تعد آلام الرقبة والدوار من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تحدث في بعض الأحيان بشكل متزامن، مما يثير تساؤلات حول ترابطها والأسباب الكامنة وراءها.

ولفهم العلاقة بين آلام الرقبة والدوار، والتعرف على الحالات التي تكون فيها الرعاية الطبية ضرورية، واستكشاف العلاجات المحتملة أمر بالغ الأهمية في إدارة هذه الحالة الصحية، بحسب تقرير نشره موقع “very well health”.

وتعود أسباب آلام الرقبة، لإجهاد العضلات أو الالتهاب أو ضغط الأعصاب أو مشاكل في الحبل الشوكي.

في الوقت نفسه، يمكن أن تنجم الدوخة عن عوامل مثل التعب، والصداع النصفي، والجفاف، وتأثيرات الأدوية، أو الاضطرابات في آليات التوازن داخل الأذن الداخلية أو الدماغ. كما أن الاضطرابات في أعصاب العمود الفقري العنقي المسؤولة عن الحفاظ على التوازن يمكن أن تساهم في الدوخة.

ويمثل الدوار العنقي حالة تتميز بتغيرات العضلات والعظام في الرقبة مما يؤدي إلى آلام ودوار.

في حين أن التعريف الدقيق للدوار المتزامن مع آلام الرقبة يفتقر إلى الاتساق، فإن الأسباب المحتملة قد تشمل قصور الشريان الفقري، وضيق العضلات، أو عدم انتظام الوضع.

وعلى الرغم من أن الدوار العنقي يمكن التحكم فيه، إلا أن بعض العلامات تتطلب تقييمًا طبيًا سريعًا، وتشمل عدم القدرة على الحفاظ على التوازن، أو تفاقم الأعراض المفاجئ، أو الارتباك، أو فقدان الوعي، أو النوبات، أو الضعف، أو تغيرات الرؤية، أو الغثيان والقيء الشديد. ويمكن أن تشير هذه الأعراض إلى حالات كامنة مثل السكتة الدماغية أو ورم الدماغ أو العدوى أو تشوهات العمود الفقري.

وتشمل الأساليب التشخيصية اختبارات مختلفة مصممة خصيصًا لأعراض المريض وتاريخه وفحصه البدني، تشمل الأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو اختبارات الدم، أو تخطيط كهربية العضل. وفي حالات الطوارئ، تعتبر العناية الطبية الفورية أمرًا بالغ الأهمية، وقد تتضمن تثبيت الرقبة أو تصوير الدماغ أو اختبارات الدم للتأكد من السبب وتوجيه العلاج.

وبالنسبة للحالات الخفيفة، يمكن أن توفر بعض التدخلات المنزلية الراحة، بما في ذلك التعديلات المريحة، والوعي بوضعية الجسم، والتمدد المنتظم، والتمارين الموصوفة. كما قد تخفف الكمادات الباردة أو الساخنة من الانزعاج، لكن استشارة مقدم الرعاية الصحية أمر ضروري قبل البدء في أي نظام رعاية ذاتية.

وغالبًا ما تتطلب آلام الرقبة المزمنة والدوار المرتبط بها اتباع نهج متعدد الأوجه، يتضمن العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية والأدوية.

كما يمكن وصف الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، أو مرخيات العضلات، أو علاجات آلام الأعصاب لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آلام الرقبة الدوار صجة طب آلام الرقبة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تعرف على الأعراض المبكرة لجرثومة المعدة

جرثومة المعدة، أو ما يعرف علميًا باسم Helicobacter pylori، هي بكتيريا تعيش في بطانة المعدة، وتعد واحدة من أكثر مسببات مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا حول العالم، تنتقل الجرثومة غالبًا عن طريق المياه أو الطعام الملوث، أو عبر الاتصال المباشر مع شخص مصاب، الإصابة بهذه الجرثومة لا تكون دائمًا مصحوبة بأعراض واضحة، لكن في حالات كثيرة تظهر علامات يجب الانتباه لها.

