هكذا علقت حماس على وثيقة باريس للهدنة في غــزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه “الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين”.
وتابع حمدان في تصريحات صحفية بأن “الجانب الإسرائيلي رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة”.
وقال إن “مسودة الاتفاق الأمريكية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال”.
وأضاف حمدان: “مسودة باريس مقترح أمريكي وهدفها إعطاء نتنياهو مزيدًا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد”.
وأردف بأن “مسودة الاتفاق الأمريكية هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل”، متابعا بأن “الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقًا”.
واتهم حمدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن بأنه “يمارس النفاق السياسي ويشارك في جريمة قتل الفلسطينيين”.
وكانت وسائل إعلام كشفت أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تلقت مسودة مقترح بشأن الهدنة في قطاع غزة.
ويتضمن المقترح، وقفا لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة لمدة 40 يوما ومبادلة أسرى فلسطينيين بأسرى إسرائيليين بنسبة عشرة إلى واحد.
وأوضح المصدر لوكالة رويترز، أن المسودة تنص أيضا على أن “حماس” ستطلق سراح 40 من الأسرى الإسرائيليين بينهم نساء وقصّر تحت الـ19 عاما وكبار سن فوق الـ50 عاما ومرضى، بينما ستطلق “إسرائيل” سراح نحو 400 أسير فلسطيني دون إعادة أسرهم.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
"حماس": تدين ارتقاء ثلاثة أسرى من غزة وتدعو لتحقيق دولي في جرائم الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الإعلان عن ارتقاء ثلاثة أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يمثل دليلاً جديداً على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل، ويؤكد وحشية ما تقوم به إدارة السجون من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية.
ونعت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون الاحتلال، الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، وثلاثتهم من قطاع غزة.
وأكدت ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية.
وحذرت الحركة من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤلياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون. والضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين.