تحذيرات من تهريب المواشي وعلاقتها بانتشار الأمراض
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية إن دخول الحيوانات المهربة عن طريق المنافذ البرية للبلاد يعد السبب الرئيس في زيادة انتشار الحمى القلاعية والجلد العقدي بين المواشي.
و أضاف اجبيل خلال اجتماع حضره رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة ولجنة إدارة المركز، أن المركز استكمل الإجراءات التعاقدية لتوريد اللقاحات والأمصال البيطرية والأدوية والمبيدات والمطهرات البيطرية.
وأشار اجبيل إلى أن المركز مستمر في التنسيق مع جهاز الشرطة الزراعية والحرس البلدي والإدارة العامة للإصحاح البيئي، لمتابعة أوضاع الأسواق والعمل على المعالجة من خلال المطهرات والمغاطس.
وطالب اجبيل في مداخلة عبر الأحرار بإغلاق الحدود الجنوبية ومتابعة الجهات الضبطية للمواشي التي تورّد إلى البلاد والعمل على الحد منها.
من جانبه أصدر رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة تعليماته بتشكيل غرفة متابعة في كل بلدية تضم وزارات الداخلية والزراعة والحكم المحلي، والشرطة الزراعية والحرس البلدي، لتنفيذ خطة المركز الوطني للصحة الحيوانية.
كما وجه الدبيبة بضرورة متابعة أسواق بيع المواشي ووضع الضوابط اللازمة.
المصدر: منصة حكومتنا
المركز الوطني للصحة الحيوانيةتهريب المواشيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركز الوطني للصحة الحيوانية رئيسي
إقرأ أيضاً:
تنظيم مؤتمر «الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة» 13 مايو في أبوظبي
متابعات: «الخليج»
يُنظِّم مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي، المؤتمر العالمي الخامس والعشرين لتعزيز الصحة، خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
ويُعقَد المؤتمر هذا العام تحت شعار «البيئات الداعمة لصحة ورفاه الكوكب»، ويُتوقَّع أن يحضره أكثر من 2,000 خبير صحي عالمي وصانع سياسات وباحث وأكاديمي ومهني صحي من مختلف أنحاء العالم. ويسلِّط المؤتمر الضوء على أبرز التحديات الصحية العالمية، بدءاً من الأمراض غير المُعدية والصحة النفسية وصولاً إلى تغيُّر المناخ والاستعداد للطوارئ. ويتضمَّن برنامج المؤتمر جلسات رئيسية، وورش عمل تفاعلية، ويهدف إلى سد الفجوة بين البحث العلمي والممارسة العملية، وتعزيز التعاون متعدد القطاعات من أجل صحة مستدامة وشاملة.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «يعكس هذا الحدث البارز التزام أبوظبي بدفع عجلة التقدُّم في مجال الصحة العالمية والاستدامة. ويمثل الحدث انتقالنا من مفاهيم الرعاية الصحية إلى نهج الصحة الشاملة، واضعين الوقاية والابتكار في قلب رؤيتنا».
وقال سِيون تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «تواجه البشرية اليوم تقاطعات حاسمة من التحديات الصحية والبيئية، ولهذا يحمل انعقاد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مهد الحضارات دلالة رمزية عميقة، ويُعد خطوة ضرورية للتعاون في الوصول إلى حلول جماعية».
ويُعَدُّ المؤتمر منصة رائدة عالمياً في مجال تعزيز الصحة، وبمناسبة مرور 74 عاماً على تأسيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي، تمثِّل استضافة أبوظبي لهذا الحدث شهادة على مكانتها المتنامية كمركزٍ عالميٍّ للسياسات الصحية والبحث والابتكار.
ويطرح المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية التي تشمل البيئات الداعمة للصحة، وتشمل المدارس وأماكن العمل والمدن، إضافة إلى جاهزية الأنظمة الصحية للطوارئ والتعاون الدولي ومصادر التمويل لدعم برامج التثقيف الصحي، والابتكار والتحول الرقمي الصحي والسياسات الداعمة للصحة، وأخيراً شمول الفئات المختلفة والتوعية الصحية الشخصية.
ولاقت الدعوة للمشاركة استجابة واسعة من الباحثين والمهنيين الصحيين من جميع أنحاء العالم، مع تقديم ملخصات بحثية من دولة الإمارات والهند وأستراليا وغانا وتايوان وكندا والمغرب والمملكة المتحدة وأوغندا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وزامبيا والبرازيل وسويسرا.
وتعكس استضافة هذا المؤتمر العالمي التزام أبوظبي المستمر بدورها كمركز مؤثِّر في صناعة السياسات الصحية، وترسيخ مكانتها في تعزيز الصحة العامة والاستدامة.