مسؤولة أميركية: واشنطن قلقة من التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق وإيران، فيكتوريا تايلور إن واشنطن "قلقة حيال كل النشاطات والتهديدات الإيرانية" في الشرق الأوسط.
وأضافت في مقابلة مع قناة "الحرة" أن هذه المخاوف أعربت عنها الولايات المتحدة لشركائها، مشيرة إلى أن واشنطن تفعل كل المستطاع لمواجهة هذه التهديدات و"التأكد أننا نفعل كل ما في وسعنا لدعم حرية التجارة، ومرور السفن عبر البحر الأحمر، وحماية القوات الأميركية، والعاملين معهم في دول المنطقة".
وقالت إن الولايات المتحدة انخرطت مؤخرا في "جهود ليس فقط لحماية القوات الأميركية، ولكن لزعزعة نشاطات وكلاء إيران في سوريا والعراق، وكذلك الحوثيين في اليمن".
وترى تايلور أن الضربات الأميركية التي تم توجييها في العراق وسوريا أثمرت إذ "لم نر هجمات بعدها على القوات الأميركية في العراق منذ بضعة أسابيع، وهو تطور إيجابي، ولكن جماعة الحوثي لا تزال تهاجم السفن في البحر الأحمر، ونعلم أن إيران تدعم وتشجع هذه الهجمات".
وذكرت أن ما تريد واشنطن إيصاله لإيران بوضوح ضرورة "تجنب توسيع الصراع، وعلى إيران وضع حد لدعمها للحوثيين، ووكلائها في العراق وسوريا، وهو ما يعني وقف دعمهم للإرهاب بالتمويل والتسليح والتجهيز".
وحول مطالب بغداد بانسحاب قوات التحالف من العراق، شرحت تايلور أنه "في أغسطس الماضي، كانت هناك مفاوضات مع الحكومة العراقية، واتفقنا على تشكيل لجنة لدراسة دور التحالف" مشيرة إلى أن هذا الأمر كان قبل الهجمات التي قادتها الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران، ومؤخرا تم إجراء مفاوضات مع الحكومة العراقية، إذ لا تزال هناك حاجة لحديث بالتفاصيل على مستوى الخبراء، وبحث الظروف التي نواجهها فيما يتعلق بتهديدات داعش والقدرات العملية الضرورية لمواجهة هذه التهديدات".
وذكرت أنه حتى الآن "لا زلنا ندرس كيفية تحويل دور التحالف لمواجهة تهديد داعش، وكيف يمكن أن ننطلق لشراكة أمنية مع الحكومة العراقية".
وقالت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي إن "طهران تقدم الدعم والتجهيز والتدريب العسكري للحوثيين"، مضيفة "لو كانت إيران جادة في منع تصعيد الصراع، بإمكانها أن تتخذ الخطوات بسرعة، بوضع حد لدعمها".
وذكرت أن الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها قامت مؤخرا بـ"توجيه ضربات دفاعية مركزة، وذلك لتقويض قدرة الحوثيين على قيامهم بهذه الهجمات".
وأكدت أن واشنطن ستستمر بالعمل على الشركاء من أجل "تقويض قدرة وكلاء إيران" على زعزعة الشرق الأوسط، وهذا يعني الاستمرار بشراكات مع دول المنطقة "في العراق هذا يعني أن نستمر في العمل على بناء شراكة كاملة مع الحكومة العراقية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمريكا إيران اليمن الحوثي البحر الأحمر مع الحکومة العراقیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أميركية تحذر: العالم أقرب إلى حافة الإبادة النووية
حذّرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، من وصول العالم إلى حافة "الإبادة النووية" مهاجمة من وصفتهم بـ"دعاة الحروب" الذين يدفعون العالم إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى.
اقرأ ايضاًوقالت غابارد في مقطع فيديو تحذيري إن "هذه هي الحقيقة التي نواجهها اليوم. فنحن نقف الآن أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية، فيما تواصل النخب السياسية ودعاة الحروب تأجيج الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة".
وطبقاً لما نقلت "RT" عربية فقد أضافت: "ربما يفعلون ذلك لأنهم واثقون من أن لهم ولعائلاتهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ نووية لن تتوفر لعامة الناس. لذلك، تقع على عاتقنا، نحن الشعب، مسؤولية أن نرفع صوتنا ونطالب بوضع حد لهذا الجنون".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في أواخر الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين هما هيروشيما وناغازاكي، في أوائل شهر أغسطس من عام 1945، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان.
اقرأ ايضاًوتُعد هذه الأحداث الوحيدةَ في التاريخ التي استُخدم فيها السلاح النووي ضد مدن مأهولة، وما زالت آثارهما المأساوية تُدرّس حتى اليوم كتحذير للعالم من ويلات الحرب النووية.
المصدر: RT
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن