الدوري الإيطالي: إيقاف بوغبا أربعة أعوام بسبب المنشطات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قضت محكمة مكافحة المنشطات الإيطالية الخميس بإيقاف لاعب وسط يوفنتوس ثاني الدوري المحلي لكرة القدم الدولي الفرنسي بول بوغبا لمدة أربعة أعوام بسبب تناوله هرمون التستوستيرون المحظور في آب/أغسطس الماضي، وهي العقوبة القصوى.
وقال مصدر داخل النادي لوكالة فرانس برس “تلقينا إخطاراً من المحكمة هذا الصباح”، مضيفاً أنهم “أخذوا علما” بقرار المحكمة.
وقال مصدر مقرّب من بوغبا لفرانس برس “بالطبع سيستأنف”.
وجاء قرار المحكمة في أعقاب مطالبة النيابة العامة لمكافحة المنشطات الايطالية بإيقاف اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً، وفقا للقانون العالمي لمكافحة المنشطات.
وسقط بوغبا (91 مباراة دولية) الذي غاب عن غالبية موسم 2022-2023 واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري والتي لم يشارك فيها في 20 آب/أغسطس. ورغم أنه بقيَ على مقاعد البدلاء ولم يشارك في اللقاء، كان أحد الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع للاختبار.
ولتبرير هذه المخالفة، أفاد المقربون من اللاعب، أن التستوستيرون يأتي من مكمّل غذائي وصفه طبيب استشاره في الولايات المتحدة.
وأوقف لاعب الوسط المتوّج بلقب مونديال 2018، عن اللعب احتياطياً منذ 11 أيلول/سبتمبر من قبل الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات (نادو).
وكان فحص العينة “ب” التي طلبها بوغبا، مطلع تشرين الأول/أكتوبر، أكّد تواجد مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون.
ويحفّز التستوستيرون، هرمون الخصوبة والجنس الذكوري ونمو العضلات في الجسم.
وعاد بوغبا إلى يوفنتوس في صفقة حرة في تموز/يوليو 2022، بعد ستة مواسم مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، لكنه خاض بوغبا مباراة واحدة أساسياً فقط.
عودته إلى صفوف “السيدة العجوز” كانت خطوة من المفترض أن تجدّد مسيرته بعد فشله في فرض نفسه في صفوف “الشياطين الحمر” لكنه تعرّض على الفور لإصابة خطيرة في الركبة في فترة الاستعداد للموسم الجديد.
كما أن قراره الأوّلي بعدم الخضوع لعملية جراحية في محاولة للمشاركة في كأس العالم في قطر جاء عكس ما يشتهيه لأنه اضطر إلى القيام بها على مقربة من المونديال في النهاية ولم يتمكّن من مساعدة منتخب بلاده على الدفاع عن لقبه.
كان بوغبا عنصراً رئيساً عندما توّج منتخب “الديوك” بطلاً لكأس العالم عام 2018 في روسيا وسجّل أحد أهداف فرنسا خلال فوزها على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية.
لكنه لم يشارك مع منتخب بلاده منذ الفوز وديًا على جنوب إفريقيا في آذار/مارس من العام قبل الماضي.
بعد أن كان على قمة العالم، انحدر بوغبا ببطء إلى الأعماق، متأثراً بالإصابات وحياته الشخصية الصعبة التي يعترف بأنها تأثرت سلبًا بالمبالغ الهائلة من الأموال التي حصل عليها كبار لاعبي كرة القدم.
قال في هذا الصدد “المال يُغيّر الناس. ويمكن أن يؤدي إلى تفكّك الأسرة. ويمكن أن يؤدي إلى حرب. في بعض الأحيان كنت أفكر بمفردي +لا أريد الحصول على المال بعد الآن. لا أريد اللعب بعد الآن. أريد فقط أن أكون مع أشخاص عاديين، حتى يحبوني من أجلي وليس من أجل الشهرة والمال+”.
كان بوغبا يلمّح إلى تجربة مريرة، فبعد شهر من تعرّضه لتمزق في أربطة الركبة، أصدر شقيقه ماتياس مقطع فيديو هدّد فيه بالكشف عن أسرار تتعلّق بشقيقه النجم.
وكشف المحققون الفرنسيون كيف احتُجز تحت تهديد السلاح من قبل أصدقاء الطفولة ورجلين ملثّمين مسلحين وهددوه لعدم مساعدتهم مالياً وطالبوه بمبلغ 13 مليون يورو. انتهى الأمر بدفع بوغبا 100 ألف يورو من هذا المبلغ.
المصدر أ ف ب الوسومبول بوغبا يوفنتوسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بول بوغبا يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
من فضلك ابذل كل جهد.. السيسي لترامب: أنت الوحيد القادر على إيقاف الحرب في غزة
(CNN)-- دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إلى إنهاء الحرب في غزة والمساعدة في السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال السيسي في خطاب متلفز: "أود أن أوجه نداءً خاصًا للرئيس ترامب، لأنني أعتقد شخصيًا أنه يمتلك القدرات والمكانة اللازمة. إنه الوحيد القادر على وقف الحرب، وإيصال المساعدات، وإنهاء هذه المعاناة".
وأوضح الرئيس المصري في خطابه: "الحقيقة منذ 7 أكتوبر وإحنا حريصين على أن تكون مشاركتنا مشاركة إيجابية مع شركائنا في قطر والولايت المتحدة في 3 نقاط، النقطة الأولى هي إيقاف الحرب، والنقطة الثانية هي إدخال المساعدات، والنقطة الثالثة تتمثل في الإفراج عن الرهائن".
وأردف الرئيس السيسي: "أقولكم الكلام دا في الوقت الحالي بالذات لأن فيه كلام كتير بيتقال، فمهم جدا إن الناس تعرف إن مواقفنا كانت مواقف إيجابية تدعو إلى إيقاف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، وكان لنا موقف واضح جدا فيما يخص رفض التهجير، لأن إحنا كنا متصورين وشايفين إن عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو الحلي السلمي أو إقامة الدولة الفلسطينية".
وأوضح الرئيس المصري أن "القطاع يحتاج ما بين 600 إلى 700 شاحنا يوميا، ومعبر رفح هو معبر للأفراد، وتشغيله يحتاج لوجود الجانب الآخر داخل القطاع بحد ذاته، وبالمناسبة فيه مع القطاع أكثر من 5 معابر متصلة بالقطاع، سواء من الأراضي المصرية أو الأراضي الفلسطينية، ومن جانبنا يوجد معبر رفح، ومعبر كرم أبو سالم بشكل أو بآخر".
وأكد السيسي: "حجم المساعدات اللي الموجود عندنا واللي متاح والشاحنات الموجودة التي تستعد لدخول للقطاع منذ بداية الأزمة حتى الآن، هو حجم ضخم جدا جدا، ومفيش ما يعيقه، وما حدش بيمنعه، وما نقدرش نمنعه، لا أخلاقتينا تسمح بكدة، ولا القيم بتاعتنا تسمح بكدة ولا حتى الظرف والمسؤولية والوطنية والأخلاقية تسمح لنا بكدة، ولكن لكي تدخل المساعدات لابد من التنسيق ولابد من أن الطرف الآخر اللي موجود داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني يكون موجودا عشان تدخل المساعدات دي".
وأردف السيسي أن "الظروف داخل القطاع أصبحت مأساوية خلال الشهور الماضية، والأمر أصبح لا يطاق، وبالتالي لابد من إدخال أكبر قدر من المساعدات بما يشمل المساعدات الغذائية والطبية وكل ما يمكن أن يساهم في التخفيف من حدة الأزمة والمعاناة لأشقائنا الفلسطينيين".
وشدد السيسي: "قبل أن أنهي كلامي عاوز أقول لكل المصريين اوعوا تتصوروا أبدا إن إحنا ممكن نقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا الفلسطينيين، اوعوا من خلال صعوبة الموقف الموجود تتصوروا إن إحنا ممكن نعمل دا، إحنا لنا دور محترم وشريف ومخلص وأمين وما بيتغيرش ومش هيتغير، وقلت أفكركم بيه، إحنا ما بنتغيرش، نحن حريصون جدا على أننا نوجد حلولا تخفف من التوتر والتصعيد، تنهي الحرب، وتوجد حلا نهائيا لهذه القضية".
وقال السيسي في كلمته: "أريد أن أوجه نداء عاما لكل دول العالم، لدول الاتحاد الأوروبي، للولايات المتحدة الأمريكية، لأشقائنا في المنطقة العربية، إن إحنا نبذل أقصى جهد خلال هذه الفترة الصعبة، لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة".
وختم السيسي قائلا: "وهنا أوجه نداء خاصا للرئيس ترامب، لأن تقديري له الشخصي بإمكانياته بمكانته هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه المعاناة، عشان كدة أن بأوجه نداء خاصا له، لفخامة الرئيس ترامب من فضلك: ابذل كل جهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، وأتصور إن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
والقاهرة، بصفتها وسيطا رئيسيا تتمتع بقنوات مباشرة مع كل من حماس وإسرائيل، كانت قد حذرت من امتداد الصراع إلى أراضيها. وأبقت معبر رفح مغلقا أمام الفلسطينيين، حتى مع استمرار تصاعد الغضب في الداخل إزاء أفعال إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، عن "وقفة تكتيكية يومية للأنشطة العسكرية" في 3 مناطق بغزة لإتاحة وصول المزيد من المساعدات إلى السكان، وسط غضب دولي متزايد إزاء المجاعة في القطاع.
وقال ترامب، الأحد، إن الولايات المتحدة ستقدم المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، مكررا ادعاءه بأن حماس تسرق المساعدات- رغم أن المراجعة الداخلية التي أجرتها الحكومة الأمريكية، لم تعثر على أي دليل على سرقة حماس على نطاق واسع للإمدادات التي تمولها الولايات المتحدة.