"الإيكاو": حركة الركاب الجوية تتجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توقعت منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" أن ترتفع مستويات حركة الركاب الجوية في الربع الأول من العام الجاري 2024 بنسبة 2% عما كانت عليه في عام 2019 ، مع حفاظ شركات الطيران على ربحيتها التشغيلية التي تحققت في عام 2023.
وقال رئيس مجلس المنظمة سالفاتوري شيكيتانو، إن التزام الدول الأعضاء بمواءمة استجاباتها لجائحة كورونا مع التوجيهات التي وضعتها الإيكاو، كان حاسما لاستعادة خدماتها الجوية، وإن تنفيذ إرشادات المنظمة بعد الوباء أصبح الآن على نفس القدر من الأهمية لضمان مرونة واستدامة هذا التعافي.
أخبار متعلقة دراسة: الطعام العاطفي بالطفولة يسبب اضطراب الأكل بفترة المراهقةعاملو سويسرا يحصلون على ضعف مرتباتهم بسبب عطل فني بالبنكوتوقع أن يرتفع الطلب العالمي خلال العام الحالي بنحو 3% مقارنة بعام 2019، وقد يصل الارتفاع إلى 4% إذا تعززت وتيرة التعافي في المسارات التي لم تصل بعد إلى مستويات ما قبل الوباء، ما يترجم إلى معدل نمو سنوي CAGR يبلغ نصف في المئة خلال الفترة من 2019 إلى 2024.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الإيكاو": حركة الركاب الجوية تتجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا - مشاع إبداعيتعافي النقل الجويأكد الأمين العام للإيكاو خوان كارلوس سالازار، أن الأهداف الطموحة التي اتفقت عليها الحكومات من أجل إزالة الكربون من النقل الجوي بحلول عام 2050، تدعم الاستدامة البيئية للتعافي والتنمية المستقبلية لشبكة النقل الجوي العالمية، ويأتي هذا مدفوعا بالمبادرات التي تقودها منظمة الطيران المدني الدولي، لتسريع تطوير وتنفيذ التقنيات والتحسينات التشغيلية وطاقات الطيران النظيفة التي تتطلبها إزالة الكربون.
وتعد أحدث توقعات الإيكاو للحركة الجوية واعدة للتنمية العالمية، وأهم الطرق الإقليمية التي تجاوزت مستويات 2019 داخل أوروبا، ومن أوروبا إلى أمريكا الشمالية والشرق وجنوب غرب آسيا، ومن أمريكا الشمالية إلى أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي وجنوب غرب وشرق آسيا والمحيط الهادي، ومن الشرق الأوسط إلى جنوب غرب آسيا وأفريقيا.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الوقود والشكوك الاقتصادية، يقدر إجمالي الأرباح التشغيلية لشركات الطيران لعام 2023 بنحو 39 مليار دولار، وذلك تمشيا مع مستويات عام 2019.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف كورونا النقل الجوي السفر السياحة العالمية
إقرأ أيضاً:
أكرم عفيف يحمل طموحات المنتخب القطري بكأس العرب
يعتبر النجم القطري أكرم عفيف الملقب بـ"رجل المناسبات الكبيرة" أحد أبرز الأسماء التي لمعت في سماء كرة القدم العربية والآسيوية، وقد رسّخ حضوره القوي في المحافل الإقليمية، بما في ذلك بطولة كأس العرب التي استضافتها بلاده في عام 2021.
ورغم أن المنتخب القطري لم يحصد لقب تلك النسخة فإن عفيف ترك بصمة واضحة، حيث توج بالكرة البرونزية كثالث أفضل لاعب في البطولة، مما يؤكد دوره المحوري في تشكيلة "العنابي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجماهير العمانية والسعودية تزيّن الدربي الخليجيlist 2 of 2شاهد.. مصر تخطف تعادلا أمام الكويت في كأس العربend of listينحدر عفيف من عائلة كروية، وقد بدأ مسيرته مع منتخب قطر في عام 2015، ليصبح منذ ذلك الحين ركيزة أساسية في محافل عديدة، بما في ذلك كأس العرب وكوبا أميركا والكأس الذهبية ومونديال 2022.
وطوال مسيرته الدولية سجل عفيف 41 هدفا في 121 مباراة، مما يجعله أحد أبرز هدافي الجيل الحالي.
وتبرز قدرة عفيف على الحسم في اللحظات الصعبة، حيث سجل هدف الفوز في نهائي كأس أمم آسيا للشباب تحت 20 عاما عام 2014، ليمنح قطر لقبها الأول في هذه الفئة.
كما قاد المنتخب الأول إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بلقب كأس آسيا مرتين (2019 و2023)، وفي نسخة 2019 حقق رقما قياسيا بتقديمه 10 تمريرات حاسمة، وجمع في نسخة 2023 بين جائزتي أفضل لاعب والحذاء الذهبي لهداف البطولة بتسجيله 8 أهداف، منها "هاتريك" في المباراة النهائية أمام الأردن.
وعلى صعيد الأندية، يملك عفيف مسيرة ذهبية مع نادي السد، حيث توج معه بـ11 لقبا محليا، منها 5 ألقاب لبطولة الدوري.
كما خاض تجارب احترافية أوروبية، حيث كان أول لاعب قطري في التاريخ يحترف في إسبانيا مع فريقي فياريال وسبورتينغ خيخون.
الجوائز الفرديةوقد تُوج عفيف بالعديد من الجوائز الفردية المرموقة، أبرزها الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي في عامي 2019 و2023، لدوره الكبير في الإنجاز التاريخي لمنتخب قطر، كما فاز بجائزة هداف الدوري القطري مرتين وأفضل لاعب في الدوري مرتين.
إعلانهذه الإنجازات تؤكد أن عفيف -الذي رفع راية التحدي قبل سنوات بقوله "هذا اللقب التاريخي مجرد بداية"- هو بالفعل أحد أبرز نجوم القارة الصفراء، ويبقى حضوره في أي بطولة إقليمية أو قارية مثل كأس العرب عاملا حاسما في طموحات المنتخب القطري.