طرحت شركة شاومي الصينية للإلكترونيات في الأسواق العالمية الأحد هاتفها الذكي الجديد شاومي 14 المعزز بالذكاء الاصطناعي والمزود بتقنيات تصوير متطورة، إلى جانب منتجات أخرى يمكن ارتداؤها، بحسب وكالة رويترز.

وقالت الشركة في بيان إن هاتفها الذكي شاومي 14 ألترا الجديد به أربع كاميرات، ويمثل توسعا في شراكة العملاق الصيني مع شركة لايكا الألمانية لصناعة الكاميرات.

أما الطراز الأبسط شاومي 14، فيحتوي على ثلاث كاميرات.

وبدأت الهواتف الحديثة في دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مختلفة مثل أداة تتيح تحويل الحديث إلى كلام مكتوب في حينه خلال المؤتمرات، أو تطبيق آخر يسمح للمستخدمين بوصف صورة للذكاء الاصطناعي لتحديد موقعها في معرض الصور بالهاتف.

وتطرح شركات التكنولوجيا والاتصالات منتجات وميزات جديدة قبل المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة السنوي في برشلونة الذي انطلق أمس الاثنين، على أمل أن تؤدي الضجة التي يحدثها الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز آفاق الأعمال. غير أن خبراء كثيرين يحذرون من أن يثير الذكاء الاصطناعي التوليدي مخاوف قانونية أو أخلاقية.

واحتلت شاومي العام الماضي المركز الثالث عالميا من حيث حصة سوق الهواتف الذكية، إذ استحوذت على 12.5% ​​من الشحنات على مستوى العالم.

وحلت شركة آبل في المركز الأول بحصة بلغت 20.1% تليها سامسونغ بحصة سوقية تبلغ 19.4%، وفقا لأرقام شركة "آي دي سي" لأبحاث السوق.

كما كشفت الشركة عن منتجات جديدة يمكن ارتداؤها منها ساعات ذكية تقول شاومي إنها مناسبة للأنشطة الرياضية ومتابعة الحالة الصحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شاومی 14

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!

لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الروبوت المرافق.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟
  • تُعزّز مستقبلها بحزمة Winning Setup.. تقنيات HP المعزّزة بالذكاء الاصطناعي تهيّئ الشركات الصغيرة والمتوسطة للنجاح في العالم الرقمي
  • أوروبا تُصعّد ضد جوجل: البحث بالذكاء الاصطناعي في قلب الجدل
  • إلى كتبة الذكاء الاصطناعي: ارحمونا!
  • 10 هواتف ذكية تقتحم الأسواق في شهر يوليو 2025
  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • 4 هواتف صدمت المستخدمين في بدايتها وأصبحت أيقونات تصميمية
  • إكس تختبر كتابة “ملاحظات المجتمع” بالذكاء الاصطناعي
  • تكريم شرطة أبوظبي لفوزها بمنظومة خفض السرعات بالذكاء الاصطناعي
  • وكيل وزارة الطاقة والنفط يلتقي وفد شركة هواوي الصينية