دراسة جديدة.. كيف يؤثّر علاج سرطان الثدي بالشيخوخة؟ صحة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة، دراسة جديدة كيف يؤثّر علاج سرطان الثدي بالشيخوخة؟،أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتي تم تشخيصهن ومعالجتهن من سرطان الثدي زاد معدل .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة جديدة.. كيف يؤثّر علاج سرطان الثدي بالشيخوخة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتي تم تشخيصهن ومعالجتهن من سرطان الثدي زاد معدل الشيخوخة البيولوجية لديهن، وذلك مقارنة بمن لم تصبن بالسرطان. وأجريت الدراسة في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بالولايات المتحدة، ودرس الباحثون عينات دم من 417 امرأة، خلال مرحلتين زمنيتين، تفصل بينهما 8 سنوات، وكان نصفهن قد أصبن بسرطان الثدي خلال هذه الفترة الزمنية. واستخدم الباحثون 3 ساعات لقياس العمر البيولوجي، وتقيس هذه الساعات التعديلات الكيميائية، التي تحدث بشكل طبيعي على الحمض النووي للشخص. وكان لدى المصابات بسرطان الثدي معدلات شيخوخة أسرع من خلال الساعات الثلاث المستخدمة في البحث. هذا وفحص العلماء ما إذا كان العمر البيولوجي مرتبطاً بأنظمة علاجية محددة، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وعلاج الغدد الصماء.
وكان العلاج الإشعاعي مرتبطاً بأكثر تسارع لمعدل الشيخوخة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دراسة جدیدة
إقرأ أيضاً:
برنامج غذائي صحي يخفف آثار علاج مرضى السرطان
أظهرت دراسة أميركية أنّ برنامجاً افتراضياً يجمع بين التغذية والتمارين الرياضية يمكن أن يقلّل بشكل ملحوظ من الآثار الجانبية لعلاج السرطان.
وأوضح الباحثون في جامعة ميامي أنّ البرنامج يساعد المرضى على استكمال العلاج دون انقطاع، وقد عُرضت نتائجه خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لأمراض الدم لعام 2025 في أورلاندو بالولايات المتحدة.
ويعاني مرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي من آثار جانبية تؤثر في حياتهم اليومية وقدرتهم على مواصلة العلاج، مثل التعب الشديد، والألم، والقلق والاكتئاب، إضافة إلى مشكلات الهضم كالإمساك والغثيان وفقدان الشهية. كما قد يؤدي ضعف القوة البدنية والمناعة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وهي أعراض قد تتسبب في تأخير جرعات العلاج أو خفضها، مما ينعكس سلباً على فاعليته وفرص البقاء على قيد الحياة.
ويهدف البرنامج إلى تقييم ما إذا كانت التدخلات المتعلقة بنمط الحياة يمكن أن تساعد المرضى خلال فترة العلاج. وشمل الاختبار الأولي 72 مريضاً بسرطان الغدد الليمفاوية خضعوا لستّ دورات من العلاج الكيميائي القياسي، حيث حصل 44 مريضاً على وصول فوري إلى برنامج افتراضي مخصّص للتغذية والتمارين، بينما وُضع 28 مريضاً في مجموعة انتظار للمقارنة.
وتضمّن البرنامج جلسات مخصصة تُقدَّم خلال فترة العلاج الكيميائي، تركز على تغذية متوازنة وتمارين رياضية آمنة تساعد في تقليل الأعراض الجانبية وتحسين القدرة البدنية. ويحصل كل مريض على جلسات أسبوعية عبر الإنترنت مع اختصاصي تغذية لتقييم الحالة الصحية ووضع خطط غذائية تعزز الطاقة وتحدّ من التعب وفقدان الشهية، مع تقديم نصائح للتعامل مع مشكلات الهضم المرتبطة بالعلاج. كما يشمل البرنامج جلسات تمارين أسبوعية مع اختصاصي رياضي، تُصمَّم لتقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية وضمان أداء التمارين بأمان