جريدة الحقيقة:
2024-06-07@14:09:57 GMT

تشاؤم إسرائيلي بشأن صفقة الرهائن مع حماس

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

قالت وسائل إعلام عبرية، إن المسؤولين الإسرائيليين “غير متفائلين” بموافقة حركة حماس على بنود صفقة الرهائن المنصوص عليها، في إطار مقترح من قبل الوسطاء.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، والقناة العبرية 12، وهيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن الإطار الذي تم التوصل إليه في باريس من قبل وسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر “لا يتوافق مع مطالب حماس”.


ونقلت القناة 12 أيضا عن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” ديفيد بارنيا قوله لمجلس الوزراء إنه إذا لم تتمكن إسرائيل من زيادة كمية المساعدات المتدفقة إلى غزة بشكل كبير، فسيتم تدمير إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وتأتي هذه التقارير بعد أن أرسلت إسرائيل وفداً إلى قطر لمواصلة العمل على تفاصيل اتفاق محتمل مع حماس، ينص على إطلاق سراح عشرات الرهائن من غزة مقابل هدنة.
ونقل موقع “يديعوت أحرنوت” عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في محادثات الدوحة، لكنهم ما زالوا يعملون عليها.
وبحسب ما ورد يتضمن إطار باريس إطلاق حماس سراح 40 رهينة، من بينهم نساء وأطفال ومجندات ومختطفون مسنين ومرضى، مقابل وقف القتال لمدة 6 أسابيع، وإطلاق إسرائيل سراح لمئات من الفلسطينيين الأسرى.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

تلقاها وسطاء عرب.. رسالة مقتضبة من السنوار بشأن تسليم الأسلحة واتفاق الهدنة

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن رسالة "مقتضبة" تسلمها المفاوضون العرب من زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بشأن مقترح وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال السنوار للمفاوضين العرب، وفق الصحيفة، إنه "لن يقبل اتفاق هدنة إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار"، مؤكدا موقف حماس في أول رد له على الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه بايدن قبل نحو أسبوع، لإنهاء الحرب.

وأبلغ وسطاء عرب "وول ستريت جورنال" أن "حماس لن تسلم أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك"، حسب ما قال لهم السنوار في رسالة "مقتضبة" تلقوها، الخميس.

وتجري قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة منذ شهور بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر.

في المقابل، قال أوفير فالك، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، إن "الفكرة التي تفترض أن إسرائيل ستسمح بوجود منظمة إرهابية مسلحة ترتكب جرائم إبادة جماعية على حدودها الجنوبية، وتوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان عدم تشكيل غزة تهديدا لإسرائيل في المستقبل، هي غير قابلة للنقاش"، حسب "وول ستريت جورنال".

"دلالات متزايدة".. هل ترفض حماس خارطة الطريق الإسرائيلية؟ رغم حث العديد من الدول من الوسطاء لحماس للموافقة على "خارطة الطريق" التي أيدها الرئيس الأميركي، جو بايدن إلا أن الحركة لم ترد بعد على مقترح وقف إطلاق النار.

والأسبوع الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى سلطتها، وتحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".

وقال في بيان صادر عن مكتبه، إنه بموجب المقترح "ستواصل إسرائيل عزمها استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وأن "موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط أمر غير مقبول".

وكرر ذلك أيضا وزير الدفاع، يوآف غالانت، الذي قال في اتصال هاتفي هذا الأسبوع مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الحرب "لن تتوقف قبل إعادة المختطفين وإيجاد حكم بديل لحركة حماس في غزة".

وأضاف غالانت، حسب بيان صدر عن مكتبه، الإثنين، أن "تحركات تتم لإسقاط حماس، ووضع حكم بديل عنها".

وكان بايدن قد أعلن يوم 31 مايو الماضي، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

"تطور مهم".. نتانياهو وجنرالاته "يريدون سرا إنهاء الحرب" سلطت صحيفة "هآارتس" الضوء على خطة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، وهي الخطوة التي تُشكل تطورا مهما في سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، موضحة أنه بات يرغب في إنهاء الحرب، وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الخيارات.

والخميس، أعلنت الولايات المتحدة، إلى جانب 16 دولة أخرى، في بيان مشترك، دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة.

ودعا البيان حماس ( المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى) إلى الموافقة على هذا الاتفاق، الذي أبدت إسرائيل استعدادها للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح الرهائن.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • بينما تتكثف جهود التوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات لغزة
  • بينما تتكثف جهود التوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة
  • بينما تتكثف الجهود للتوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة
  • البحرين تجدد تأييدها لمبادرة بايدن بشأن حرب غزة
  • تلقاها وسطاء عرب.. رسالة مقتضبة من السنوار بشأن تسليم الأسلحة واتفاق الهدنة
  • تلقاها وسطاء عرب.. رسالة مقتضبة من السنوار بشأن تسليم الأسلحة ووقف إطلاق النار
  • بيان مشترك.. عدة دول تدعو حماس والاحتلال إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار
  • بينها أميركا.. بيان من 17 دولة يدعو قادة إسرائيل وحماس للقبول بمقترح وقف إطلاق النار
  • ‏البيت الأبيض: الدول تدعو حماس إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن
  • قطر تتسلم مقترحا إسرائيليا بشأن وقف إطلاق النار وتنقله لحماس