غوتيريش: الهجوم على رفح سيكون المسمار الأخير في نعش المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الثورة نت/
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، من أن هجوماً صهيونيا على رفح سيوجّه ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية “غير كافية على الإطلاق”.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال غوتيريش في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن هجوماً شاملاً على رفح: “لن يكون فقط مروّعاً بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش برنامج مساعداتنا “.
وأكّد غوتيريش في معرض حديثه حول عجز مجلس الأمن الدولي عن وقف العدوان على غزة، أنّ “افتقار المجلس إلى الوحدة بشأن العمليات العسكرية الصهيونية في غزة، قوّض أو ربما قضى على سلطته”.
وتفاقمت حدّة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة، نتيجة لاستمرار القصف الوحشي من قِبَل قوات العدو الصهيوني، الذي أدى إلى نزوح أكثر من مليون نسمة داخل قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا ولن نخرج من المناطق بعد دخولها
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، بأن الهجوم الجديد على قطاع غزة سيكون عملية عسكرية مكثفة تهدف إلى هزيمة حماس، مؤكدا أن الجيش لن ينسحب من مناطق دخوله.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو: "اجتمع الكابينيت ليلة أمس وقررنا البدء في عملية كبيرة في غزة وفقا لتوصية رئيس الأركان إيال زامير وتوسيع العملية حتى إخضاع حماس".
وأضاف: " العملية ستساعدنا أيضا في الإفراج عن المحتجزين وأنا اتفق مع رئيس الأركان، سنواصل هذا الجهد حتى إطلاق سراحهم ولن نتنازل عن أي شخص منهم".
ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الجيش سيعمل على "تحريك السكان لحمايتهم" مشددا على أن "الأكيد هو أننا لم نجند قوات الاحتياط حتى يدخلوا مناطق في غزة ويخرجوا منها، هذا لن يحدث سنبقي قواتنا في هذه المناطق".
وأضاف نتنياهو أن بعض الجهات القانونية تعتبر أن الحرب قد انتهت، إلا أنه يرفض هذا التوصيف، وقال: "سمعت أن المستشارة القضائية تقول إن الحرب انتهت، لكننا على أعتاب دخول مكثف إلى غزة، بناءً على توصية هيئة الأركان العامة".
وتابع أن التحقيق في الإخفاقات يجب أن يكون شاملا ويشمل "القيادة السياسية بدءا من رئيس الحكومة إلى أسفل الهرم القيادي"، مضيفا: "أنا أطالب بذلك. ويجب أن تكون اللجنة مقبولة لدى الجمهور، وأن تكون لجنة تحقيق رسمية وخاصة تعكس التوجهات المختلفة".
وفي سياق متصل، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق، أن إسرائيل لن تتراجع عن أي أرض سيطرت عليها في قطاع غزة بمجرد بدء المناورة العسكرية، حتى لو كان ذلك مقابل الإفراج عن الأسرى.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب مصادقة الكابينيت الليلة الماضية، على توسيع الحرب على قطاع غزة، بما يشمل احتلال المزيد من المناطق والبقاء فيها، ومواصلة تجويع المدنيين في القطاع، وإرغامهم على النزوح مجددا إلى منطقة يسيطر عليها الجيش جنوبي القطاع