يؤثر على الصناعة.. تحرك برلماني جديد بشأن انقطاع الكهرباء وتخفيف اﻷحمال
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن يؤثر على الصناعة تحرك برلماني جديد بشأن انقطاع الكهرباء وتخفيف اﻷحمال، 12 57 م السبت 22 يوليو 2023 كتب مصراوي تقدمت هالة ابو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بسؤال الى وزير الكهرباء بشأن .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يؤثر على الصناعة.
12:57 م السبت 22 يوليو 2023
كتب - مصراوي:
تقدمت هالة ابو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بسؤال الى وزير الكهرباء بشأن خطة الوزارة بشأن تخفيف الأحمال.
وقالت في بيان لها، اليوم:"فوجئنا جميعا بما أعلنت عنه وزارة الكهرباء عن خطة لتخفيف الأحمال، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مبررة ذلك بارتفاع الأحمال بشكل كبير للمرة الأولى في تاريخ معدلات الاستهلاك، كما بدأت شركات التوزيع على مستوى الجمهورية تنفيذ الخطة وتقسيم تخفيض الأحمال على الشركات وتضمنت الخطة فصل التيار الكهربائى لمدة تتراوح من ساعة حتى ساعتين باستثناء المناطق الإستراتيجية كالمستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها".
وتابعت:"إلا أن الوزارة حينما اتخذت هذه القرارات تناست أن أصحاب المصانع والمستثمرين متضررين من مثل هذه القرارات، حيث أنه لا يمكن بكل المقاييس المعنية توقف عجلة الإنتاج لساعتان أو أكثر نتاج انقطاع الكهرباء".
وتساءلت:"كيف يمكن للمصانع أن تتوقف عجلة الإنتاج بها وأن يتم قطع الكهرباء عن المصنع لمدد تتفاوت يوميا؟، فهناك بعض الصناعات لا يمكن أن يقطع عنها الكهرباء اثناء خط الإنتاج فذلك يسبب ضرر كبير يشل عملية التصنيع".
وتابعت:"لماذا لم يتم إدراج المصانع (كلها ـأو بعضها أو حتى بناء على نشاط المصنع) ضمن الفئات المستثناة كما نص القرار على استثناء المستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى".
وأضافت:"قطاع الصناعة متضرر بما يكفى ولن يصمد أمام قطع الكهرباء عنه، لاسيما وأن عقود التوريد وأيضا التعاقدات اليومية لتوريد السلع لا يمكن أن تتأخر ولا يمكن أن يتم تحميله بخسائر أكثر مما هو يعاني الآن".
وتابعت:"هذا القرار سيعمل على توقف عجلة الإنتاج وإلى ضرب الخطة الاستراتيجية للنهوض بالصناعة التي علن عنها الرئيس السيسي في مقتل، وسيؤدى هذا القرار غير المدروس الى انهيار بعض المصانع نتاج قطع الكهرباء عنها دون أن توجد الحكومة بدائل لها".
ووجهت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، سؤاﻻ إلى وزير الكهرباء قائلة:" ما هي خطة الوزارة بشأن التعامل مع المصانع والمستثمرين بشأن ما يتعرضون له من خسائر جراء قطع الكهرباء عن عنهم؟، ولماذا لم يتم ادراجهم ضمن المناطق الاستراتيجية المستثناة من هذا القرار خاصة أن الصناعة المصرية مازالت تعاني ولا نستطيع ـن نزيد العبء عليها؟، ولماذا لم تتخذ وزارة الكهرباء التدابير اللازمة من توفير الغاز والغازات قبل الموجة الحرارة والمعلن عنها من هيئة الـأرصاد.
يأتي ذلك بعد أن تقدم أعضاء بمجلس النواب، اليومين الماضيين، بأسئلة لوزير الكهرباء عن الانقطاع المتكرر للتيار خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
تعزيز استراتيجة طريق التنمية وتخفيف القيود الجمركية.. القمة العربية تفتح آفاقاً اقتصادية لبغداد
الاقتصاد نيوز — بغداد
تستعد العاصمة العراقية؛ لاستقبال "الأشقاء العرب" كما نُشر في بوستات الاعلان عن القمة العربية في شوارع بغداد، في وقت طرحت الكثير من التساؤلات عن الفائدة التي سيحققها العراق من هذه القمة.
وبعيدا عن السياسة وما يحدث في المنطقة من ازمات، تتجه الانظار الى جانب قد لا يقل أهمية وهو الاقتصادي، ومدى قدرة العراق على استغلال القمة لجذب الاستثمارات الى البلد.
وبحسب جدول اعمال القمة العربية المزمع انعقادها في بغداد في 17 أيار الجاري، فإن اعمال القمة وفقراتها وتواريخها ستبدأ ابتداء من 12 أيار الجاري ولغاية 17 أيار.
وفي هذا السياق، يوضح مظهر صالح محمد، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، أهمية انعقاد القمة العربية على الجانب الاقتصادي للبلد.
وقال محمد خلال حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "أهمية انعقاد القمة العربية في بغداد لا تقتصر على البعد الدبلوماسي، بل تمتد لتشمل آثارًا مباشرة على الاقتصاد الوطني.
وأضاف، أن أهمية انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد تنطلق من دون أدنى شك في بناء علاقات قوية ووثيقة مع البلدان العربية، وتشكل إشارة إيجابية للمجتمعين العربي والدولي بدور العراق في ترسيخ حضوره السياسي والاقتصادي في المنطقة.
من الناحية الاقتصادية، بين مستشار رئيس الوزراء أن انعقاد القمة في بغداد سينعكس بشكل إيجابي على مناخات الاستثمار، ويعزز من صورة العراق كقوة جذب مشجعة لرؤوس الأموال العربية، لاسيما في قطاعات الطاقة، والإعمار، والتكنولوجيا، والزراعة، والاقتصاد الرقمي.
وأكد صالح أن "هذا الحدث يُعزز من استراتيجية طريق التنمية"، أحد أبرز المشاريع التي يطرحها العراق إقليميًا، موضحًا أن القمة تتيح فرصة لدفع مشاريع عربية وإقليمية مشتركة، كربط الطاقة والسكك الحديد، ما يعزز من موقع العراق كمركز عبور إقليمي مهم للغاية.
كما أشار إلى أن المؤتمر قد يسهم أيضًا في تحفيز التبادل التجاري بين العراق والدول العربية، قائلاً: من الممكن أن تؤدي القمة إلى تخفيف بعض القيود الكمركية بين البلدان العربية، وتسهيل التجارة، من خلال تفعيل اتفاقيات العمل الاقتصادي العربي المشترك.
مع اقتراب موعد 17 مايو/أيار الجاري، تتأهب العاصمة العراقية بغداد لاستقبال وفود من 21 دولة عربية، للمشاركة بالقمة الـ34 لمجلس جامعة الدول العربية.
واستضاف العراق ثلاث قمم عربية في الاعوام 1978، و1990، 2012، ستليها القمة الرابعة والثلاثون، والتي ستكون برئاسة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد.
بدورها، كشفت لجنة الثقافة والسياحة والإعلام النيابية، عن خطط مشتركة لاستثمار القمة العربية لجذب أنظار السياح العرب إلى العراق.
وقالت عضو اللجنة النائبة سميعة الغلاب، إن اللجنة تواصل تنسيقها مع مكتب رئيس الوزراء واللجنة العليا الخاصة بفعالية بغداد عاصمة السياحة العربية، بهدف إنجاح القمة العربية التي تعكس صورة العراق الحضارية أمام الوفود العربية والدولية.
وأضافت أن اللجنة وضعت خططاً وبرامج مشتركة مع الجهات التنفيذية، لاسيما اللجنة العليا ومستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة وهيئة السياحة، لجعل العراق عموماً وبغداد على وجه الخصوص قبلةً للسائحين.
وأشارت الغلاب الى أن مشاريع تطويرية تُنفذ حالياً في عدد من المواقع السياحية والأثرية، بما يشمل الخدمات التي تضيف بعداً جمالياً وتلبي احتياجات الزائرين، مشددة على أن اللجنة لم تدخر جهداً في متابعة جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الملف.
وبيّنت الغلاب أن الهدف من هذه الجهود إيصال رسالة واضحة إلى شعوب العالم بأن العراق سيبقى شامخاً، يمتلك إرث الحضارات الأولى، ويستعيد موقعه من خلال القمة العربية وفعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية.
وفي خضم ما تقدم، يطرح الباحث في الشأن الاقتصادي مصطفى حنتوش، رؤية حول أهم ما ستضيفه القمة العربية للعراق، خاصة من الجانب الاقتصادي، مستعرضاً ذلك بمثال لم تمض عليه فترة طويلة وهو استضافة محافظة البصرة (اقصى جنوبي العراق) لبطولة كأس الخليج العربي، وكيف انها حققت نجاحاً باهراً وأسهمت بنقل صورة إيجابية عن واقع البلد مغايرة تماماً عن الصورة السوداوية المتولدة عن الكثيرين في دول أخرى.
"الدبلوماسية هي خط نحو الاقتصاد، وكل ما كانت علاقات البلد جيدة على المستوى الدولي كل ما انعكس ذلك ايجاباً على الواقع الاقتصادي، فمن خلال هذه العلاقات تفتح أبواب الاستثمار"، يقول ذلك حنتوش في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، ويمضي قائلاً: "القمة العربية (التي ستجري في بغداد الأسبوع المقبل) ستضع العراق في محيطه العربي وتسمح له بتقديم رؤية جديدة وجيدة عن واقع البلاد".
ويضيف: "مثلا عندما استضاف العراق كأس الخليج قبل فترة قصيرة لاحظنا كيف قُدمت نظرة ايجابية عن البلد، كذلك الحال بالنسبة للقمة، فالدبلوماسية بهذه الموضوع ستوفر بيئة جيدة وتجذب الانظار نحو العراق".
يرى حنتوش أيضاً، أن "القمة ممكن أن تكون محطة مهمة يستغلها العراق لجذب المستثمرين خاصة من الدول التي ستكون متواجدة في بغداد"، لكنها يشدد على أمر في غاية الأهمية يتمثل "في تطوير البنى التحتية حتى يجد المستثمر الأجنبية بيئة تلاءم الاستثمار".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام