أبوظبي تعلن انطلاق مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انطلقت بعد زوال اليوم بأبوظبي أشغال مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور، بمشاركة المغرب .
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر الذي ينعقد على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السادسة عشرة ، وفد برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي.
ويضم الوفد المغربي على الخصوص مسؤولين بالمعهد الوطني للبحث الزراعي والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
ويهدف المؤتمر ، الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الى متابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات. ويستعرض المؤتمر الذي يشمل شقين وزاريين رفيعي المستوى ، الأول خاص بمتابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، والثاني بالتحضير لمأسسة مبادرة الواحات المستدامة، عشرين ورقة علمية في إطار متابعة وتقييم نتائج المشروع الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.
و أكد شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في كلمة تليت بالنيابة عنه ، أن تطور الزراعة والإنتاج الاجتماعي أدى إلى زيادة زراعة النخيل وزيادة سريعة في التجارة الدولية للتمور وارتفاع إنتاج التمور العالمي منذ منتصف الستينيات حيث انتقل من مليوني طن إلى حوالي 9.7 مليون طن في عام 2021 تنتجها حوالي 40 دولة ، مشيرا الى أن التحديات التي تواجه صناعة النخيل والتمور تتمثل أساسا في انخفاض الإنتاجية وجودة المنتج فضلا عن تحديات مرحلة ما بعد الجني والتسويق والتجارة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الفلسطيني يبحث مع "الفاو" جهود التعافي وإعادة تأهيل القطاع الزراعي
ناقش وزير الزراعة الفلسطيني رزق سليمية، خلال اجتماع عقد في مكتبه بمقر الوزارة في رام الله، مع رئيس مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في فلسطين شيرو فيوريلو، آخر تطورات خطة التعافي وإعادة بناء وتأهيل القطاع الزراعي في المحافظات الجنوبية، في ظل الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمزارعين والموارد الطبيعية جراء العدوان.
وأكد سليمية أن الوزارة تسير وفق خطة متكاملة للانتقال من مرحلة الطوارئ إلى التعافي ثم إعادة التأهيل، مشدداً على أهمية التنسيق المباشر والمستمر مع اللجنة العليا للطوارئ في المحافظات الجنوبية، لضمان تكامل الجهود الوطنية وتوجيه التدخلات العاجلة وفقاً للأولويات واحتياجات المزارعين الفعلية.
كما شدد الوزير على ضرورة حشد التمويل الدولي لدعم جهود الحكومة في إعادة بناء القطاع الزراعي وتمكينه من استعادة قدرته الإنتاجية، داعياً المؤسسات الدولية إلى الضغط لإلزام الاحتلال بالسماح بإدخال مدخلات الإنتاج والمستلزمات الزراعية اللازمة لبدء عملية إعادة التأهيل.
وأشار سليمية إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب إطلاق عملية شاملة لحصر وتقييم الأضرار الزراعية بكافة أشكالها، بما في ذلك تقييم حالة الموارد الطبيعية كالتربة ومصادر المياه، خاصة في ظل التلوث الواسع الذي خلّفته الحرب.
من جهته، أعرب فيوريلو عن استعداد منظمة الفاو للتعاون الكامل مع وزارة الزراعة في تنفيذ خطة التعافي، مؤكداً جاهزية المنظمة لتقديم الدعم الفني وتعبئة التمويل اللازم لدعم مختلف التدخلات الزراعية.
وفي ختام الاجتماع، الذي شارك فيه الوكيل بدر الحوامدة ومستشار الوزير للمحافظات الجنوبية باسم حماد ومدير عام التخطيط مرام صوالحة ومستشار الفاو مايكل روبسون، شدد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة بين الوزارة والمنظمة لضمان تعافٍ سريع وفعّال للقطاع الزراعي في المحافظات الجنوبية، بما يسهم في حماية سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.