موجة سخرية عقب حديث الممثل باسم ياخور عن ثوابته في الحوار (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أثار الممثل السوري الموالي للنظام، باسم ياخور، موجة واسعة من السخرية والجدل عقب ظهوره في برنامج حواري، مشددا على أن بشار الأسد "من الثوابت التي لا يقبل المساس بها" في حواره مع الفنانين المعارضين.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال وجهه إليه مقدم برنامج "كتاب الشهرة" الذي يبث على قناة "الجديد" اللبنانية، حول اجتماعه في أعمال فنية مع ممثلين معارضين للنظام السوري من أمثال جمال سليمان ومكسيم خليل.
"ما حدا بيقرب على الرئيس"
باسم ياخور يثير جدلاً بدفاعه عن بشار الأسد.. استمع إلى ما قاله#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/HctpIGqlUp — تلفزيون سوريا (@syr_television) February 25, 2024
وتحدث باسم ياخور في معرض رده، عن "ثوابت" لديه في الحوار مع زملائه المعارضين، مشددا على أنه يضع شروطا قبل بدء العمل من أجل تجنب الخوض في أي نقاش أو حوار سياسي يتعرض لما وصفه بـ"شخص الرئيس"، محذرا من أنه سيتحول إلى شخص "غير لطيف" في حال تم التعرض لهذه "الخطوط الحمر".
وقال: "في شغلات لا أقبلها أبدا أنا بالحوار وإذا حدا حكاها بدي أنزعج وأتوتر.. ما حدا بقرب على شخص الرئيس، ما حدا بقرب بالنسبة إلي على مسائل إلها علاقة بالجيش السوري (جيش النظام السوري)".
وتداول ناشطون سوريون تصريحات ياخور على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، منتقدين موقف الفنان الموالي للنظام السوري ووصفه بشار الأسد بـ"الثوابت".
ما حدا يقربلو لباسم ياخور على شخص بشار الأسد
إذا بتحكي على بشار الأسد باسم ياخور بدو يبطل يكون لطيف
باسم ياخور عندو بشار الأسد من الثوابت
ماذا تقول لباسم ياخور؟ pic.twitter.com/Nx19DuPvH5 — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 25, 2024
وقال الصحفي السوري قتيبة ياسين، معقبا على تصريحات ياخور بسخرية، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ما حدا يقربلو لباسم ياخور على شخص بشار الأسد، إذا بتحكي على بشار الأسد باسم ياخور بدو يبطل يكون لطيف، باسم ياخور عندو بشار الأسد من الثوابت".
ثوابتك اللي بتكسر لطافتك عبارة عن
مجرم قتل شعبه وهجره وحاليا تاجر كبتاكون على طريق الفرس
رسميا نكبيت انت وفنك بالمزبلة المكان الطبيعي لثوابتك #باسم_ياخور #سوريا pic.twitter.com/dCWKeQ5ggT — Noura (@Noonalucasta) February 25, 2024
بدوره كتب حساب على منصة "إكس"، يحمل اسم نورا، مخاطبا باسم ياخور، إن "ثوابتك اللي بتكسر لطافتك هي عبارة عن مجرم قتل شعبه وهجره وحاليا تاجر كبتاغون على طريق الفرس".
وأعاد سوريون معارضون نشر مقاطع تمثيلية متفرقة من أعمال باسم ياخور، جسد فيها شخصيات عسكرية وأمنية موالية للنظام، معتبرين أنه "كان على سجيته أثناء أداء تلك الأدوار".
#باسم_ياخور يدافع عن مجرم وقاتل نساء وأطفال، ويؤيد معتوه بمليشياته الاجرامية! هذا ليس حبًا للوطن! هذا يسمى تطبيل لطاغية مجرم!
(منقول)#بشار_الأسد_مجرم_حرب #بشار_الكيماوي #سوريا #سوريا_حرة pic.twitter.com/BD34Zb0wb7 — Amal AlSafi (@AmalAlSafi4) February 25, 2024 وطنية باسم ياخور المزيفة تتلخص في هذا الفيديو الذي مثله بنفسه.
هذا حاله و حال معظم المنتفعين من النظام الذين يتكالبون في الدفاع عنه متناسين الإجرام الذى مارسه هذا النظام بحق شعبه.#باسم_ياخور #سوريا pic.twitter.com/o2HvKDkdjC — Moussa Karkour موسى قرقور (@MOUSSAKARKOR11) February 25, 2024 باسم ياخور كان في شبابه معروف بين الممثلين بأسم "مهرج ماهر الاسد"، فكلما كان مستاء "ماهر" يُرسل وراء "ياخور" ليأتي لاضحاكه pic.twitter.com/3UaeHEuTVv — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 25, 2024 الشبيح باسم ياخور : "عندي ثوابت بالحوار، ما بقبل المساس بـ بشار الأسد والجيش لأنه ما رح أكون حدا لطيف ورح انزعج.."
تهديد وتشبيح على الهواء مباشرة، عبد الحذاء العسكري pic.twitter.com/cLWfvEHJ2T — مُضَر | Modar (@ivarmm) February 25, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باسم ياخور بشار الأسد سوريا سوريا بشار الأسد باسم ياخور المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باسم یاخور بشار الأسد pic twitter com ما حدا
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول انتخابات لمجلس الشعب في سوريا منذ سقوط الأسد
شهدت سوريا، الأحد، لحظة مفصلية في تاريخها الحديث مع انطلاق أول انتخابات لمجلس الشعب منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في خطوة تُعد اختبارًا حقيقيًا لقدرة الدولة الجديدة على إدارة عملية سياسية شاملة بعد عقود من الحكم الأحادي الذي انتهى بانهيار مؤسسات النظام السابق.
وتأتي هذه الانتخابات، وفق مراقبين، كأول استحقاق سياسي رسمي في "الجمهورية السورية الجديدة"، وسط آمال بأن تُشكّل بداية لمسار بناء مؤسسات دستورية شرعية تعبّر عن التعددية السياسية والاجتماعية في البلاد، بعد أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث وهيمنته على الحياة السياسية.
وبدأت صباح اليوم عملية الاقتراع في عموم المحافظات السورية لاختيار أعضاء أول مجلس شعب بعد سقوط النظام، حيث فتحت المراكز الانتخابية أبوابها أمام أعضاء الهيئات الناخبة للإدلاء بأصواتهم، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال تفقده أحد مراكز الاقتراع في المكتبة الوطنية بدمشق إن بلاده "دخلت في غضون أشهر قليلة مرحلة انتخابية تعكس نضوج الوعي الوطني واستعداد السوريين لمرحلة البناء والازدهار"، مشيرًا إلى أن "هناك العديد من القوانين المعلقة التي تنتظر البرلمان الجديد لإقرارها والمضي في عملية إعادة الإعمار".
وأضاف الشرع أن "بناء سوريا مهمة جماعية، وعلى جميع السوريين المساهمة فيها"، مؤكداً أن "عجلة التشريع والمساءلة ستدور بوتيرة سريعة لضمان الشفافية وتعزيز الثقة بالمؤسسات الجديدة".
وفي السياق، أوضح المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات نوار نجمة أن عملية الاقتراع انطلقت عند التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، مشيرًا إلى أن التصويت يجري عبر صناديق اقتراع علنية، وأن عملية الفرز ستبدأ فور إغلاق الصناديق أمام وسائل الإعلام، فيما يُتوقع إعلان النتائج النهائية خلال يومي الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.
وتجري الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي رقم (66) لعام 2025 الذي حدّد آلية مؤقتة لتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من عشرة أعضاء برئاسة محمد طه الأحمد، تتولى الإشراف الكامل على العملية الانتخابية. ويقضي المرسوم بتوزيع مقاعد مجلس الشعب — الذي يبلغ عدد أعضائه 210 — بين الفئات السكانية والاجتماعية، بحيث يُنتخب ثلثا الأعضاء عبر هيئات محلية فيما يعيَّن الثلث المتبقي بقرار من الرئيس.
وبحسب اللجنة العليا للانتخابات، يتنافس 1578 مرشحًا، بينهم 14% من النساء، على مقاعد المجلس، في سابقة تشهد مشاركة رمزية لأقليات دينية وعرقية كانت مغيّبة عن الحياة السياسية لعقود، أبرزهم المرشح السوري الأمريكي هنري حمرا، نجل آخر حاخام يهودي غادر سوريا في تسعينيات القرن الماضي، ليكون أول مرشح يهودي للبرلمان منذ سبعين عامًا تقريبًا.
ويرى محللون أن الانتخابات تمثل اختبارًا جوهريًا لمدى قدرة السلطة الانتقالية على إدارة استحقاق ديمقراطي فعلي، في ظل بيئة سياسية وأمنية ما تزال هشة، وتحديات اقتصادية متفاقمة تعيق جهود إعادة الإعمار وعودة النازحين.
كما تُعد هذه الانتخابات أول خطوة تنفيذية للنظام السياسي الجديد الذي بدأ يتشكل عقب سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، عندما أنهت فصائل سورية مسلحة أكثر من ستة عقود من حكم البعث، وأعلنت نهاية حقبة استبدادية امتدت لأكثر من نصف قرن.
وبينما يترقب السوريون نتائج هذا الاقتراع التاريخي، يرى مراقبون أن المجلس المقبل سيكون أمام اختبار حقيقي لترجمة تطلعات الشارع نحو العدالة والمساءلة وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس جديدة من الشفافية والتشاركية، في وقت تحاول فيه سوريا استعادة مكانتها الإقليمية والدولية بعد سنوات طويلة من العزلة والصراع.