تطور خطير .. الطيران الإسرائيلي يقصف بعلبك اللبنانية لأول مرة | فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن غارة إسرائيلية استهدفت بعلبك لأول مرة منذ بدء الحرب.
ووفقا لموقع "لبنان24”، أن العدو الإسرائيلي شنّ، اليوم الإثنين، غارات جويّة إستهدفت محيط بعلبك - شرق لبنان، وذلك في تطور ميداني يعتبر خطيرا جدا.
وأشارت إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن القصف طال مستودعات جديدة تستعمل لتخزين المواد الغذائية لمؤسسات السجاد على طريق عدوس - بوداي.
وأضاف الموقع اللبناني أن مصادر أخرى ذكرت أن الضربة التي جاءت بواسطة صاروخين، استهدفت مزرعة في بلدة حوش تل صفية، وقد أدت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر بجروح جرى نقله إلى مستشفى دار الأمل الجامعي.
ويُعد هذا القصف الذي طال بعلبك، هو الأول من نوعه منذ حرب يوليو عام 2006 والتي استمرت لـ33 يوما.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مهاجمة 3 أهداف لـ"حزب الله" في منطقة بعلبك، على بُعد 98 كيلومتراً من مستعمرة المطلة المحاذية للحدود مع لبنان.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الهجوم بأنه "الأعمق" منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُهاجم فيها الجيش الإسرائيلي بعلبك منذ 7 أكتوبر الماضي.
وبالأمس، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، إن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على حزب الله؛ ردا على هجماته اليومية على شمال إسرائيل حتى في حالة وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت، خلال زيارة إلى مراكز القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في صفد: "نحن نخطط لزيادة كثافة النيران ضد حزب الله اللبناني، الذي لا يستطيع العثور على بدائل للقادة الذين نقتلهم".
وتابع: "في حالة هدنة مؤقتة في غزة، سنزيد من إطلاق النار في الشمال، وسنستمر حتى الانسحاب الكامل لحزب الله [من الحدود] وعودة السكان إلى منازلهم"، في إشارة إلى حوالي 80،000 إسرائيلي نزحوا بسبب هجمات حزب الله.
وأضاف"الهدف بسيط - دفع حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون- وذلك سيكون إما بالاتفاق، أو سنفعله بالقوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الطيران الإسرائيلي بعلبك اللبنانية هجمات حزب الله تخزين المواد الغذائية غارة اسرائيلية يوآف جالانت حزب الله
إقرأ أيضاً:
حدث أمني خطير في الشجاعية.. تصاعد عمليات المقاومة والجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة
صراحة نيوز ـ شهد حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، فجر اليوم السبت، حدثاً أمنياً وُصف بالخطير، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، وذلك في ظل تصاعد العمليات الميدانية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي دفع بمروحيات إلى موقع الحدث فور وقوعه، وأطلق قذائف مدفعية بكثافة في محاولة للرد، بعد تعرض مركبة عسكرية تابعة له لهجوم مباشر بصاروخ مضاد للدروع، أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الجنود.
وأكدت ذات المصادر نقل المصابين عبر مروحيات عسكرية إلى مستشفى “تال هشومير” وسط إسرائيل، دون الإفصاح عن عددهم أو تفاصيل حالتهم، وسط تكتّم عسكري ملحوظ.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– يوم الخميس، تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية أطلقت عليها اسم “أبواب الجحيم”، تمكنت خلالها من إيقاع قوتين إسرائيليتين مكونتين من 19 جندياً بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي رفح.
وبحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال، فقد بلغت حصيلة قتلاه العسكريين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 856 جندياً، بينهم 8 منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي، فيما أصيب 5847 جندياً، من بينهم 2641 في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وتشمل هذه الحصيلة القتلى والإصابات في جميع الجبهات التي تشارك فيها إسرائيل، بما فيها غزة، جنوب لبنان، والضفة الغربية. لكن مراقبين ومصادر فلسطينية يتهمون الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل تعدد العمليات النوعية للفصائل الفلسطينية، التي غالباً ما تؤكد وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين دون أن يتم الإعلان عنهم رسمياً.
وتشير تقارير دولية إلى أن إسرائيل تفرض رقابة عسكرية مشددة على وسائل إعلامها فيما يتعلق بالخسائر البشرية والمادية الناتجة عن ضربات المقاومة، وذلك للحفاظ على المعنويات الداخلية ومنع الانهيار النفسي في صفوف جنودها والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام.