بغداد اليوم- متابعة

يطلق خبراء الخصوصية ناقوس الخطر بشأن قمر اصطناعي جديد قادر على التجسس على كل خطوة يقوم بها الأشخاص على سطح الأرض، والذي من المقرر إطلاقه في عام 2025، حسبما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

انتهاك الخصوصية

يتميز القمر الاصطناعي، الذي قامت بإنشائه شركة شركة Albedo الناشئة، بجودة عالية جدًا بحيث يمكنه تكبير الأشخاص أو لوحات الترخيص على السيارات من الفضاء، مما يثير مخاوف بين الخبراء من أنه سيخلق سيناريو ما يسمى بـ"الأخ الأكبر يراقب دائمًا".

وتزعم شركة ألبيدو أن القمر الاصطناعي لن يحتوي على برنامج للتعرف على الوجه، لكنها لم تذكر أنه سيمتنع عن تصوير الأشخاص أو حماية خصوصيتهم.

عقود بملايين الدولارات

كانت شركة ألبيدو قد وقعت عقدين منفصلين بقيمة مليون دولار مع القوات الجوية الأميركية والمركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية لمساعدة الحكومة على مراقبة التهديدات المحتملة للأمن القومي الأميركي.

وجمعت الشركة 35 مليون دولار الشهر الماضي لتسويق قمرها الاصطناعي ذي المدار الأرضي المنخفض جدًا VLEO، بالإضافة إلى 48 مليون دولار جمعتها في سبتمبر أيلول 2022.

وقال توفر حداد، المؤسس المشارك لشركة ألبيدو، إنه وفريقه يأملون في الحصول في نهاية المطاف على أسطول مكون من 24 مركبة فضائية.

وتزعم شركة ألبيدو أن القمر الاصطناعي لن يحتوي على برنامج للتعرف على الوجه، لكنها لم تذكر أنه سيمتنع عن تصوير الأشخاص أو حماية خصوصيتهم.

تطور مثير للقلق

فيما قالت جنيفر لينش، المستشارة العامة لمؤسسة الحدود الإلكترونية، في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن "هذه كاميرا عملاقة (القمر الاصطناعي) في السماء يمكن لأي حكومة استخدامها في أي وقت دون علمنا ومن ثم يجب علينا بالتأكيد أن نشعر بالقلق".

وأضاف جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد: "إنه (المشروع الجديد) يأخذنا خطوة واحدة أقرب إلى عالم الأخ الأكبر الذي يراقب".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القمر الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة: تصنيع السيارات بالمغرب الأقل كلفة في العالم

زنقة 20 | الرباط

نشرت شركة الاستشارات العالمية “أوليفر وايمان”، إحدى شركات الاستشارات الرائدة في مجال إدارة المخاطر في العالم، مؤخراً دراسة مقارنة حول تكاليف العمال في خطوط الإنتاج والتجميع في قطاع السيارات.

و بحسب الدراسة التي أجرتها الشركة المرموقة، فإن اليد العاملة المغربية تعرف بقدرتها التنافسية العالية، حيث جاءت ضمن أدنى تكاليف العمالة المباشرة وغير المباشرة، بتكلفة 173 دولارا لكل سيارة فقط، وهو أقل بكثير من مثيلاتها في المكسيك (414 دولارًا)، والصين (585 دولارًا)، وكوريا الجنوبية (769 دولارًا) وجمهورية التشيك (769 دولارًا).

وبحسب الدراسة فإن بروز دول صاعدة في قطاع صناعة السيارات مثل المغرب، من شأنه أن يشجع مصنعي السيارات على إعادة النظر في هيكلة تكاليفهم وكذلك مواقع الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • محطة دحرجة السيارات بشرق بورسعيد تقترب من التشغيل الكامل باستثمارات 159 مليون دولار
  • دراسة: تصنيع السيارات بالمغرب الأقل كلفة في العالم
  • 167 مليون دولار غرامة على شركة NSO بعد معركة قضائية مع ميتا
  • لماذا أمرت محكمة أمريكية شركة NSO بدفع 167 مليون دولار لـ واتساب؟
  • تحذير روسي صيني.. «القبة الذهبية» الأمريكية تهدد الاستقرار الاستراتيجي العالمي
  • القمر الصناعي العربي (813) جاهز لاختبارات البيئة الفضائية
  • حكم يغرم شركة إسرائيلية 167 مليون دولار لاختراقها واتساب
  • العثور على نيزك نادر في وادي رم / صور
  • برنامج القمر الاصطناعي العربي 813 يجتاز مرحلة مراجعة تكامل النظام بنجاح
  • شركة صينية لصناعة السيارات تحول استثماراً ضخماً من إسبانيا نحو المغرب