اختتم ممثلو سلطنة عمان في البرلمان العربي مشاركتهم في الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة في البرلمان العربي للطفل والتي كانت بعنوان "الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب"، بعد مشاركة ناجحة مع 74 عضوا مشاركا من 19 دولة عربية والتي استضافتهم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت منى بنت محمود البوسعيدية مشرفة أنشطة مدرسية بتعليمية الداخلية: جاءت الدورة الثالثة للبرلمان تحت مسمى الذكاء الاصطناعي في عيون الأطفال العرب، وتنوعت أنشطة هذه الجلسة ما بين البرامج العلمية والثقافية والترفيهية وقدم كل من أعضاء البرلمان كلمتهم ومداخلاتهم وتوصياتهم حول موضوع الجلسة والتي عقدت في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.

وأفادت تسنيم بنت عبدالرؤوف التوبية معلمة لغة إنجليزية بمدرسة الدسر للتعليم الأساسي، أن ممثلي سلطنة عمان قدموا مشاركة مشرفة، حيث كانت الجلسة مثرية ومتنوعة بالتوصيات التي كان صناع قرارها وأفكارها أبناء الوطن العربي، كما كان البرنامج حافلا ومتنوعا ببرامج ترفيهية وتعليمية، كان أبرزها: رحلة لسفاري الشارقة، ومتنزه الشرطة الصحراوي، والتعرف على مؤسسات داعمة للاجئين كمؤسسة القلب الكبير، وحضور ملتقى البرلمانيين الذي نظمته مؤسسة ربع قرن، والذي شاركنا فيه في ورشة عصف ذهني قدمها الدكتور عبدالله الدرمكي كما خاض الأطفال تجربة تفكيرية وحركية عبر برنامج تم إنشاؤه لهم، كما أننا بكل فخر واعتزاز حضرنا حفل تخريج طلابنا المبدعين في برنامج الدبلوم المهني للبرلمان العربي للطفل لمهارات العمل البرلماني، فقد كانت تجربة متميزة، أثبت فيها أطفال سلطنة عمان جدارتهم وتميز مشاركتهم.

من جهتها قالت الطالبة لجين بنت عارف بن سباع العامرية من مدرسة سيما و مقزح للتعليم الأساسي: تضمن جدول الزيارة مجموعة حافلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة من بينها حضور حلقة تثقيفية عن مؤسسة القلب الكبير تعرفنا فيها على أهداف المؤسسة والفئات التي تخدمها المؤسسة وكيف تسهم المؤسسة في رقي المجتمع ونماء أفراده وناقشت هيئة تحرير مجلة البرلماني الصغير الأدوار التي تقع على عاتق كل عضو في هيئة التحرير، وذلك بهدف التعبير عن الطفولة العربية، بما يتواكب مع تطلعات الدول العربية ويعزز عملية التطور للأطفال في كافة المجالات، كما ناقشت لجنة حقوق الطفل خلال اجتماع عقدته حق الطفل في الحماية من العنف وذلك بهدف توفير فرصة التطور والنمو السليم لكافة الأطفال.

وأكد الطالب ناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر للتعليم الأساسي: شاركنا في المسابقات والأعمال الترفيهية وتشرفنا باستلام شهادة التخرج بكل فخر واعتزاز وكان لنا مداخلة في الجلسة الثالثة والتي كانت بعنوان الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب وقدمنا بالمشاركة في رفع توصياتها.

وقالت الطالبة الزهراء بنت سعيد الرحبية من مدرسة سرور للتعليم الأساسي: شاركنا في أعمال الجلسة الثالثة وأثريناها بالمداخلات، وأبرزت تلك المداخلات خلال المناقشة أهمية دعم الطفل وتشجيعه على التحدث والمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبله، كما أكدت على ضرورة تطوير بيئة تعليمية وتربوية تساعد الأطفال على فهم وتنمية قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحفيز ابتكارهم وإبداعهم، وأشرت إلى أن الذكاء الاصطناعي هو الورقة الرابحة لهذا العصر فخوارزميات الذكاء الاصطناعي تجعل حياة الجميع أسهل وأيسر فهذه التقنية تلعب دورًا مهما في مستقبلنا، كما قمنا بزيارات مختلفة للمعالم الموجودة في إمارة الشارقة وذلك في إطار تعزيز التواصل الثقافي بين الأطفال المشاركين.

أما الطالب إلياس بن عوض المعني من مدرسة إبراهيم بن قيس للتعليم الأساسي فقال: قدمنا خلال مشاركتنا عدة توصيات منها قيام الدول العربية بالعمل على اكتشاف المتميزين من الأطفال في أي مهارة من مهارات الذكاء الاصطناعي مثل مهارات تحليل ومعالجة المشكلات البرمجية وتشجيعهم واستثمار قدراتهم الذهنية للإسهام في بناء مستقبل باهر، ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والمساهمة في بناء جيل مبدع قادر على التطوير والتعايش مع هذه التكنولوجيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للتعلیم الأساسی من مدرسة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!

#سواليف

كشف فريق علمي في #الصين أن نماذج #الذكاء_الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير الإنسان، حتى من دون تدريب مسبق على ذلك.

وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها.

وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة.

مقالات ذات صلة تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين 2025/06/18

وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها “قابلة للتفسير”، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية.

وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج “ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان”.

ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة #ذكاء_اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي.

وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية.

ويحمل الجهاز اسم “DishBrain”، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو “Pong” من تلقاء نفسها.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر “وعيا أوليا” عند تفاعلها مع بيئة افتراضية.

مقالات مشابهة

  • ميتا تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
  • ويجز يتعاون مع علي العربي للمرة الثالثة في وتر واحد
  • عبدالله آل حامد يشهد جلسة «الابتكار الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي» بمهرجان كان
  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع
  • البرلمان الأوروبي يُجرّم إنتاج ونشر الصور الجنسية الإباحية للأطفال المُولَّدة بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!
  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • تمكين الكفاءات السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي