رئيس كوستاريكا السابق: الإمارات مثال استثنائي يمكن للعالم الاستفادة من تجربته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد خوسيه ماريا فيغيريس، الرئيس السابق لكوستاريكا، أن دولة الإمارات تعتبر مثالاً استثنائياً يمكن للعالم أن يراه ويستفيد من تجربته.
وقال في تصريحات على هامش النسخة الثالثة من قمة "إنفستوبيا" التي انطلقت فعالياتها في أبوظبي الأربعاء، إن الإمارات دولة لديها رؤية وخطة واضحة للغاية لما تريد القيام به، وهي تتحرك بسرعة إلى الأمام.
وفيما يخص الاستثمار وآليات تشجيعه، دعا العالم للاستفادة من التجربة الإماراتية التي باتت مثالاً ملفتاً، واعتبر قمة إنفستوبيا تجمعاً رائعاً ومهماً في عالم الاستثمار، حيث لا يقتصر الحدث على جمع أصحاب رأس المال فقط، بل يجمع القيادات الفكرية لمناقشة الأحداث العالمية وما يمكن أن يبدو عليه المستقبل.
وأكد أهمية الدور الذي تلعبه الإمارات على مختلف المستويات، إذ قال إن الدور القيادي لدولة الإمارات مشجع للغاية في عالم أصبح أكثر انقساماً".
وأضاف: "لدى هذا البلد رؤية واضحة للغاية تجعله سباقاً وقادراً على استشراف المستقبل ليضع نفسه في عالم الغد”، لافتاً إلى أن وضوح الرؤية هذا يجذب الاستثمار.
وأضاف: "هذا الاستثمار يخلق الثروة ويخلق الفرص للبلاد لمواصلة المضي قدمًا فيما يتعلق بالاقتصاد الجديد".
وقال إن الاقتصاد الجديد هو اقتصاد منخفض الكربون، وقد أصبحت دولة الإمارات رائدة في التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة".
وأفاد بأن الدول الأخرى تحتاج إلى خطة، فلا يمكن المضي قدمًا في عالم اليوم كدولة إذا لم يكن لديها رؤية وخطة، وبالتالي يمكن الاستفادة من تجربة الإمارات في هذا الإطار.
وأكد أهمية تضافر الجهود ما بين القطاعين الخاص والحكومي، ليعملا معاً بانسجام لخلق فرص الرفاهية التي يستحقها الناس.
وحول العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وكوستاريكا، أكد الرئيس السابق فيغيريس، أنها علاقات جيدة وتتحسن بشكل تصاعدي.
وقال: "هناك قدر هائل يمكننا أن نتعلمه من دولة الإمارات".
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوستاريكا الإمارات دولة الإمارات فی عالم
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة العربي يتوج أبطال دورته الـ 9 في الإمارات بعد غد
ينظم تحدي القراءة العربي، بعد غد الثلاثاء، احتفالية حاشدة في مركز دبي التجاري العالمي، لتتويج أبطال دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة قياسية حيث خاض المنافسات 810838 طالباً وطالبة. ويجري تتويج أصحاب المراكز الأولى بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي والتعليمي وحشد كبير من طلبة المدارس في الإمارات، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات. وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. وإضافة إلى الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، تشهد الاحتفالية تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، كما يجري تكريم الفائز بلقب "المشرف المتميز"، والمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة". وكان تحدي القراءة العربي، توج الطالب أحمد فيصل علي من إمارة دبي بطلاً لدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مثلوا 1174 مدرسة وتحت إشراف 1897 مشرفاً ومشرفة. كما أحرز عاصم عبارة من إمارة أبوظبي لقب "المشرف المتميز"، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى من إمارة دبي لقب "المدرسة المتميزة"، في حين ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من إمارة الفجيرة. ويهدف "تحدي القراءة العربي"، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي. كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
أخبار ذات صلة