قصة حب لم يكتمل… مشاعر صامتة بين أحمد رامي وأم كلثوم صنعت أجمل الأغاني حكاية كوكب الشرق تعود للسينما.. مفاجآت في شخصيات فيلم "الست" هل عبلة كامل الضيفة القادمة لـ صاحبة السعادة ؟| إسعاد يونس تكشف الحقيقة تدهور الحالة الصحية لـ فضل شاكر داخل السجن.. تفاصيل نقله إلى المستشفى عائلة فضل شاكر تنهي الجدل حول وضعه الصحي.. (تفاصيل) "الفرق 10 سنوات"… مأساة الطفلة أيسل تعيد ذكريات زينة وتثير جدلًا حول حماية الأطفال من هي أيسل؟.. القصة الكاملة لطفلة تحولت حكايتها إلى قضية رأي عام أبرزها البروكلي.. 5 أطعمة تحميك من السرطان دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يزيد خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية رانيا يوسف وزوجها يضعان بصمتهما على ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. (صور)

أحد أبرز الأعراض المبكرة لجرثومة المعدة هو الألم والحرقة في المعدة، خاصة بعد تناول الطعام. يشعر المصاب عادة بألم حارق في الجزء العلوي من البطن، وقد يمتد أحيانًا إلى الصدر، كما يلاحظ البعض انتفاخ المعدة والشعور بالامتلاء بعد تناول وجبات صغيرة، وهي علامة على بطء عملية الهضم بسبب التهاب بطانة المعدة.

 

من الأعراض الأخرى الشائعة الغثيان وفقدان الشهية، إذ قد يشعر الشخص بعدم الرغبة في الطعام أو معاناة متكررة من الغثيان خاصة في الصباح الباكر. وقد يرافق هذه الأعراض فقدان الوزن غير المبرر، نتيجة انخفاض الشهية أو سوء امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.

 

البعض يعاني أيضًا من عسر الهضم المتكرر، بما في ذلك التجشؤ المستمر والشعور بالحموضة، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة الناتجة عن نشاط البكتيريا في المعدة. كما يمكن أن تظهر أعراض أقل شيوعًا مثل التعب والإرهاق المستمرين نتيجة نقص التغذية أو فقدان الدم البسيط بسبب تهيج بطانة المعدة.

 

في حالات متقدمة، قد تؤدي العدوى إلى قرحة المعدة أو الإثني عشر، وتزداد خطورة الإصابة إذا تم تجاهل الأعراض المبكرة. هذه القرحة قد تسبب نزيفًا داخليًا يظهر على شكل براز داكن أو دم في القيء، ما يستدعي التوجه فورًا للطبيب.

 

للتشخيص، يعتمد الأطباء على اختبارات الدم، البراز، وتنفس اليوريا، بالإضافة إلى التنظير الداخلي لتقييم حالة بطانة المعدة والتأكد من وجود القرحة. العلاج عادة يتضمن مضادات حيوية محددة مع أدوية خافضة للحموضة، ويجب اتباع بروتوكول العلاج بالكامل لضمان القضاء على الجرثومة نهائيًا. 

مقالات مشابهة

  • الأحداث المشردون.. نصف قرن من الجذور والأسباب والجهود
  • الرئيس عباس: حركة "فتح" وشبيبتها تشكلان العمود الفقري للمشروع الوطني
  • لماذا نشعر بآلام أسفل الظهر.. تفاصيل
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري
  • لماذا تزداد آلام المفاصل بعد سن الأربعين؟
  • عضة الكلب وطرق علاج مرض السعار
  • آلام حادة مزعجة.. طرق الوقاية من الصداع النصفي وتحقيق التوازن العصبي
  • تحذير.. آلام العضلات قد تكون علامة على حالة خطيرة
  • تعرف على الأعراض المبكرة لجرثومة المعدة
  • «الصيام المتقطع» يقلل الوزن لكن العضلات في خطر!