسيق مع مؤسسة رعاية أسر الشهداء بمناسبة قدوم شهر رمضان، تلبية لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالالتزام بالواجب نحو أسر الشهداء والمفقودين، واستمرار تقديم الدعم والرعاية المناسبة لهم، وتلبية احتياجاتهم في مختلف الجوانب، وبرعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وخلال التدشين، أشاد محمد علي الحوثي بدور شركة الغاز، والقائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة، في تنفيذ هذه المبادرة التي تلبّي احتياجات أسر الشهداء .. معتبراً ذلك دلالة على مدى الاهتمام والوعي بأهمية الشهداء الأبطال، الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله.
وأشار إلى أن كل شيء يقدَّم لهذه الأسر هو رخيص، ولا يساوي شيئاً، ولكن يدل على اهتمام المؤسسة، والشركة اليمنية للغاز بهذه الفئة.
وقال :”نسأل الله أن يحفظ أسر الشهداء، ويكتب أجورهم، ويبارك فيهم، فهم أسر شهداء عفيفين لا يطلبون شيئاً، ولا يتحدثون عن تضحياتهم؛ لأنهم يعلمون أن كل ما قدموه في سبيل الله هو من أجل الله”.
وأضاف عضو السياسي الأعلى :”هم يرجون من الله الثواب والأجر أكثر مما يرجوه من أي شخص ثانٍ مهما كان، ونحن لا نستطيع أن نفي الشهداء وأسرهم حقهم، لكن الله هو الذي يتكفل بجزائهم، ويتكفل بإعطائهم حقوقهم الكاملة غير المنقوصة”.
من جانبه، أشار محافظ صعدة إلى أن “هذه المكرمة تأتي احتفاً وابتهاجاً واستقبالاً بشوق ولهفة بشهر رمضان، كما هي مكرمة السيد القائد بتوجيهاته وإشرافه المباشر”.
ولفت إلى أن “توزيع أسطوانات الغاز لأسر الشهداء يأتي برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، ونائب وزير النفط، والمعنيين في مؤسسة الشهداء”.
وثمن المحافظ عوض جهود قائد الثورة في هذا الجانب .. مباركا له وللأمة الإسلامية، وللشعب اليمني قدوم الشهر الكريم، وبالانتصارات التي تحققت بفضل الله ودماء الشهداء، الذين قدموا أرواحهم، وارتقت في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الوطن وأمنه واستقلاله.
ونوه بدور مؤسسة الشهداء والشركة اليمنية للغاز، وجهودهما في توزيع الغاز لهذه الأسر، في إطار اهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى، ورعايته لأسر الشهداء.
واعتبر تدشين توزيع أسطوانات الغاز مجاناً نقلة نوعية، وخطوة إيجابية وبداية لتنفيذ مشاريع تسهم في تخفيف معاناة تلك الأسر التي قدمت من يعولها، انتصاراً لهذا الوطن، ولمظلومية الشعب اليمني.
من جانبه، أشار نائب وزير النفط والمعادن الواحدي إلى أن تدشين توزيع الأسطوانات على أسر الشهداء في مختلف المحافظات يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ومتابعة حديثة من عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد الحوثي.
وتطرق إلى آلية التنسيق بين الشركة ومؤسسة أسر الشهداء لتوزيع الأسطوانات التي تم التوجيه بها لأسر الشهداء، باعتبار ذلك أقل ما يمكن تقديمه من قِبل الشركة اليمنية للغاز لمساندة جهود المؤسسة في رعاية أسر الشهداء، الذين قدموا دماءهم من أجل الوطن.
وأكد الواحدي استمرار وزارة النفط والمعادن، والوحدات التابعة لها، بتقديم الدعم -وفق الإمكانيات المتاحة- لهذه الفئة، ومبادلتهم الوفاء بالوفاء.
من جانبها، عبّرت أسر الشهداء والمفقودين عن سعادتها وارتياحها بهذه المكرمة، التي تأتي ضمن مجمل المكرمات، التي تتلقاها.. شاكرةً القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وكل من أسهم في رعاية أسر الشهداء والمفقودين.
حضر التدشين وكيل المحافظة، محسن الحمزي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسر الشهداء والمفقودین المجلس السیاسی الأعلى توزیع أسطوانات الغاز الیمنیة للغاز لأسر الشهداء إلى أن
إقرأ أيضاً:
اعتراف بارز يكشف حجم حضور «حزب الله» داخل جماعة الحوثي
ويأتي هذا الاعتراف النادر، الذي أُعلن خلال خطاب تأبيني عقب مقتل طبطبائي بغارة إسرائيلية دقيقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليؤكد حجم انخراط «حزب الله» في الملف اليمني، ويكشف جانباً من علاقة الحزب العسكرية المباشرة بالحوثيين.
طبطبائي، الذي أعلنت واشنطن منذ سنوات عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، كان – وفق قاسم – شخصية مؤثرة «ترك بصمة مهمة» داخل بنية الجماعة، التي أظهرت خلال الأعوام الأخيرة تطوراً لافتاً في قدراتها الصاروخية والهجومية.
دعم عسكري ممتد ويرى مراقبون أن هذا التصريح العلني يشكل أول اعتراف مباشر من قيادة «حزب الله» بدور أحد أبرز قادته في تطوير القدرات العسكرية للحوثيين، وهو ما يعزز ما تسرّب سابقاً عن وجود مدربين ومستشارين من الحزب داخل اليمن.
وتقول مصادر عسكرية إن طبطبائي يعد من أبرز قادة «قوة الرضوان»، الوحدة المتخصصة في التدريب والتسليح والدعم العملياتي.
وقبل طبطبائي، عمل عدد من قادة القوة في فترات مختلفة داخل اليمن، بينهم محمد حسين سرور (أبو صالح)، وعلي عادل الأشمر (أبو مهدي)، وإبراهيم عقيل، وباسل مصطفى شكر، وجميعهم قُتلوا في ضربات إسرائيلية خلال العامين الماضيين، وفق تقارير منصة «ديفانس لاين» العسكرية.
دلالات سياسية وأمنية
تزامنت تصريحات قاسم مع رسائل عزاء مكثفة بعثها كبار قادة الحوثيين، والتي اعتبرها محللون «إشارة واضحة» لرغبة الجماعة في استمرار التصعيد الإقليمي، خصوصاً بهدف إبقاء جبهة لبنان مشتعلة بما يوفر غطاءً لعملياتها في البحر الأحمر.
وتخشى الجماعة – بحسب خبراء يمنيين – من أن أي تهدئة في لبنان أو غزة ستدفع إسرائيل إلى توجيه تركيزها نحو ضرب البنية العسكرية للحوثيين، لاسيما بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت أهم قادتهم، بينهم رئيس الأركان محمد عبد الكريم الغماري، وعدد من أعضاء حكومة صنعاء غير المعترف بها.
واشنطن: «مطلوب لزعزعة الاستقرار» كانت الولايات المتحدة قد أدرجت طبطبائي ضمن قوائم المطلوبين، مؤكدة أنه لعب دوراً محورياً في «زعزعة استقرار المنطقة». ونشر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» إعلاناً رسمياً تضمن وسائل للتواصل عبر «تلغرام» و«واتساب» و«سغنال»، إضافة إلى خط اتصال عبر متصفح «تور» للإبلاغ عن أي معلومات تتعلق به.
ويعيد هذا الكشف إحياء النقاش حول مستوى الدعم الإيراني – عبر «حزب الله» – للجماعة الحوثية، وحجم الدور الذي لعبه طبطبائي في تطوير قدراتها خلال سنوات الحرب، في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي وتزداد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة.